مصدر عراقي يتوقع تصويت البرلمان السبت على 3 من وزراء عبد المهدي المتبقين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الموازنة المالية للعام 2019 تدخل دائرة الجدل السياسي في ظل انخفاض أسعار النفط

مصدر عراقي يتوقع تصويت البرلمان السبت على 3 من وزراء عبد المهدي المتبقين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مصدر عراقي يتوقع تصويت البرلمان السبت على 3 من وزراء عبد المهدي المتبقين

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي
بغداد ـ نهال قباني

كشف مصدر سياسي عراقي مطلع، عن أن الوزارات المتبقية من حكومة عادل عبد المهدي؛ وهي الدفاع والداخلية والعدل والتربية والهجرة والمهجرين، سوف يتم عرض قسم منها خلال جلسة غد السبت، وهي على الأرجح التربية والهجرة والعدل، بينما لا يوجد حتى الآن مؤشر على الوصول إلى توافق بشأن حقيبتي الدفاع والداخلية.

وقال المصدر لـ"الشرق الأوسط": إن "الحوارات مستمرة بين قيادات في (المحور الوطني) السني في (كتلة البناء)، وأخرى من المكون نفسه في (كتلة الإصلاح) بشأن حقيبة التربية التي فشلت مرشحتها صبا الطائي من نيل ثقة البرلمان"، مبينا أن "المحور السني انشق على نفسه بشأن هذه الحقيبة التي هي من حصة (المشروع العربي) بزعامة خميس الخنجر ضمن (المحور الوطني)، بينما (الإصلاح) تريد منحها إلى (كتلة القرار) بزعامة أسامة النجيفي"، مبينا أنه في حال تم التوصل إلى اتفاق، فسوف تمر بالتوافق، لكن في حال استمرت الخلافات، فإن البرلمان سوف يتجه للتصويت على أكثر من مرشح بالأغلبية.

اقرأ ايضًأ :

- الحلبوسي وعبد المهدي يبحثان الإسراع بحسم الوزارات الشاغرة

وأوضح المصدر أن وزارتي الهجرة والمهجرين والعدل لا تزال الخلافات بشأنهما مستمرة بين الحزبين الكرديين؛ (الاتحاد الوطني) و(الديمقراطي الكردستاني)، وذلك لجهة منح (الهجرة) للمكون المسيحي، بينما يريد (الديمقراطي) الاحتفاظ بحقيبة العدل التي رشح لها القاضي دارا نور الدين، بينما يصر (الاتحاد الوطني) على مرشحه لهذه الحقيبة خالد شواني، مبينا أن "الحزب (الديمقراطي الكردستاني) يرى أن الاتحاد الوطني أخذ حصته عبر تولي مرشحه برهم صالح رئاسة الجمهورية، بينما الاتحاد الوطني يقول إن "المناصب السيادية الثلاثة كانت خارج سياق النقاط البرلمانية".

إلى ذلك، أدى وزراء؛ التخطيط نوري الدليمي، والتعليم العالي قصي السهيل، والثقافة عبد الأمير الحمداني، اليمين الدستورية أمام البرلمان أمس بعد فوزهم بثقة النواب خلال جلسة الثلاثاء الماضي.

جدل سياسي حول الموازنة المالية لعام 2019

دخلت الموازنة المالية لعام 2019 دائرة الجدل السياسي نتيجة لانخفاض أسعار النفط إلى نحو 55 دولارا للبرميل، وهو أقل من السعر الذي حددته الحكومة له وهو 56 دولارا، وهو مرشح للانخفاض أكثر طبقا لما يقوله الخبير الاقتصادي العراقي الدكتور عبد الرحمن الشمري في حديث لـ"الشرق الأوسط".

وأوضح الشمري أن أسعار النفط مرشحة للانخفاض إلى الخمسين دولارا، وربما أقل، في حين أن خبراء المالية العراقية كانوا قد أعدوا العدة على أن تبقى أسعار النفط فوق 70 دولارا، في وقت كان فيه صندوق النقد الدولي ومنظمة الطاقة العالمية توقعا أن تحصل خلال عام 2019 هزة كبيرة في الأسعار قد تكون مقاربة لما حصل عام 2015. 

وأضاف الشمري أن النفط تحول من سوق بائعين إلى سوق مشترين؛ حيث إن من يشتري النفط هو الذي بات يتحكم بأسعاره، وبالتالي فإنه لا توجد مؤشرات على تعافي الأسعار بما يجعلنا نطمئن إلى وضعنا المالي والاقتصادي، موضحا أن العجز في الموازنة في ضوء ما تم تحديده من سعر للنفط يبلغ نحو 20 مليار دولار، وفي حال استمر بالانخفاض فإن العجز سيرتفع إلى نحو 30 مليار دولار، وربما نصل إلى فجوة تمويلية قد تبلغ 45 مليار دولار؛ بما يعني تقريبا نصف الموازنة، وهو أمر بالغ الصعوبة. 

وأوضح أن التحديات كبيرة على كل المستويات من دون أن تكون هناك حلول حقيقية، ففيما لا توجد فرص عمل في موازنة عام 2019 ما عدا ما هو ناتج عن حركة الملاك؛ فإن بعض النفقات في الأجهزة الأمنية ازدادت دون مبرر معقول.

وكان البرلمان العراقي بدأ أمس مناقشة الموازنة المرسلة له من قبل الحكومة وسط خلافات كبيرة بشأن التخصيصات والأبواب وحصص المحافظات. وفي هذا السياق، أعلن عدد من النواب الكرد تحفظهم على بنود الموازنة العامة للبلاد لعام 2019 بشكلها الحالي. 

وقال النائب أحمد حمه رشيد، في مؤتمر صحافي مشترك عقده أمس بمبنى البرلمان مع نواب كرد من كتل مختلفة: نحن نواب من السليمانية لدينا تحفظات حول الموازنة، مشيرا إلى أن هذا المشروع تأخر كثيرا وهو لا يلبي طموحات الشعب العراقي على أساس المؤسسات والمواطنين في جميع المحافظات، خصوصا محافظة البصرة التي منها أغلب واردات الموازنة. 

وعد رشيد أن الموازنة بشكلها الحالي لا تلبي مطالبات المحافظات المحررة من تخصيصات البنى التحتية والخدمات الأساسية، لافتا في الوقت ذاته إلى أن مخصصات إقليم كردستان أغفلت وأهملت. وتابع: بعد أن قدمنا وثائق تثبت أن نسبة الإقليم هي 14 في المائة، عادت وزارة المالية ووضعت نسبة 12 في المائة، كما لم توضع مخصصات كافية للبيشمركة رغم تضحياتهم، كما أنها لم تخصص مبالغ كافية لرواتب الموظفين، مؤكدا: نسجل تحفظنا على الموازنة، ولا يمكن القبول بها بشكلها الحالي.

وقد يهمك أيضًا:

- رئيس الوزراء العراقي يتلقى اتصالاً هاتفياً من نائب الرئيس الأميركي

- حيدر العبادي ينهي "شهر العسل" مع عادل عبد المهدي ويشكك في دستورية حكومته

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصدر عراقي يتوقع تصويت البرلمان السبت على 3 من وزراء عبد المهدي المتبقين مصدر عراقي يتوقع تصويت البرلمان السبت على 3 من وزراء عبد المهدي المتبقين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia