القدس تنتفض وغزة تئن وتقاوم والعالم صامت و 21 شهيداً بينهم تسعة أطفال
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

القدس تنتفض وغزة تئن وتقاوم والعالم صامت و 21 شهيداً بينهم تسعة أطفال

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - القدس تنتفض وغزة تئن وتقاوم والعالم صامت و 21 شهيداً بينهم تسعة أطفال

الشباب الفلسطيني
القدس المحتلة - تونس اليوم

تنتفض القدس ويكشف الشباب الفلسطيني عن أبدع ما لديهم في المقاومة والنضال، وتئن غزة بعد رشقات من صواريخ المقاومة أجبرت الاسرائيليين على الاختباء في الملاجىء، ويصمت العالم صمت القبور مثلما هي المواقف العربية الخجولة، وكذلك الغياب المطبق للقيادة الفلسطينية عن ساحات الاحداث وكأن الامر لا يعنيها….على الاقل شتيمة من وزن”…أخت إسرائيل”. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، وصول 21 شهيداً من بينهم تسعة أطفال و65 إصابة وصلت الى مستشفى بيت حانون، شمال قطاع غزة. يأتي ذلك بعدما شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات، بعد وقت قليل من قصف المقاومة الفلسطينية لمدينة القدس المحتلة. ودوت صفارات الإنذار اليوم الاثنين، في مدينة القدس المحتلة، ومناطق غلاف غزة. ووفق الإعلام الإسرائيلي، دوت صفارات الإنذار تدوي في “إيرز” وفي “نتيف هعسراه” وفي “أور هنير” و”كلية سابير” و”نير عام” و”شدموت” و”ايفيم”. يأتي ذلك بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الاثنين، رشقة صاروخية صوب مناطق غلاف غزة.

وأعلنت كتائب القسام، بأنها وجهت الآن ضربةً صاروخيةً للاحتلال في القدس، رداً على جرائمه وعدوانه على المدينة المقدسة وتنكيله بأهلنا في الشيخ جراح والمسجد الأقصى. وقالت: إنها “هذه رسالة على العدو أن يفهمها جيداً، وإن عدتم عدنا وإن زدتم زدنا”. وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن المقاومة توافقت على إسناد القدس وأهلها و”توجيه رسالتها من الميدان بالنار والبارود”.
وأضافت في بيان لها: بأن ذلك “حتى يفهم الاحتلال أنه عندما قالت قيادة المقاومة أن على العدو أن ينتظر الرد في كل لحظة أنه كان يتوجب عليه أن يرفع يده عن القدس ويوقف إرهابه بحق المقدسيين والمصلين في الأقصى”.
وكان أبو عبيدة، الناطق باسم القسام، قال: إن “قيادة المقاومة في الغرفة المشتركة تمنح الاحتلال مهلةً حتى الساعة السادسة من مساء اليوم لسحب جنوده ومغتصبيه من المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح، والإفراج عن كافة المعتقلين خلال هبة القدس الأخيرة”.
وأضاف في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي (تيلجرام): “وإلا فقد أعذر من أنذر”. وأفادت قناة (كان) الإسرائيلية، بأنه في أعقاب التوتر الأمني، تم تحويل حركة الطائرات في مطار “بن غوريون” إلى مسارات بديلة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أصدر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعليماته بعقد جلسة للمجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (كابينت)، ​​في ضوء الأحداث في القـدس والجنوب.
وأمر جيش الاحتلال المزارعين الإسرائيليين، بتجنب الوصول إلى الحقول القريبة من حدود قطاع غزة، خاصة الجزء الجنوبي، خوفاً من نيران القناصة.
ووفق (القناة 13) الإسرائيلية، أنه في أعقاب التوتر في الغلاف،  تم نصب حواجز على الطرق المؤدية إلى حدود غزة، كما تم وقف حركة القطارات بين عسقلان وبئر السبع حتى إشعار آخر. ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإنه تم إغلاق شاطئ “زيكيم” في غلاف غزة بسبب التوتر. وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، شوارع مدينة القدس، أمام المواطنين المقدسيين، ومنعتهم من الدخول عبرها، تمهيدا لمسيرات المستوطنين الاستفزازية. وبدأ آلاف المستوطنين، مسيراتهم الاستفزازية التي انطلقت قرب باب العامود، وشارع صلاح الدين، وشارع الواد، وفي الحي الإسلامي في الطريق الى حائط البراق، بالقدس القديمة. واندلعت مواجهات عنيفة قرب باب العامود، خلال تصدي المواطنين لمسيرة المستوطنين، حيث أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المواطنين. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن 331 مواطناً، أصيبوا اليوم، بينهما سبع بحالة خطيرة جدًا خلال قمع الاحتلال للمعتكفين في المسجد الأقصى.

قد يهمك ايضا 

غوتيريش يحث إسرائيل على ضبط النفس ووقف عمليات الهدم والإخلاء

مقتل قيادي بارز في حماس بغارات إسرائيل على غزة

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القدس تنتفض وغزة تئن وتقاوم والعالم صامت و 21 شهيداً بينهم تسعة أطفال القدس تنتفض وغزة تئن وتقاوم والعالم صامت و 21 شهيداً بينهم تسعة أطفال



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia