نبيل أبوردينة يدعو إلى ضغط أوروبي لوقف الخصم من العوائد الضريبية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عقب لقائه المبعوث النرويجي لعملية السلام في الشرق الأوسط

نبيل أبوردينة يدعو إلى ضغط أوروبي لوقف "الخصم" من العوائد الضريبية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نبيل أبوردينة يدعو إلى ضغط أوروبي لوقف "الخصم" من العوائد الضريبية

الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة
رام الله ـ ناصر الأسعد

دعا الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إلى ضغط أوروبي على إسرائيل لوقف اقتطاع الأموال من عائدات الضرائب الفلسطينية.

وقال نائب رئيس الوزراء وزير الإعلام، في بيان صحافي عقب لقائه في رام الله المبعوث النرويجي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور فنيسلاند، إن السلطة تعول على الموقف الأوروبي عامة، والنرويجي خاصة، للضغط على إسرائيل لوقف «انتهاكاتها» المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني. وأكد أبو ردينة «على أهمية الموقف الأوروبي عامة، والنرويجي خاصة في الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، كاقتطاع رواتب عائلات الشهداء والأسرى من أموال المقاصة الفلسطينية، مؤكداً على أن الرئيس محمود عباس يعطي الأولوية الكاملة لعائلات الشهداء والأسرى». وأضاف: «لن نسمح بخصم قرش واحد من أموال الشعب الفلسطيني».

وبدأت تل أبيب في فبراير (شباط) الماضي خضم مبلغ 42 مليون شيكل (نحو 11.5 مليون دولار) شهرياً من أموال العوائد الضريبية التي تحولها إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية، كل شهر خلال عام 2019، بإجمالي 504 ملايين شيكل (نحو 138 مليون دولار)، وهو مبلغ يوازي ما دفعته السلطة لعوائل شهداء وأسرى في عام 2018، فردت السلطة برفض تسلم أي مبالغ مجتزأة وردت المقاصة كاملة لإسرائيل. وأوضح المسؤولون الفلسطينيون رفض تسلم أموال عائدات الضرائب الفلسطينية منقوصة لأن تسلمها منقوصة سيعني الموافقة على الموقف الإسرائيلي باعتبار «الشهداء والأسرى إرهابيين».

اقرأ أيضا:

أبو ردينة يُدين خصم أموال عائلات أبطال الشعب

وتشكل هذه الأموال الدخل الأكبر للسلطة، ما سبب أزمة مالية كبيرة. ودفعت السلطة نصف راتب لموظفيها عن الشهرين الماضيين، ووضعت خطة طوارئ حتى شهر يوليو (تموز) المقبل. وقال وكيل وزارة المالية فريد غنام، إن موازنة الطوارئ التي فرضتها أزمة المقاصة لن تكون صالحة بعد شهر يوليو، ما لم تتدخل إلى معالجتها سياسياً.

وأكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن السلطة قد تقترض من دول مقتدرة إذا لم تصل أموال شبكة الأمان العربية التي أقرت في اجتماع مجلس الخارجية العرب الأخير.

وأضاف المالكي: «في حال لم تتمكن الدول العربية من توفير شبكة الأمان المالية، سنبحث عن إمكانية توفير قروض مالية من دول أخرى غير عربية مقتدرة مالياً، بضمانة الأموال المحتجزة عند الجانب الإسرائيلي، مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية».

وفي موضوع آخر، أكد أبو ردينة على «الموقف الفلسطيني الثابت والواضح برفض كل المشاريع الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، والتصدي لها وإفشالها وصولاً لتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها».

وذكر أن زيارة الرئيس محمود عباس إلى مصر قبل أيام ولقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، واجتماعه مع وزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة العربية، «أكدت على الدعم العربي المطلق للموقف الفلسطيني، ورفضها لكل المحاولات والمشاريع التي تتناقض مع قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية».

وشدد على الموقف العربي بأن السلام «يتحقق من خلال احترام حق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال على مبدأ حل الدولتين».

وثمن أبو ردينة الدعم الذي تقدمه النرويج للشعب الفلسطيني، ودورها في تنسيق المساعدات الدولية المقدمة لفلسطين لبناء مؤسساتها واقتصادها، وحرص فلسطين على تعزيز العلاقات الثنائية بين الشعبين الصديقين.

ونقل البيان عن المبعوث النرويجي تأكيده موقف بلاده الداعم للعملية السياسية القائمة على حل الدولتين، ودعم الجهود لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.

وأشار إلى أن النرويج ملتزمة بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني، وزيادة التنسيق مع الدول المانحة لتقديم المزيد من المساعدات لبناء المؤسسات الفلسطينية.

قد يهمك أيضا:

نبيل أبو ردينة يؤدي اليمين الدستورية نائبًا لرئيس الوزراء الفلسطيني

أبو ردينة يعلن أن قرارات الكونغرس بوقف المساعدات إعلان حرب على فلسطين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيل أبوردينة يدعو إلى ضغط أوروبي لوقف الخصم من العوائد الضريبية نبيل أبوردينة يدعو إلى ضغط أوروبي لوقف الخصم من العوائد الضريبية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 13:38 2013 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ إطلالات المشاهير لعام 2013

GMT 06:55 2013 الخميس ,15 آب / أغسطس

طوني أبوت يطالب بالتصويت للمرأة المثيرة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia