اجتماع مشترك بين الجيش والحشد الشعبي يناقش وضع الحدود العراقية السورية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تناول زيادة التحصينات الدفاعية لمنع تسلل الإرهابيين

اجتماع مشترك بين الجيش والحشد الشعبي يناقش وضع الحدود العراقية السورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اجتماع مشترك بين الجيش والحشد الشعبي يناقش وضع الحدود العراقية السورية

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي
بغداد – نجلاء الطائي

عقدت قيادة عمليات قاطع الأنبار للحشد الشعبي اجتماعا امنيا مشتركا مع قيادة عمليات الأنبار وقائد الفرقة الأولى وشرطة الحدود بهدف الوقوف على احتياجات القوات المرابطة على الحدود العراقية السورية.

وقال معاون قائد عمليات قاطع الأنبار احمد نصر الله في بيان صحفي ، إن "الاجتماع شهد مناقشة عدد من القضايا أهمها احتياجات الألوية والفصائل من سلاح وعجلات مصفحة وتحصينات دفاعية على الحدود بهدف منع تسلل الإرهابيين من الجانب السوري".

قد يهمك أيضًا:

قوات الأمن العراقية تواجه متظاهري البصرة بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع

وأضاف نصر الله أن "الاجتماع بتوجيه من قائد عمليات قاطع الأنبار للحشد الشعبي قاسم مصلح"، مبينا أن "الاجتماع ناقش كذلك احتياجات ساكني منطقة عكاشات وتوفير بعضها".

وفي غضون ذلك استخدمت قوات الأمن الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين تجمعوا في مدينة البصرة في جنوب العراق اليوم الجمعة لكن لم ترد تقارير عن سقوط مصابين.

وحاصر نحو 250 شخصا مبنى يستخدم مقرا مؤقتا للمجلس المحلي للاحتجاج على الفساد والمطالبة بوظائف وتحسين الخدمات العامة. ورشق المحتجون مركبات شرطة مكافحة الشغب.

ونظم محتجون غاضبون بسبب الفساد مظاهرات في ثاني كبرى مدن العراق شهدت حرق ونهب مكاتب حكومية منها المبنى الرئيسي للمجلس المحلي.

واندلعت الاضطرابات في يوليو/ تموز بسبب سوء حالة الخدمات الحكومية لكنها تصاعدت في سبتمبر/ أيلول قبل أن تنحسر في الشهور الأخيرة.

وكشف مصدر مطلع أن مشاورات إكمال التشكيلة الوزارية، تواجه تحديات جديدة أبرزها البحث عن بديل لفالح الفياض، بعد إعادته لمنصب مستشار الأمن الوطني، وكذلك مرشح وزارة الدفاع "فنرالجربا" الذي تضاءلت حظوظه، وبدأ بمطالبة الجهة التي رشحته بتكاليف ترشيحه التي دفعها.

وقال المصدر إن "رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وبعد إن جمد قرارات سلفه حيدر العبادي، وتمكن بذلك من إعادة فالح الفياض إلى مناصبه كمستشار للأمن الوطني، ورئيساً لهيئة الحشد الشعبي، وبذلك أصبح الآن خارج دائرة الترشيحات لمنصب وزير الداخلية".

وأضاف أن "عبد المهدي الآن أمام أزمة جديدة تتمثل في الحصول على توافق سياسي من أجل اختيار مرشح جديد لوزارة الداخلية، إذ أنه رشح أربعة من كبار ضباط الداخلية لتولي حقيبتها".

وبحسب المصدر، فإن الكتل السياسية لا تريد شخصية من داخل الوزارة لإدارتها، بل تبحث عن شخصية سياسية لتولي المنصب، لأنها تعتقد أن أي مرشح من أبناء الداخلية، سيكون بعيداً عن تأثيرات تلك الكتل وستخسر نفوذها في الوزارة".

أما ما يخص مرشحي وزارة الدفاع، فإن "فرص مرشح القائمة الوطنية "فنرالجربا" بدأت بالتضاؤل، وهو الأمر الذي حمل المرشح بمطالبة علاوي زعيم القائمة، بتكاليف ترشيحه التي أنفقها حتى الآن' وفق ما عبر عنه المصدر.

وبين المصدر، أن "علاوي بدأ البحث عن حلول أخرى تتمثل في إبدال الدفاع بوزارة أخرى، مع الحصول على رئاسة إحدى الهيئات المستقلة، وبالاتفاق مع تحالف المحور".

وخلص إلى أن "عبد المهدي الآن في وضع حرج جداً، وهو الأمر الذي انعكس سلباً على أداء حكومته، التي تعمل ثمان وزارات فيها بالوكالة، كما أن برنامجه الوزاري لم يتم إقراره في البرلمان، ومازالت الكتل السياسية تضع الكثير من المحاذير أمام تحركات رئيس الوزراء".

قد يهمك أيضًا:

قوات الأمن العراقية تطلق النار على متظاهري البصرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع مشترك بين الجيش والحشد الشعبي يناقش وضع الحدود العراقية السورية اجتماع مشترك بين الجيش والحشد الشعبي يناقش وضع الحدود العراقية السورية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:53 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

اقتراح غلق 31 محلاّ مخلّا بشروط حفظ الصحة

GMT 10:52 2021 الخميس ,06 أيار / مايو

تراجع احتياطي تونس من العملة الأجنبية

GMT 16:38 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب "Annabelle Creation" يتخطى الـ298 مليون دولار إيرادات

GMT 18:44 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يقدم 550 ألف يورو لتنمية نواكشوط

GMT 11:11 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

سيارة تونسية للطرق الوعرة من قطع "الخردة

GMT 18:50 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

إذاعة "الشباب والرياضة" تبحث عن مذيعيين ومراسلين

GMT 11:09 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب شرق ايران

GMT 15:03 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس يستعيد خدمات الثنائي مريح ديميرال وجورجيو كيليني

GMT 03:21 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

تطوير سيارة هليكوبتر جديدة على يد بريطاني

GMT 05:20 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

بين عهد التميمي وحمزة الخطيب

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديات وصعوبات تتبعها انفراجات

GMT 19:54 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

شهر استثنائي يحمل الاخبار السارة

GMT 18:27 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

كارولينا هيريرا carolina Herrera لخريف 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia