أردوغان يؤكد أن بلاده تهدف من المنطقة الآمنة عودة 4 ملايين سوري إلى بلادهم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اتهم الاتحاد الأوروبي بأنه لم يفِ بوعوده المتعلقة بمساعدة اللاجئين

أردوغان يؤكد أن بلاده تهدف من "المنطقة الآمنة" عودة 4 ملايين سوري إلى بلادهم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أردوغان يؤكد أن بلاده تهدف من "المنطقة الآمنة" عودة 4 ملايين سوري إلى بلادهم

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - العرب اليوم

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تهدف الى تأسيس منطقة آمنة على حدودها مع سورية، من أجل عودة 4 ملايين سوري في تركيا إلى بلادهم. جاء ذلك في الاجتماع التأسيسي لشبكة تعاون جمعيات الهلال والصليب الأحمر في دول منظمة التعاون الإسلامي، وذلك في مدينة إسطنبول.

وقال أردوغان إلى الآن عاد نحو 300 ألف سوري إلى أراضيهم التي تم تطهيرها من الإرهابيين، مثل أعزاز وجرابلس والباب وعفرين، مبينا أنّ إقامة منطقة آمنة في الأراضي السورية المقابلة للحدود الجنوبية لتركيا سيكون كفيلا بارتفاع عدد العائدين إلى الملايين. 

وقال أردوغان : "سنحقق السلام والاستقرار والأمن في منطقة شرق نهر الفرات قريبا، تماما كما حققناه في مناطق أخرى". ولفت الى وجود تنسيق مع الدول التي لها قوة عسكرية على الأرض، وعلى رأسها روسيا وإميركا، موكدا وجود مؤشرات إيجابية من الدولتين". وشدد على أنّ هدف تركيا هو ضمان أمنها القومي وتعزيزه إلى جانب ضمان وحدة الأراضي السورية".

وأشار أردوغان إلى أنّ تركيا أنفقت بحسب معطيات الأمم المتحدة، حتى اليوم 35 مليار دولار على كافة اللاجئين، وفي طليعتهم قرابة 4 ملايين سوري. وقال الرئيس التركي : إن "الاتحاد الأوروبي لم يفِ بوعوده المتعلقة بمساعدة اللاجئين".

اقرأ أيضاً : أردوغان يتوقع إقامة منطقة آمنة على الحدود مع سورية قريباً وفقاً لاتفاق أضنة عام 98

وحول مكافحة الإرهاب قال أردوغان: "سنطهر المنطقة من عناصر داعش وبقاياها التي يتم تدريبها ضد تركيا". وأكد أنهم "سيقضون على بقايا داعش التي تركت في المنطقة عن عمد وعلى داعش الذي سيق عن عَمدٍ تجاه تركيا". وبين أنّ البلدان الغربية سعت لمكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي من خلال تسليح تنظيم إرهابي آخر. وقال إن بلاده :"لم تقضِ على المنظمات الإرهابية فحسب، بل بذلت جهودًا كبيرة للتخفيف من آثار الأزمات الإنسانية في مناطق النزاع".

وسلط الرئيس التركي الضوء مجددا على المآسي التي يشهدها العالم الإسلامي قائلا : "ما تزال صيحات الألم ترتفع من مناطق مختلفة من العالم الإسلامي". وأردف: "شهد العالم الإسلامي خلال العامين الماضيين مشاكل مؤلمة حقًا". وأعرب الرئيس التركي عن أسفه لعدم اتخاذ العالم الإسلامي أي إجراءات فعلية لمواجهة أزمة المجاعة في اليمن".

وعلى الصعيد العالمي قال أردوغان: "الكثير من الأزمات التي يشهدها عالمنا ليست بسبب نقص الإمكانات المادية إنما بسبب نقص التراحم والإحساس بالآخر". وقال أردوغان: " من الصومال إلى أركان ومن غزة حتى اليمن، مدت تركيا يد العون والمساعدة للمظلومين والمحتاجين في المنطقة، دون النظر لهويتهم العرقية والدينية والمذهبية، ومن هذا المنطلق تعاملت تركيا مع ملايين السوريين بسبب الحرب وفتحت أبوابها لهم دون تردد". وأردف: " لم نقل هل هذا سرياني أو مسيحي أو يزيدي، بل فتحنا الأبواب أمام الجميع، وعملنا على تلبية احتياجاتهم من التعليم والصحة وغير ذلك".

وانتقد تعامل الدول الغربية مع اللاجئين، قائلا: "10 آلاف طفل لاجئ في أوروبا لا يعرف أين هم وما هو مصيرهم، أما نحن فأمنّا تدريس 650 ألف طفل سوري، وساوينا السوريين مع المواطنين الأتراك في الخدمات الصحية". وذكر أنّ تركيا تأتي في المركز الأول عالميا في المساعدات الإنسانية من حيث الناتج القومي، من خلال فعالياتها ومشاريعها التنموية في أكثر من 140 دولة حول العالم.

قد يهمك أيضاً :

ترامب يعلن التوصل الي اتفاق لإنهاء الإغلاق الحكومي

أردوغان يتوقع إقامة منطقة آمنة على الحدود مع سورية قريباً وفقاً لاتفاق أضنة عام 98

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يؤكد أن بلاده تهدف من المنطقة الآمنة عودة 4 ملايين سوري إلى بلادهم أردوغان يؤكد أن بلاده تهدف من المنطقة الآمنة عودة 4 ملايين سوري إلى بلادهم



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار

GMT 16:40 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"برجر كينج" تعلن عن وظائف جديدة

GMT 16:54 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

شهر واعد يحمل لك فرصة جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia