المنحة القطرية تتسبب في سجال بين حماس وسلطة الاحتلال
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد أن احتجزها الكيان الصهيوني ومنعها دخول غزة

المنحة القطرية تتسبب في سجال بين حماس وسلطة الاحتلال

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المنحة القطرية تتسبب في سجال بين حماس وسلطة الاحتلال

أموال المنحة القطرية إلى قطاع غزة
القدس المحتلة - منيب سعادة

أكد موقع واللا الإخباري الإسرائيلي أن أموال المنحة القطرية إلى قطاع غزة باتت جزءًا من الدعاية الانتخابية في إسرائيل. وأضاف آفي يسسخاروف، محلل الشؤون الفلسطينية في موقع ويلا الإخباري، إن " حماس تعتقد أن إعاقة إسرائيل لإدخال الأموال القطرية إلى غزة جزء من الدعاية الانتخابية، وتعلم تماما أن إسرائيل لا تنوي المنع الكلي لهذه المنحة، لأن الجانبين (حماس وإسرائيل) يعتقدان أن استمرار ضخ الأموال القطرية يشتري المزيد من الهدوء في القطاع الذي يعيش توترا مستمرا".

وتابع أننا "أمام مصلحة مزدوجة لحماس وإسرائيل معاً؛ فحماس تريد هدوءً في غزة، وقد تكتفي باستلام المنحة القطرية لتسليم موظفيها رواتبهم الشهرية، في حين أن إسرائيل لديها الهدف ذاته، ولذلك فهي مستعدة لنقل هذه الأموال إلى غزة".

وختم بالقول إن "هذه الأموال القطرية لم تحدث تحسنا جوهريا على الأوضاع المعيشية في غزة، ولو بالحد الأدنى، وهي ربما تمنح عشرات الآلاف من موظفي حماس بعض الأمان الوظيفي النسبي، لكن غالبية السكان في القطاع لم تشعر بتغير إيجابي من هذه المنحة".

اقرأ أيضاً : مسؤول إسرائيلي يطعن في تقارير الجيش حول جاهزيته للقتال

قال أليئور ليفي، الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت، إن "قطاع غزة يعيش حالة من المراوحة بين خياري التهدئة والتصعيد، على اعتبار أن السفير القطري الذي سيأتي مع الحقائب المالية ومساعد مبعوث الأمم المتحدة يصلان القطاع لتهدئة الأوضاع الأمنية، وكل ذلك بهدف كبح جماح أي توتر ميداني". وأضاف أن "الاحتمالات الأقل تفاؤلا تشير إلى أننا سنكون أمام جولة قتال جديدة، أو محاولة تنفيذ عملية نوعية لحماس، رغم تهديدات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لها بتوجيه المزيد من الضربات المؤلمة في غزة".

وأشار إلى أن "التوتر الذي شهده قطاع غزة تزامن مع توترات أمنية في السجون الإسرائيلية، وربما يكون إطلاق النار على الضابط الإسرائيلي شرق غزة ردا على هذه التوترات، لكننا سنكون في الساعات القادمة أمام استحقاق جديد يتمثل في المسيرات الأسبوعية يوم غد الجمعة".

وختم بالقول إنه "في حال كانت المسيرات عنيفة وقوية، فإننا سنكون أمام جولة قتال جديدة رغم جهود حماس لتهدئة الوضع الأمني إلى حين تنفيذ عملية انتقامية ردا على مقتل أحد مقاتليها بالقصف الإسرائيلي، مثل إطلاق صاروخ كورنيت، أو نيران قناص باتجاه الجيش الإسرائيلي".

قد يهمك أيضاً :

الاحتلال يُفعّل منظومة الدفاع الجوي ضد صاروخ أُطلق من الأراضي السورية

الجيش الاسرائيلي يطلق النار على مسلحين في الجولان المحتل ويعتقل وزيرًا فلسطينيًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنحة القطرية تتسبب في سجال بين حماس وسلطة الاحتلال المنحة القطرية تتسبب في سجال بين حماس وسلطة الاحتلال



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار

GMT 16:40 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"برجر كينج" تعلن عن وظائف جديدة

GMT 16:54 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

شهر واعد يحمل لك فرصة جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia