وزير الخارجية يرفض اتهام سفراء مصر بالتجسس لصالح إثيوبيا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد على عدم الإضرار بمصالح مصر المائية ببناء سد النهضة

وزير الخارجية يرفض اتهام سفراء مصر بالتجسس لصالح إثيوبيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزير الخارجية يرفض اتهام سفراء مصر بالتجسس لصالح إثيوبيا

وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو

القاهرة – أكرم علي أعرب عن رفضه لاتهام سفراء مصر في الخارج بـ "التجسس" واصفا إياه بـ "الخطير" والتي ترفضه وزارة الخارجية بأكملها. وقال عمرو في مؤتمر صحافي في القاهرة فور عودته من أديس أبابا الثلاثاء، إن إثيوبيا حريصة على عدم الإضرار بمصر وتوجهها هو ألا يكون هناك فائز وخاسر في قضية بناء سد النهضة، ويخرج الجميع فائزين.
وأضاف عمرو أنه اتفق مع الجانب الإثيوبي على عقد اجتماع قريب يضم وزراء الري في مصر وإثيوبيا والسودان، لدرس آثار سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل وتخشى القاهرة أن يؤثر على حصتها من مياه النيل.
وأشار إلى أن إثيوبيا أكدت أن المرحلة الحالية من بناء السد تسمح بإجراء تعديلات عليه إذا ما تطلب الأمر ذلك، معتبراً أن زيارة إلى أديس أبابا خطوة في طريق الوصول لحلول تخدم الجميع، وأن الهدف الرئيسي لصانع القرار هو الحفاظ على حقوق مصر المائية.
 وأوضح وزير الخارجية أن العلاقات بين مصر وإثيوبيا عادت إلى مجاريها بعد السحب التي اعترت العلاقات في الفترة الأخيرة، وقال "هذه الزيارة أزالت السحب التي اعترت العلاقات المصرية الإثيوبية خلال الفترة الماضية وهناك نية صادقة للتعاون في المرحلة المقبلة".
 وأوضح أن أديس أبابا أكدت أنها لا ترغب في الإضرار بمصالح مصر المائية، وقال "ونحن أكدنا أننا لسنا ضد تنمية أي دولة أفريقية، خاصة إثيوبيا، بل وأبدينا استعدادنا للمشاركة في هذه التنمية".
  وأشار إلى أن هذه زيارة أولى، وجاءت بعد صدور التقرير الفني عن آثار بناء سد النهضة من اللجنة الفنية الثلاثية، وسيعقبها زيارات واجتماعات أخرى.
 وأوضح أن زيارته لأديس أبابا كانت لها أهداف عدة، منها بحث الشواغل المصرية من بناء السد بشكل مباشر، وقال "نهدف إلى ضمان بدء عملية تفاوضية سريعة تشترك فيها الجهات المعنية في الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) لدراسة توصيات التقرير الفني"، وأضاف "إننا حققنا كل هذه الأهداف".
  وأشار إلى أن التقرير الفني أوضح أن هناك حاجة لإجراء مزيد من الدراسات بشأن آلية بناء السد، حتى يمكن تقدير الآثار المترتبة على بنائه ثم تحديد كيفية التعامل معها.
  وأكد عمرو قائلا "أعدنا الاتفاق على عدم الإضرار بحقوق مصر المائية، واتفقنا على البدء الفوري في دراسة توصيات التقرير الفني الذي أصدرته اللجنة الثلاثية".
  وكان وزير الخارجية محمد كامل عمرو اتجه إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا قبل يومين لإجراء مباحثات بشأن أزمة بناء سد النهضة والتأثير على حصة مصر من المياه، بصحبة وفد مصري رفيع المستوى.
  كما اتهم النائب في مجلس الشورى إبراهيم متولي، سفراء مصر بالتجسس لصالح بعض الدول والعمل لمصالحهم خلال اجتماع لجنة الشؤون العربية في مجلس الشورى الاثنين، مما أثار الغضب داخل وزارة الخارجية.     

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية يرفض اتهام سفراء مصر بالتجسس لصالح إثيوبيا وزير الخارجية يرفض اتهام سفراء مصر بالتجسس لصالح إثيوبيا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:53 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

اقتراح غلق 31 محلاّ مخلّا بشروط حفظ الصحة

GMT 10:52 2021 الخميس ,06 أيار / مايو

تراجع احتياطي تونس من العملة الأجنبية

GMT 16:38 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب "Annabelle Creation" يتخطى الـ298 مليون دولار إيرادات

GMT 18:44 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يقدم 550 ألف يورو لتنمية نواكشوط

GMT 11:11 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

سيارة تونسية للطرق الوعرة من قطع "الخردة

GMT 18:50 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

إذاعة "الشباب والرياضة" تبحث عن مذيعيين ومراسلين

GMT 11:09 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب شرق ايران
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia