بعد فشلها في تعقّبهم إسرائيل تعتقل أقارب المعتقلين الفارّين من سجنها عبر نفق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد فشلها في تعقّبهم إسرائيل تعتقل أقارب المعتقلين الفارّين من سجنها عبر نفق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بعد فشلها في تعقّبهم إسرائيل تعتقل أقارب المعتقلين الفارّين من سجنها عبر نفق

لوجو موقع تونس اليوم
القدس المحتلة ـ تونس اليوم

أكدت أوساط فلسطينية  أن قوات الجيش الإسرائيلي، التي تبحث عن ستة معتقلين فلسطينيين فروا من سجن شديد الحراسة، اعتقلت العديد من أقارب الستة.وكشفت منظمة للأسرى الفلسطينيين إن خمسة أفراد من عائلات محمود العارضة ومناضل نفيعات ومحمد العارضة اعتقلوا ليل الأربعاء.وأضافت أن الاعتقالات وقعت في منطقة جنين في الضفة الغربية المحتلة.وبدأت ملاحقة الهاربين يوم الاثنين بعدما هربوا عبر نفق من سجن جلبوع شديد الحراسة.وهذه أول عملية هروب فلسطينية بهذا الحجم منذ عقدين، وتأتي بعد ما وصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بسلسلة من "الأخطاء الفادحة" من قبل السلطات.وأشادت فصائل المقاومة الفلسطينية بعملية الفرار من السجن ووصفتها بأنها عمل "بطولي". ووفقاً للوقائع المؤكدة  أن الهاربين حفروا حفرة في أرضية زنزانتهم على مدى عدة أشهر. وأدى ذلك إلى تجويف أسفل السجن.
 ثم حفر المعتقلون نفقا ظهر مخرجه في منتصف طريق ترابي، أسفل برج مراقبة.
والتقطتهم كاميرات المراقبة وهم يغادرون النفق في حوالي الساعة 01:30 يوم الاثنين الماضي ،ولكن لم يتم إطلاق صفارات الإنذار إلا في الساعة 04:00، بعدما أفاد السكان المحليون أنهم رأوا "شخصيات مشبوهة" في الحقول القريبة من السجن.وألقت وسائل الإعلام الإسرائيلية باللوم في عملية الهروب على عدد من الإخفاقات الأمنية.وشملت هذه الإخفاقات نشر مخطط للسجن على الموقع الإلكتروني للمهندسين المعماريين المشاركين في بنائه؛ وضع ستة سجناء من جنين في الزنزانة نفسها، بينهم ثلاثة اعتُبر "أنهم يشكلون خطر الهروب"؛ وقرار عدم تشغيل جهاز تشويش كان من شأنه أن يمنعهم من استخدام الهواتف المحمولة المهربة للتواصل مع الناس في الخارج.كما وردت أنباء غير مؤكدة عن أن الحارس المتمركز في برج المراقبة في جوار مخرج النفق كان نائما أثناء الهروب.وينتمي خمسة من الهاربين، وهم محمود العارضة، ومحمد العارضة، وأيهم كمامجي، ويعقوب قادري، ومناضل نفيعات، إلى حركة الجهاد الإسلامي. ويقضي أربعة منهم عقوبة بالسجن المؤبد بعد إدانتهم بالتخطيط أو تنفيذ هجمات أسفرت عن مقتل إسرائيليين. الهارب السادس هو زكريا زبيدي، قائد سابق لكتائب شهداء الأقصى في جنين. واعتقلته القوات الإسرائيلية عام 2019 للاشتباه في ضلوعه في عدد من عمليات إطلاق النار وتم تقديمه للمحاكمة. وقال وزير الأمن العام الإسرائيلي عمير بارليف يوم الاثنين إن الهروب "حادث خطير للغاية وما كان ينبغي أن يحدث" لكن سيتم القبض على الهاربين "عاجلا أم آجلا". 
وسرعان ما أقامت قوات الجيش وشرطة الحدود حواجز طرق في إسرائيل والضفة المحتلة لمنع الهاربين من الفرار إلى الأردن. ويوم الثلاثاء، اعتقل ثلاثة أشخاص في قرية ناورة شمالي إسرائيل للاشتباه في قيامهم بمساعدة الرجال الذين ورد أنهم غيروا ملابسهم واشتروا طعاما هناك. وأعلن نادي الأسير الفلسطيني الأربعاء أن القوات الإسرائيلية اعتقلت والد مناضل نفيعات في بلدة ياباد غربي جنين وأربعة أفراد من عائلة العارضة في عرابة جنوبا. وأضاف أن المعتقلين شملوا شقيقي محمود العارضة والثالث شقيق محمد العارضة والرابع الطبيب نضال العارضة. وأدانت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة ونشطاء حقوق الإنسان اعتقال الدكتور العارضة، الذي يعمل في وزارة الصحة،  واعتقال أقاربه. ونقلت وكالة فرانس برس عن الجيش الإسرائيلي قوله إن عدة اعتقالات جرت، من دون تقديم تفاصيل.  وفي تطور منفصل الأربعاء، أضرم سجناء فلسطينيون النار في عدد من الزنازين في سجني كتسيعوت ورامون في جنوب إسرائيل. وبحسب تقارير، اندلعت الاضطرابات بسبب القيود الجديدة التي فُرضت ردا على الهروب من سجن جلبوع.

قد يهمك ايضا:

قوات الاحتلال تعتقل 30 فلسطينياً في الضفة الغربية

مواجهات في بيت لحم بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد فشلها في تعقّبهم إسرائيل تعتقل أقارب المعتقلين الفارّين من سجنها عبر نفق بعد فشلها في تعقّبهم إسرائيل تعتقل أقارب المعتقلين الفارّين من سجنها عبر نفق



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia