معتصمو الأنبار يُطالبون بإحالة رئيس الحكومة العراقية إلى القضاء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مبعوث الأمم المتحدة يقترح تشكيل وفد تفاوضي مع بغداد لحل الأزمة

معتصمو الأنبار يُطالبون بإحالة رئيس الحكومة العراقية إلى القضاء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - معتصمو الأنبار يُطالبون بإحالة رئيس الحكومة العراقية إلى القضاء

أحد تظاهرات معتصمو الأنبار

بغداد ـ جعفر النصراوي طالب قادة الاعتصام في محافظة الأنبار غرب العراق، المجتمع الدولي بإحالة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي إلى القضاء، وعرضه على طبيب نفسي، فيما انتقدوا المبعوث الخاص للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر لعدم زيارته المحافظة، في حين أعرب ممثل كوبلر عن أمله بأن ينجح المعتصمون في تشكيل وفد تفاوضي مع الحكومة لحل المشاكل بين الطرفين.
وقال رئيس مؤتمر "صحوة العراق"، أحد قادة الاعتصام، أحمد أبو ريشة، في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار السياسي لمبعوث الأمم المتحدة في العراق مروان علي، والقيادي في ائتلاف "العراقية" أحمد العلواني، عقده في منزله في مدينة الرمادي (110كم غرب بغداد)، إن "الحكومة تعودت على الكذب والضحك على الذقون، وإن المالكي يعاني من أزمة الانقلابات، والآن يخطط إلى انقلاب، على الرغم من وجود مشروع ديمقراطي أقرته الأمم المتحدة منذ 10 سنوات"، مطالبًا المجتمع الدولي بـ"إحالة المالكي إلى القضاء، ومن ثم عرضه على لجنة طبية أو طبيب نفسي، لأنه يعاني من أزمة الانقلابات"، مؤكدًا "أنه في ظل استمراره على هذا النحو سنشيع جثمان الديمقراطية قريبًا".
وانتقد القيادي في "القائمة العراقية" والنائب في البرلمان، أحمد العلواني، مبعوث الامم المتحدة مارتن كوبلر، لعدم زيارة الأنبار، بينما يذهب لزيارة السيد السيستاني والسيد بارزاني، مضيفًا "هل نحن أقل شأنًا منهم"، مضيفًا أن "هذا اللقاء هو الثاني الذي يجمعنا بمروان، وذلك لعدم وجود رضا من الأخوة المعتصمين تجاه السيد مارتن كوبلر، وإن المطالب التي تكلم عنها المعتصمون هي حقوق مغتصبة من قبل الحكومة، بينما كان جواب الحكومة على المطالب هي الإعدام، وإن معظم الموجودين من المعتصمين والسياسيين عليهم مذكرة اعتقال وفق المادة (4)"، في إشارة إلى المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب.
وطالب المستشار السياسي لمبعوث الأمم المتحدة، مروان علي، المعتصمين بتشكيل لجنة للتفاوض مع الحكومة، مؤكدًا أهمية الحوار الجدي من أجل الوصول إلى حل نهائي في مطالب المتظاهرين وأن العراق يعيش معضلة سياسية، ويجب التعامل معها بشكل جدي من جميع الأطراف، وهذا واجب وطني لأن العراق يعيش في إقليم متوتر، لافتًا إلى أن "الحلول السياسية هي الأنجح في حل الخلافات من خلال الحوار السياسي".
وانتقد المستشار علي، قرار تأجيل الانتخابات في محافظتي الأنبار ونينوى، مؤكدًا أن "الانتخابات في جميع المحافظات يجب أن تكون واحدة ضمن القانون العراقي، وأن قرار التأجيل هو قرار سيادي للحكومة العراقية، وإن الأمم المتحدة ليس لها دور في هذا الأمر، وأن دور المنظمة يقتصر على الدعم الفني للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات"، مشددًا على أن "الانتخابات المقبلة ستكون عراقية مائة في المائة، وهذا ما أردنا أن نوضحه للإعلام".
وتشهد المحافظات والمناطق ذات الغالبية السنية تظاهرات منددة بسياسة رئيس الحكومة نوري المالكي، منذ 21 من كانون الأول/ديسمبر 2012، تطالب بوقف الانتهاكات ضد المعتقلين والمعتقلات، وإطلاق سراح الأبرياء منهم، وإلغاء قانوني المساءلة والعدالة ومكافحة الإرهاب، وتشريع قانون العفو العام، وتعديل مسار العملية السياسية وإنهاء سياسة الإقصاء والتهميش وتحقيق التوازن في مؤسسات الدولة، وعلى الرغم من أنها جاءت على خلفية عملية اعتقال عناصر حماية وزير المال المستقيل رافع العيساوي، فإن أهالي المحافظات الغربية والشمالية كانوا وعلى مدى السنوات الماضية قد تظاهروا في العديد من المناسبات ضد سياسة الحكومة الحالية وإجراءاتها بحقهم، لكنها تحولت حاليًا إلى المطالبة بإسقاط رئيس الحكومة نوري المالكي، وتعديل الدستور.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معتصمو الأنبار يُطالبون بإحالة رئيس الحكومة العراقية إلى القضاء معتصمو الأنبار يُطالبون بإحالة رئيس الحكومة العراقية إلى القضاء



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia