هدوء حذر يسود محاور طرابلس اللبنانية وفتح طريق الأوتوستراد الدولي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الجيش ينتشر في التبانة وجبل محسن البقار الريفا وسط عودة النازحين

هدوء حذر يسود محاور طرابلس اللبنانية وفتح طريق الأوتوستراد الدولي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هدوء حذر يسود محاور طرابلس اللبنانية وفتح طريق الأوتوستراد الدولي

حالة من الهدوء والحذر في مدينة طرابلس اللبنانية

بيروت ـ جورج شاهين تسيطر حالة من الهدوء التام على مختلف محاور الاشتباكات التقليدية في طرابلس اللبنانية، ولا سيما مناطق التبانة، جبل محسن البقار الريفا، الشعراني المنكوبين، بعد انتشار الجيش في مختلف هذه المناطق، وإقامته حواجز ثابتة وتسييره لدوريات عدة، فيما انسحب المقاتلون وأزيلت المظاهر المسلحة كافة .
وتم فتح الأوتوستراد الدولي، الذي يربط طرابلس بعكار، بعد إغلاقه لسبب أعمال القنص، فيما بدأ عدد كبير من الأهالي بالعودة إلى منازلهم وتفقد ممتلكاتهم، ليتكشف حجم الدمار الهائل الذي لحق بالأبنية والسيارات، فضلاً عن عدد من المنازل والمحال التي التهمتها النيران.
وفتحت عدد من المدارس أبوابها، كما فتحت المؤسسات التجارية في طرابلس التي تشهد شوارعها حركة سير شبه طبيعية، في حين نفت مراجع أمنية عبر "العرب اليوم"، قبل ظهر الإثنين، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن أعمال قنص وسقوط جرحى في التبانة، مؤكدة أن المحال التجارية في المنطقة فتحت أبوابها، وأن الجيش منتشر في المنطقة والحركة شبه طبيعية، وتعمل بلدية طرابلس على إزالة الركام.
ورأى مفتي لبنان، الشيخ محمد رشيد قباني، في رسالة عيد "الإسراء والمعراج"، أن "الانفلات الأمني الحاصل في طرابلس، يُشكل خطرًا كبيرًا على أهلنا في الشمال، حيث أن الطرابلسيين باتوا عرضة لخطر الموت، أو الإصابة في كل وقت، وسقوط القتلى والجرحى، وإيقاع الذعر في نفوسهم، وتهجيرهم من بيوتهم في مناطق التماس، بالإضافة إلى الأضرار المادية في أرزاقهم وفي ممتلكاتهم، وإن المسؤولية الأولى تقع على عاتق الدولة التي تجعل للسياسة اعتبارًا في ردع المتقاتلين، وتقايض مصالح الأطراف السياسية من قوى (8 و14 آذار) في مقابل أرواح الناس وأمنهم، مما يوجب على الجهات الأمنية العمل على إيقاف النار فورًا".
وقال اللواء أشرف ريفي، لـ"العرب اليوم"، "هناك محاولات انتشار للجيش نتمنّى أن تنجح، نحن نساعد بكلّ ما أوتينا من إمكانات، لكنّ الانتشار يواجه بعض العقبات، نأمل بأن نذلّلها سريعًا".
وطالب عدد من مخاتير منطقة عكار، الجيش اللبناني، بضمان أمن الطرق المؤدية إليهم وحماية العابرين على مداخل المنطقة ممن سموهم "شبيحة الأسد"، الذين يطلقون النار على العابرين، مما أدى إلى وقف الحكرة التجارية وتصريف المواسم الزراعية في المنطقة، حيث وقع 10 من مخاتير قرى عكار عريضة تتعلق بالوضع في طرابلس وانعكاساته على عكار، جاء فيها،"نحن الموقعون أدناه، عدد من مخاتير عكار، وأمام هذا الانفلات الأمني في منطقة طرابلس ومحيطها والحصار المفروض على المنطقة، والذي يؤدي الى توقف الحياة الاقتصادية وضرب الزراعة والإنتاج الزراعي وتعطيل حركة المواصلات بين عكار وطرابلس، وصعوبة وصول العسكريين والموظفين والطلاب والمستخدمين، وكل الفئات إلى وظائفهم وأعمالهم جرّاء أعمال القنص التي تمارسها مجموعة مسلحة في جبل محسن على الملولة ومستديرة أبو علي، خلفت خسائر بشرية وسقوط شهداء من أبناء عكار وطرابلس وعسكريين أبرياء، لا ذنب لهم سوى أنهم سلكوا طريق الموت هذا، ونطالب نحن مخاتير عكار الموقعين بالتالي:
أولاً: انتشار الجيش والقوى الأمنية في مناطق القتال وعند هذه المستديرات، من أجل توفير الحماية الكافية للمواطنين وردع المخلين بالأمن، وإيجاد طرق بديلة للعبور، بملاحقة القتلى المجرمين إلى أي جهة انتموا.
ثانيًا: نجد أنفسنا محاصرين بين أعمال "تشبيح الممارسة" في طرابلس، وتلك التي تمارسها "شبيحة الأسد" ووحداته عند الحدود من قصف وترهيب واعتقالات وانتهاكات للسيادة اللبنانية، ولأننا أصبحنا في كيان معزول، ومن هنا، نطالب الدولة بأجهزتها بالتحرك الفوري لحماية عكار التي هي جزء أساسي من لبنان.
ثالثًا: تعويض كل المتضررين في طرابلس وعكار جرّاء خسائر أيام القتال الأخيرة.
رابعًا: نلوح بتحركات شعبية واعتصامات حرصًا على السلم الأهلي وحماية لأهلنا ودولتنا وجيشنا، ونؤكد أن الأيام القليلة المقبلة، ستحمل الكثير من المفاجآت في حال لم يؤخد ببنود هذا البيان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء حذر يسود محاور طرابلس اللبنانية وفتح طريق الأوتوستراد الدولي هدوء حذر يسود محاور طرابلس اللبنانية وفتح طريق الأوتوستراد الدولي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia