ميقاتي يوجه لوزير خارجيته رسالة شديدة اللهجة بسبب موقفه من الملف السوري
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد اعتبار سليمان كلمته في الجامعة العربية خروجًا على سياسة "النأي بالنفس"

ميقاتي يوجه لوزير خارجيته رسالة شديدة اللهجة بسبب موقفه من الملف السوري

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ميقاتي يوجه لوزير خارجيته رسالة شديدة اللهجة بسبب موقفه من الملف السوري

وزير الخارجية عدنان منصور

بيروت ـ جورج شاهين هددت الامانة العامة لرئاسة الحكومة اللبنانية بنشر الرسالة التي وجهتها الى ، على خلفية كلمته في إجتماع وزراء خارجية جامعة الدول العربية، اذا اصر الاخير على نفيها. وكانت مصادر الرئيس ميقاتي اكدت لـ"العرب اليوم" وجود الرسالة ، مشيرة الى انها جاءت بقرار من ميقاتي بعدما  اصر رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على توجيه رسالة قاسية الى وزير الخارجية الذي سجل خروجا على التوجهات الحكومية اكثر من مرة في الفترة الأخيرة. كلام المصادر تقاطع مع تاكيد تقارير صحافية مفادها أن ميقاتي أرسل لمنصور رسالة شديدة اللهجة تلومه على موقفه من الملف السوري وتجاوزه سياسة الحكومة للنإي بالنفس عن الملف السوري . وقال منصور مساء الجمعة ان الرسالة وصلت الى مكتبه فيما كان يقدم العزاء في السفارة الفنزويلية بوفاة رئيسها هوغو تشافيز، ورد على رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة حول أن تصرفه في اجتماع جامعة الدول العربية الأخير يخالف الدستور، فقال “بماذا خالفت الدستور”؟ وفي هذا الإطار، أشار مصدر ديبلوماسي لبناني الى ان الوزير منصور سيطلع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي على تفاصيل ما جرى في كواليس الجامعة وفي الإجتماعات المغلقة التي سبقت الجلسة العلنية والتي طلب خلالها منصور عودة سوريا الى حضن الجامعة ورفع تعليق عضويتها فيها. ووصف المصدر الطلب الأخير بالخطوة الإستباقية، إذ وردت معلومات الى الوفد اللبناني انه سيتم طرح موضوعي تسليم الإئتلاف السوري المقعد المخصص لسورية في الجامعة وتسليح المعارضة السورية، لذا تدارك الوزير منصور خطورة الأمرين وإنعكاس الاول على الشرعية الدولية والثاني على الأمن والإستقرار في لبنان، لذا جدد المطالبة برفع تعليق مشاركة سوريا من أجل تسهيل الحوار السياسي والتوصل الى تسوية للنزاع بالتحاور مباشرة مع من يمثل الحكومة السورية، لاسيما وان مقعد سورية في الأمم المتحدة لا يزال يشغله ممثل حكومتها. وقال المصدر: لقد طرح موضوع إسناد مقعد سورية الى الإئتلاف المعارض من دون سابق علم ومن دون ان يكون هناك من مشروع قرار بهذا الشأن، لدى البحث في البند الرابع من جدول الأعمال والذي كان تحت عنوان مستجدات الأزمة السورية والوزير منصور لم يقم بأي مداخلة خلال الجلسة في هذا الشأن . وفي ما يخص تسليح المعارضة السورية أعلن المصدر ان وزير الخارجية اللبنانية كان واضحا في الجلسة المغلقة حين تم التطرق الى هذا الموضوع وكان الخروج عن مبدأ النأي بالنفس مبررا لأن الموضوع يمس مباشرة أمن وإستقرار لبنان، إذ حذر من هذه الخطوة التي تشرعن إرسال السلاح عبر دول الجوار . ولبنان بإعتباره الخاصرة الأضعف ستتدفق عليه الأسلحة كمعبر الى سوريا، ما سيزيد من حالة الإقتتال والنزوح الى لبنان. كما ان الخطر في وصول هذه الأسلحة الى أيدي النازحين في لبنان يقسمهم الى جبهات متواجهة على أرضه وهذا يعتبر تهديدا خطيرا لأمن لبنان لا يمكن السماح بحصوله.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي يوجه لوزير خارجيته رسالة شديدة اللهجة بسبب موقفه من الملف السوري ميقاتي يوجه لوزير خارجيته رسالة شديدة اللهجة بسبب موقفه من الملف السوري



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia