العراق يخشى التصفيات السياسية بعد عودة الاغتيالات من جديد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

العراق يخشى التصفيات السياسية بعد عودة "الاغتيالات" من جديد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العراق يخشى التصفيات السياسية بعد عودة "الاغتيالات" من جديد

الشرطة العراقية
بغداد - تونس اليوم

أعاد اغتيال مدير الحملة الانتخابية لنائب عراقي وشقيقه، الرعب من عودة التصفيات السياسية إلى العراق، رغم كل الوعود بوضع حدا لها، وملاحقة القتلة ومحاسبتهم.فخلال الأشهر الستة الماضية فقط، شهد العراق سلسلة من الاغتيالات، ولم يغب عن الذاكرة العراقية، اغتيال الناشط السياسي هشام الهاشمي في السادس من شهر تموز الماضي، حين أطلق مسلحون كانوا يستقلون دراجة نارية عدة رصاصات من مسافة قصيرة؛ ففارق الحياة بعد ساعات من نقله للمستشفى.وفي أب من السنة ذاتها،

أطلق مسلحون الرصاص على الناشط تحسين الخفاجي فقُتل على الفور وحتى الآن لم يُعثر على قاتليهشهر أغسطس الدامي، شهد أيضا اغتيال الطبيبة والناشطة ريهام يعقوب، حيث قام مسلحون باعتراض سيارة ريهام وأطلقوا الرصاص عليها فأردوها قتيلة مع صديقة مرافقة لها.وفي كانون الأول الماضي، اغتال مسلحون مجهولون أحد قادة مظاهرات أكتوبر، الناشط العراقي صلاح العراقي، في العاصمة بغداد.وكانت وكالة الصحافة الفرنسية كشفت عن قائمة بأسماء 13 ناشطا وناشطة وضعوا على قوائم الاغتيال كان من بينها الهاشمي. ويرى حقوقيون أن الاغتيالات الأخيرة، لا يمكن فصلها عن سياق احتجاجات أكتوبر لعام 2019، التي انتفضت ضد الفساد والمُحاصصة الطائفية.ويُسجل على الحكومة العراقية، أن معظم عمليات الاغتيال السياسي التي مرت في السنوات الأخيرة في العراق، قُيدت ضد مجهول، مع أن كثير من التقارير توجه أصابع الاتهام إلى مليشيات معينة أغلبها موالية لأجندات خارجية

قد يهمك ايضا 

الكاظمي يوجه بضبط الحدود العراقية السورية بالكامل

الرئاسة العراقية تدين استهداف المنطقة الخضراء بالصواريخ

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يخشى التصفيات السياسية بعد عودة الاغتيالات من جديد العراق يخشى التصفيات السياسية بعد عودة الاغتيالات من جديد



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia