مرسي يقرر قطع العلاقات مع سورية بغلق السفارة في القاهرة وسحب السفير
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

فيما طالبه الداعية محمد حسان بإغلاق الباب أمام دخول شيعة مصر

مرسي يقرر قطع العلاقات مع سورية بغلق السفارة في القاهرة وسحب السفير

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مرسي يقرر قطع العلاقات مع سورية بغلق السفارة في القاهرة وسحب السفير

 الرئيس محمد مرسي

 الرئيس محمد مرسي القاهرة - أكرم علي   أعلن الرئيس محمد مرسي قطع العلاقات مع النظام السوري بقيادة بشار الأسد، وسحب طاقم السفارة المصرية في دمشق، وإغلاق مقر السفارة السورية في القاهرة ورفض مرسي تدخل حزب الله في سورية واعتدائه على الشعب السوري، قائلا "ليس له مكان في سورية". وقال مرسي خلال مؤتمر دعم سورية السبت، في استاد القاهرة، "إن شعب مصر يحترق ألما ويتحركون تواصلاً ونصرة للشعب السوري الشقيق، الذي هو عزيز على الأمة، مشيراً إلى أن الشعب السوري يعيش مأساة لم يشهدها تاريخ المسلمين".
وأضاف الرئيس أن "النساء والرجال يتم الاعتداء عليهم، وهم لا يريدون إلا أن يعيشوا في كرامة، مشيرا إلى أن هذا اليوم هو النصرة والإحساس بمعاناة شعب مسالم، الذي يسعى للحرية والحياة الكريمة".وأكد الرئيس أن "مصر لن يهنأ لها بال، ولا يغمض لها جفن، حتى ترى السوريين الأحرار يقيمون دولتهم الموحدة، مشيرا إلى أن سورية ومصر حاربوا معا في حرب 67 وحرب 73، وتبنوا سوياً القضية الفلسطينية، ولا زالوا، مؤكداً أن سورية هي رئة مصر الثانية، مضيفاً أن هناك تطهيراً عرقياً ممنهجاً، دعمته قوى إقليمية".
وقال إن سورية أصبحت وطناً ممزقاً، وشعبه بالملايين يعانون مرارة التهجير، و90 ألف شهيد حتى الآن، ومئات الآلاف من الجرحى والمصابين وملايين اللجئين، يعانون قسوة الجوع والخوف، والقتل المعنوي لهوقال إن مواقف مصر تجاه الأشقاء في سورية معروفة ولا تخضع للمزايدة لأنها تنبع من مبادئ ثابتة.
وطالب الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان الرئيس محمد مرسى بغلق الباب أمام دخول الشيعة مصر، مشددا في كلمته على وجوب الجهاد ضد نظام بشار الأسد من قبل الشعب السوري وجموع الشعوب العربية.
وناشد حسان، الرئيس المصري مطالبة الدول بتقديم السلاح والمعدات للشعب السوري للمقاومة ضد نظام بشار الأسد ، مشيراً إلى أن الجهاد واجب بالنفس والمال لنصرة سورية.
 ودعا حسان، الرئيس مرسي، إلى أن يتحرك مع ملوك الدول العربية قبل فوات الأوان، وأن "يفعّلوا التوصيات التي تأتي من مؤتمرات نصر سورية، وتقديم السلاح لأهلها".
وتابع مخاطباً الشعب المصري "لقد ذكرتموني بالأنصار الذين استقبلوا المهاجرين"، مشيراً إلى أن الشعب المصري استقبل أشقاءهم في سورية، داعياً إلى عدم فتح أبواب مصر لـ"الرابضة"، في إشارة للشيعة.
 فيما قال وزير الأوقاف الشيخ طلعت عفيفي، "إنه واجب علينا أن نفتح الأموال للتبرعات لأهل سورية، ويجب علينا أن نعد من يريد الجهاد مع إخواته في سورية"، مشيراً إلى أن الجهاد بالمال مطلوب والجهاد بالنفس مطلوب في هذا التوقيت.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرسي يقرر قطع العلاقات مع سورية بغلق السفارة في القاهرة وسحب السفير مرسي يقرر قطع العلاقات مع سورية بغلق السفارة في القاهرة وسحب السفير



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia