ختام اللقاء الدولي في بيروت تحت عنوان مسلمون ومسيحيون في مواجهة التطبيع
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دعا المشاركون إلى دعم الشعب الفلسطيني ماديًا ومعنويًا

ختام اللقاء الدولي في بيروت تحت عنوان "مسلمون ومسيحيون في مواجهة التطبيع"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ختام اللقاء الدولي في بيروت تحت عنوان "مسلمون ومسيحيون في مواجهة التطبيع"

لقاء دولي في بيروت
بيروت - العرب اليوم

أكد مشاركون في لقاء دولي عقد في بيروت أن "التطبيع مع إسرائيل بكل أشكاله يمثل خيانة تتماهى مع الإجرام الإسرائيلي"، داعين إلى دعم الشعب الفلسطيني ماديًا ومعنويًا.

ونظمت "الحملة الدولية للعودة إلى فلسطين" اللقاء بالتزامن في كل من العاصمة اللبنانية بيروت وقطاع غزة الثلاثاء تحت عنوان: "مسلمون ومسيحيون في مواجهة التطبيع" بمشاركة عدد من المؤسسات والشخصيات.

وتعتبر الحملة , رابطة دولية تضم مؤسسات ونشطاء في أكثر من 80 دولة، وتهدف إلى توظيف الطاقات والعلاقات كافة في خدمة الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من انتهاكات إسرائيلية متواصلة، بحسب موقعها الالكتروني.

  أقرأ أيضا : السعودية تشنّ هجومًا عنيفًا ضد سياسات الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني

 قال المجتمعون عقب لقاء في كنيسة "مار يعقوب السروجي" في العاصمة اللبنانية في بيان صدر بعد جلستي بيروت وغزة، إن "قضية فلسطين هي القضية الجامعة التي يتفق كلنا على الإيمان بعدالتها والتعاون في نصرتها".

وأضافوا أنها "ليست قضية عربية أو إسلامية أو مسيحية فحسب، لأن لها اعتبارات أخلاقية وفكرية تجعلها قضية عالمية كبرى".

وشددوا على أن "التطبيع مع الكيان الإسرائيلي بكل أشكاله الثقافية والفنية والرياضية والاقتصادية والسياسية وغيرها هو خيانة تتماهى مع الإجرام الاسرائيلي، وهو ذنب وخطيئة دينياً".

واعتبر المشاركون في اللقاء أن "مقاومة التطبيع، والوقوف في وجه العدوان الاسرائيلي هو عمل مبرور ويصب في خدمة مبادئ الخير والعدل والحق، ويساهم في نشر السلام".

ودعوا إلى "دعم صمود الشعب الفلسطيني ماديًا ومعنويًا والعمل على إعادة اللاجئين وأبنائهم إلى بيوتهم، التي هجروا منها منذ 1948".

وقال رئيس "الهيئة الشعبية العالمية لعدالة وسلام القدس الأب مانويل مسلّم خلال كلمة مسجله بُثّت أثناء اللقاء إن "تطبيع الدول العربية والإسلامية مع كيان الاحتلال يطمس جرائمه ويثبّت وجوده، وهو تنازلٌ واضح عن حق العودة".

وشدد على أن "التطبيع خيانة إيمانية ووطنية وإنسانية، نعدكم أن إسرائيل سترحل عن أرضنا مكسورة الجناح بسواعد الفلسطينيين والشرفاء".

وأكد الأب مسلّم على أن "الوقوع في فخ التطبيع أمر خطير ومخالف لقناعات الأمة العربية".

ودعا الشعوب الحرّة إلى مواصلة دعمها للشعب الفلسطيني حتى يستكمل مسيرة التحرر.

وشدد على أن ما يكبح جماح الاحتلال هو العصيان المدني السلمي، ونحن ننادي أن تدعموه وتساندوه من خلال تأسيس رابطة تمثّل المسلمين والمسيحيين ومحبي السلام تحت اسم رمزي، وهو التين والزيتون لدعم القدس وغزّة.

وقد يهمك أيضاً :

إسماعيل هنية يدعو الى اعتبار بعد غد الجمعة يومًا للزحف من أجل الأقصى

الجامعة العربية تؤكد دعمها لحقوق ونضال الشعب الفلسطيني داخل أراضي عام 1948

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ختام اللقاء الدولي في بيروت تحت عنوان مسلمون ومسيحيون في مواجهة التطبيع ختام اللقاء الدولي في بيروت تحت عنوان مسلمون ومسيحيون في مواجهة التطبيع



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia