الاستخبارات العسكرية العراقية تفكك خلية متطرفة مكونة من سبعة عناصر في الأنبار
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قبل تنفيذها عمليات إجرامية تستهدف المواطنين الأبرياء

الاستخبارات العسكرية العراقية تفكك خلية متطرفة مكونة من سبعة عناصر في الأنبار

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الاستخبارات العسكرية العراقية تفكك خلية متطرفة مكونة من سبعة عناصر في الأنبار

خلية متطرفة مكونة من سبعة عناصر في قضاء هيت
بغداد – نجلاء الطائي

كشفت مديرية الاستخبارات العسكرية، اليوم السبت، عن اختراق وتفكيك خلية ار مكونة من سبعة عناصر في قضاء هيت بالأنبار".

وأكدت المديرية في بيان  أن "مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في لواء المشاة 29 وبالتنسيق مع شعبة المصادر في المديرية واستخبارات مقر قيادة الفرقة 7 تمكنت وبعملية استباقية نوعية وفق معلومات استخبارية دقيقة، من اختراق وتفكيك خلية متطرفة مكونة من سبعة عناصر في قضاء هيت في الأنبار".

وأضافت المديرية أن "هذه الخلية تعمل بشكل سري وتخطط لتنفيذ عمليات إجرامية تستهدف المواطنين الأبرياء والقوات الأمنية في المحافظة"، مشيرة إلى انه "تم إلقاء القبض على جميع أفرادها".

وأشارت أن "هؤلاء من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرات قبض وفق أحكام المادة 4 إرهاب" 

هذا ورغم الهجمات المحدودة لتنظيم داعش أو ما تبقى من جيوب وخلايا متناثرة له في مناطق غرب وشمال العراق، إلا أن قوى سياسية عراقية عدة حرصت، خلال الأيام الماضية، على تضخيم خطر التنظيم، حتى وصل الأمر إلى التحذير من سيناريو سقوط المدن مرة أخرى.

وتشترك مختلف القوى بهذا الأمر، وغذت ذلك وسائل إعلام عراقية مملوكة لتلك القوى والأحزاب التي خصص بعضها برامج حوارية حول داعش وإعادة تجمعه مجدداً وخطره، ما خلق حالة من عدم الاستقرار والقلق بين المواطنين.

وباتت القوى السياسية السنية العربية تستخدم ورقة التنظيم في التحذير من أنه سيكون لأي غبن سياسي جديد تبعات على الملف الأمني، فيما تستخدم فصائل الحشد الشعبي وقوى موالية لإيران ورقة "جيوب داعش" كغطاء لتبرير بقاء عشرات الآلاف من عناصر المليشيات داخل المدن والقصبات السنية، في شمال العراق وغربه ووسطه وفي حزام بغداد.

وفي هذا الإطار، أكد مسؤولون عسكريون في وزارة الدفاع العراقية ببغداد أن جميع التصريحات التي أطلقتها القوى، والتي تتحدث عن دور داعش وفاعليته هي إما للابتزاز السياسي أو للإبقاء على وضع غير قانوني أو للحصول على مكاسب من نوع محدد.

وقال جنرال بارز في قيادة العمليات العراقية المشتركة في ديوان وزارة الدفاع في بغداد للعربي الجديد إن المدن المحررة، تحوي حالياً نحو نصف مليون جندي وعنصر أمن، يتوزعون على الجيش العراقي والشرطة الاتحادية وقوات الشرطة المحلية وجهاز مكافحة الإرهاب وألوية التدخل السريع، وأفواج الطوارئ، بالإضافة إلى الحشد الشعبي بمختلف فصائله وقوات العشائر.

وأوضح أن "آخر التقارير تحدثت عن أن ما بين 500 إلى 600 عنصر فعلي من داعش يتفاعلون أو ينشطون في عمليات إرهابية في كل مدن شمال وغرب العراق، وهذا العدد لا يشكل أي خطورة كما يجري التضخيم له من قبل الساسة العراقيين". 

وشدد على أن "نشاط عناصر التنظيم في المدن حالياً ضعيف للغاية، وهم بشكل عام منشغلون بتأمين قياداتهم والبحث عن مقرات أو نقاط آمنة لهم، بعد تهاوي عدد من الزعامات أخيراً، جراء الاعتقال أو القتل، في سوريا والعراق".

بدوره، قال قائد عمليات نينوى اللواء الركن نجم الجبوري إن الحديث عن خطر داعش وتهديده للمدن غير واقعي، مبيناً أن "الجيش العراقي يمسك بزمام الأمور في نينوى، والعمليات الاستخبارية مستمرة، ونجحنا بتفكيك خلايا إرهابية كثيرة، ولا خوف من أي تهديدات على أمن المواطنين".

في هذه الأثناء، تحرص قوى سياسية سنية على التحذير من خطر عودة التنظيم في كل مناسبة، عازية ذلك إلى استمرار الانتهاكات بمجال حقوق الإنسان والحيف الذي يلاقيه سكان تلك المدن واستمرار سياسة التهميش والإقصاء. 

وقال عضو التيار المدني العراقي صفاء العلي إن "القوى الطائفية العراقية هي فقط من تستخدم ورقة داعش، لتحقيق مكاسب، رغم أنها متورطة في صناعة التطرف بشكل أو آخر".

وأضاف العلي أن "وجود أجندة لكل طرف من الأطراف السياسية يجعلها تستخدم ورقة داعش بما يخدم مصالحها، لكن الحقيقة أن التنظيم انتهى في نفوس سكان المدن الشمالية والغربية قبل أن ينتهي عسكرياً، بعد أن اكتشفوا زيف ادعاءاته".

واعتبر أن "النفوذ الإيراني في المدن الشمالية والغربية، واستفزازات الميليشيات وتنصل الحكومة من وعود إعمار وتأهيل المدن المحررة، هي الخطر الوحيد على السكان واستقرارهم بالوقت الحالي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستخبارات العسكرية العراقية تفكك خلية متطرفة مكونة من سبعة عناصر في الأنبار الاستخبارات العسكرية العراقية تفكك خلية متطرفة مكونة من سبعة عناصر في الأنبار



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia