رام الله - العرب اليوم
ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية، اليوم الاثنين، أن أفراد القوة الإسرائيلية الخاصة تسللوا إلى قطاع غزة متنكرين بفريق إغاثي طبي يهدف إلى تقديم مساعدات للفلسطينيين. ونقلت صحيفة معاريف عن الصحيفة البريطانية أن أفراد القوة استخدموا هويات مزيفة لفلسطينيين يعيشون داخل قطاع غزة.
وقال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس للصحيفة، إنه تم استجواب أصحاب تلك الهويات بعد العملية، وتبين أنه لا علاقة لهم بالحادثة أو بأفراد القوة الخاصة الذين استخدموا وثائق بمعلومات دقيقة جدًا، وباستخدام كامل لتفاصيل حياة السكان الذين انتحلوا شخصياتهم.
وبحسب الصحيفة، فإن أفراد القوة الخاصة تم إيقافهم عند حاجز عرضي وضعته قوة من حماس في خانيونس، وحين تم توجيه أسئلة لهم أبرزوا هوياتهم المزيفة وأبلغوا أفراد حماس أنهم يعملون على نقل المرضى إلى منازلهم بعد معاينتهم وقد دخلوا للعشرات من المنازل بغزة خلال فترة تواجدهم لتقديم الدعم الطبي لأصحاب تلك المنازل.
ووفقًا للصحيفة، فإن أفراد حماس حين كانوا يحققون مع القوة انتابتهم الشكوك بسبب لهجتهم التي لم تتطابق مع سكان المنطقة التي قالوا إنهم قدموا منها، ما دفع أفراد الحركة إلى استدعاء نور بركة القيادي في القسام والذي كان مصرًا على نقلهم للتحقيق في موقع عسكري قريب، حتى قرر أفراد القوة الإسرائيلية فتح النار عليهم والدخول في اشتباكات قبل أن يتمكنوا من الخروج من غزة بمساعدة الطيران الحربي. وأشارت الصحيفة، إلى أن شكوك بركة تجاههم زادت بعدما تبيّن أن إحدى الحالات المرضية التي قالوا إنهم متوجهين إلى منزلها، كانت متوفيّة في وقت سياق.
أرسل تعليقك