عزام الأحمد يؤكّد أن فتح لن تعقد لقاءات مع حماس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيّن أن الحرمة تُفكر في السيطرة على الضفة الغربية

عزام الأحمد يؤكّد أن "فتح" لن تعقد لقاءات مع "حماس"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عزام الأحمد يؤكّد أن "فتح" لن تعقد لقاءات مع "حماس"

عزام الأحمد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح"
رام الله - منيب سعادة

أكّد عزام الأحمد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح"، أن حماس تفكر منذ زمن بالسيطرة على غزة ثم التفكير في الضفة الغربية، مؤكدًا  أنها مستعدة لاستخدام الاحتلال الإسرائيلي بشكل أو بأخر في ذلك.

وقال الأحمد، "حماس وقعت في خطأ كبير عندما قبلت أن تدخل الأموال إلى غزة عبر إسرائيل، موضحًا أن ذلك جاء من أجل خلق أجواء لتنفيذ صفقة القرن من خلال حكم ذاتي في الضفة ودولة في غزة".

وكشّف أن فصائل المنظمة، عقدت اجتماعًا، الخميس الماضي، مضيفًا، "اتفقنا أنه آن الأوان لبدء اتخاذ خطوات عملية لإنهاء الانقسام"، مؤكدًا، "هناك تنسيق متبادل بين حماس وإسرائيل".

وأضاف،"إحدى الشخصيات الفلسطينية المعروفة جدًا، قال لكثيرين كيف التقى في الباب الخلفي لوزارة الأمن الإسرائيلية قبل سنوات مع أحد المسؤولين من حماس، حيث تصادفا معًا دون ذكر أسماء"، مشيرًا بشأن المصالحة، "لم نلمس أي شيء إيجابي من حماس بشأن ملف المصالحة".

وأشار الأحمد إلى أن حركته لن تعقد لقاءات مع حماس، سواء كانت ثنائية أو مع الفصائل أو برعاية دول، مضيفًا، "إذا كانوا صادقين وشرعوا بتطبيق الاتفاقيات وتسليم الحكومة مهامها في غزة، حينها سنكون مستعدين لهذا اللقاء".

وقال إن"الذي لا يؤمن بعقيدته في وطنه وإقامة دولته لا تستغرب أن يقبل بأي شيء"، مشيرًا إلى أن "حماس تسلم أسماء من يتقاضوا الرواتب لقطر، التي بدورها تسلمها لإسرائيل".

وأكّد الأحمد أن القيادة الفلسطينية قررت إعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، موضحًا " أن عضو اللجنة المركزية حسين الشيخ ومدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، التقيا بوزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، قبل تقديمه استقالته، وأبلغوه بأننا نريد أن ندخل بمفاوضات بشأن اتفاق باريس الاقتصادي لإعادة النظر به".

وأوضح، "ولكن جواب ليبرمان كان بالرفض و أبلغنا أنه سينقل الكلام للحكومة الإسرائيلية، وبعدها بأسبوع قدم استقالته ولم يأتنا الجواب"، مضيفًا، "إذا إسرائيل استمرت في تجاهل قرارات الشرعية الدولية سنقطع كل اتفاقياتنا معهم وأولها اتفاق باريس".

وبيّن الأحمد أن اتفاق أوسلو انتهي مرتين، المرة الأولي عندما تجاهلته إسرائيل في بداية الانتفاضة الثانية، مشيرًا إلى أن الرئيس عباس قرر الانتقال إلى مجلس الأمن، الشهر المقبل، لنيل العضوية الكاملة وطلب الحماية الدولية.

قد يهمك أيضاً :

عزام الأحمد يستعد لعقد مجلس وطني جديد شريطة انتهاء الانقسام

مصر تطالب بضرورة تمكين حكومة الوفاق الوطني من إدارة قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزام الأحمد يؤكّد أن فتح لن تعقد لقاءات مع حماس عزام الأحمد يؤكّد أن فتح لن تعقد لقاءات مع حماس



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia