مصادر لـالعرب اليوم ملك المغرب لن يفصل في خلاف شباط وبنكيران
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يزور وجدة الأحد بعد عطلة مفتوحة في فرنسا أثارت جدلاً دستوريًا وسياسيًا

مصادر لـ"العرب اليوم": ملك المغرب لن يفصل في خلاف شباط وبنكيران

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مصادر لـ"العرب اليوم": ملك المغرب لن يفصل في خلاف شباط وبنكيران

العاهل المغربي محمد السادس

الرباط – رضوان مبشور كشفت مصادر مطلعة من عمالة وجدة، لـ"العرب اليوم"، أن ، سيزور مدينة وجدة، بعد غياب طويل عن المملكة لسفره إلى فرنسا حيث قضى إجازة مفتوحة برفقة والدته، وأكدت أن الملك لن يفصل في خلاف حزبي "الاستقلال" و"العدالة والتنمية"، لأن اختصاصاته الدستورية لا تخول له التحكيم في نزاع الأحزاب السياسية.
وأكدت المصادر نفسها، أن العاهل المغربي سيدشن مشاريع عدة، اقتصادية واجتماعية في مدينة وجدة، والمدن الشرقية المجاورة، ومن المنتظر أن يقضي أسابيع عدة في الجهة الشرقية، حيث سيلتقي العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الذي يقضي إجازة هناك هو الآخر منذ أسبوعين.
وتأجلت عودة الملك إلى المغرب مرات عدة، لسبب عطلته المفتوحة في فرنسا، حيث كان من المقرر أن يستقبل كل من العاهل السعودي في مطار مدينة فاس، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في الرباط، إلا أن رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران هو من تكلف باستقبالهم، إضافة إلى استقبال الرئيس الغابوني في مراكش.
وقد أثار غياب العاهل المغربي عن المملكة، جدلاً دستوريًا وسياسيًا واسعًا في المغرب، لا سيما بعد الأزمة السياسية التي وقعت داخل الائتلاف الحكومي بإعلان حزب "الاستقلال" انسحابه من حكومة بنكيران، ولجوئه إلى الفصل 42 من الدستور المغربي، الذي ينص على تحكيم الملك في القضايا الخلافية داخل المؤسسات الدستورية، باعتباره رئيس الدولة وضامن السير العادي لمؤسساتها الدستورية، حيث تنتظر الطبقة السياسية المغربية ما سيسفر عنه استقبال الملك لزعيم حزب "الاستقلال" حميد شباط، للفصل النهائي في خلافه مع بنكيران.
وقالت مصادر دبلوماسية، في تصريحات خاصة لـ"العرب اليوم" إن الملك محمد السادس لن يفصل في خلاف حزبي "الاستقلال" و"العدالة والتنمية"، لأن اختصاصاته الدستورية تخول له التحكيم في نزاعات المؤسسات الدستورية فقط، وليس في نزاع الأحزاب السياسية، وأن الحل الوحيد للخلاف الدائر بين الحزبين لن يحله سوى جلوسهم إلى طاولة الحوار، أو لجوء رفاق شباط إلى الفصل 47 من الدستور المغربي، وتقديم وزراءه في الحكومة لاستقالتهم بشكل فردي أو جماعي.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر لـالعرب اليوم ملك المغرب لن يفصل في خلاف شباط وبنكيران مصادر لـالعرب اليوم ملك المغرب لن يفصل في خلاف شباط وبنكيران



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia