مغني الروك روجر ووترز يستخدم طائرة خاصة لنقل الولدين وامهما الى لندن
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تقرير للغارديان يساهم في إنقاذ طفلين من الأسر إختطفهما والدهما إلى سورية

مغني "الروك" روجر ووترز يستخدم طائرة خاصة لنقل الولدين وامهما الى لندن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مغني "الروك" روجر ووترز يستخدم طائرة خاصة لنقل الولدين وامهما الى لندن

انقاذ طفلين من الأسر واستخدام طائرة خاصة لنقل الولدين وامهما الى لندن
دمشق- سناء سعداوي

كشفت صحيفة الـ"غارديان" البريطانية في تقرير لها، عن معاناة إثنين من الأطفال الذين سافروا إلى سورية للعيش في مناطق سيطرة تنظيم "داعش"، مما دفع مغني "الروك" البريطاني روجر ووترز مؤسس فرقة "بينك فلويد" إلى تقديم طائرة خاصة لنقل هذين الطفلين المهجريْن إلى خارج سورية . وبذلك ساعد روجرز على لم شمل الطفلين اللذين ينتميان الى أب "داعشي" مع أمهم مرة أخرى.

فبعد شهر من نشر الـ"غارديان"  تقريراً سابقاً حول هذا الموضوع، وبعد تعقب فريق تابع للصحفية البريطانية لأم الطفلين في جزيرة "ترينيداد" في البحر الكاريبي ، تبين أن والد هذين الطفلين محمود وأيوب فيريرا اللذين يبلغان من العمر الآن 11 و 7 سنوات،  اصطحبهما معه إلى سورية في عام 2014 بدون موافقة أمهما، حيث أمضيا هناك عدة سنوات ضمن ما سمي بـ"دولة الخلافة"، قبل أن ينتهي بهما الأمر الى الأسر لدى مجموعة من الأكراد، حسمبا ورد في تقرير الغارديان .

ويوم الاثنين الماضي، أطلق سراح الطفلين ليكونا في رعاية والدتهما فيليشيا بيركنز فيريرا، التي لم تغادر ترينيداد مع زوجها، ولكنها عندما علمت بمقتل زوجها قررت ان تسافر من منطقه البحر الكاريبي الى سورية لاسترجاع طفليها. وبعد عبورها الحدود العراقية مع المحامي الحقوقي كلايف ستافورد سميث ، نُقلت العائلة جوا إلى سويسرا بمساعدة المغني روجر ووترز من فرقه روك "بينك  فلويد" ،حيث بكا الصبيان وأمهما عندما تم جمع شملهما في العاصمة الاداريه الكردية السورية ، "القامشلي" ، وهما يعانقان بعضهما البعض، وفي لمسة حنان من الأم المكلومة نظفت بيركنز فيريرا وجهيّ طفليها المتسخين والبستهما ملابس نظيفة وأحضرتهما معها .

ووفقا للغارديان ، فقد خلد الطفلان إلى النوم  في حضن أمهما والتى غفت هي الأخرى أثناء رحلة العودة الطويلة عبر الحدود إلى العراق. وقالت الأم بيركنز-فيريرا والتي تعرضت لصدمة بانفصالها عن ولديها ، إن "هذه هي المرة الاولى التي أنام فيها بشكل جيد منذ أربع سنوات". وأضافت: "انا في كثير من الأحيان لا أكل لأيام ، أفكر في طفلي إذا كانا لا ياكلان ، لماذا ينبغي لي أن أكل إذاً ؟ "

 اقرا ايضَا:

قوات التحالف تقصف مواقع لتنظيم "داعش"في الضفة الشرقية لنهر الفرات

وخلال سفرهم يوم الثلاثاء إلى لندن، قالت الأم "انا حقا ، ممتنة حقا ، وائتمني ملاقاة كل من ساعدني لأشكره وأحتضنه".

وأشارت الصحيفة  إلى أن الولدين اختطفا في اليوم التالي لعيد ميلاد أيوب الثالث ، وامضيا عدة سنوات في أراضي "داعش" قبل ان تحررها قوات التحالف بقياده الولايات المتحدة  حيث قام والدهما بنقلهما خارج الرقة نحو تركيا مع زوجته الثانية البلجيكية، لكن الطفلين عثرت عليهما "قوات سورية الديمقراطية" الكردية واحتجزتهم في معسكر "روج" مع عائلات المسلحين القتلى أو المسجونين. ويعتقد ان والد الطفلين قتل اثناء المعارك وان زوجة أبيهما كانت محتجزه في معسكر كردي مختلف.

وتقول الغارديان إن الطفلين كانا في حالة من الصدمة  لما مرّا به من تجارب عنيفة ،لذلك لم يتمكنا من تذكر اسم والدتهما ، لكنهما كانا يملكان صوراً لها . وقد عثرت بعثة الغارديان عليها في وادي بيتيت ، وهي ضاحية هادئه خارج عاصمه ترينيداد "بورت اوف سبين". وقالت الأم انها لم تتلق سوى اخبار متقطعه عن ولديها على مدى السنوات الأربع الماضية.

وقام ستافورد سميث ، من منظمة "ريبريف" الخيرية الدولية غير الربحية ، بتجنيد المساعدة المالية والطائرة الخاصة لإخراج الولدين من سورية ، بعد أن طلبت المنظمة من سلطات ترينيداد وتوباغو إصدار وثائق سفر طارئة للأطفال.

وعلى الحدود النهرية، قام المسؤولون بتوصيل الأسرة إلى قارب عبر النهر ومن خلال نقطة تفتيش ظلت مفتوحة إلى ما بعد الساعات العادية لاستيعاب مرورهم، وفي أربيل ، حيث وصلوا قبل الساعة الواحدة صباحاً بقليل ، احتضنهما  ووترز ، وقد حجز لهم في من فندق "روتانا"، في صباح اليوم التالي ، استقلوا طائرة استأجرها ووترز إلى "زيورخ" ، ومن هناك سافروا إلى لندن لبدء برنامج إعادة التأهيل التي وضعته "ريبريف" قبل عودتهم إلى ترينيداد.

وتقول الصحيفة نقلاً عن ستافورد سميث: "سوف نتأكد من أنهم سيعيشون حياة كريمة ". حيث يحلم أيوب  بأن يكون لاعب كرة قدم محترف ومحمود يريد أن يصبح لاعب "كريكيت".

ويعتقد أن هناك  نحو 1200 طفل آخرين مثل محمود وأيوب عالقون بأزمات قانونية في سورية بعد هزيمة "داعش". وقد دعت السلطات الكردية مرارًا وتكرارًا شركاءها الغربيين ، بما في ذلك المملكة المتحدة ، إلى إعادة رعاياها إلى بلادهم ، لكن العديد من الحكومات أعاقت هذه القضية. ويعتقد أن 12 طفلاً بريطانياً على الأقل ، معظمهم مولودون في زمن "دولة الخلافة" ، محتجزون لدى الأكراد.

قد يهمك ايضَا:

"قوات سورية الديمقراطية" تعلن سيطرتها على بلدة "الباغوز"

الإخبارية السورية تعاقب مذيعا من كوادرها لخطأ عند تغطيته الحريق المأساوي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغني الروك روجر ووترز يستخدم طائرة خاصة لنقل الولدين وامهما الى لندن مغني الروك روجر ووترز يستخدم طائرة خاصة لنقل الولدين وامهما الى لندن



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار

GMT 16:40 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"برجر كينج" تعلن عن وظائف جديدة

GMT 16:54 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

شهر واعد يحمل لك فرصة جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia