مرسي يؤكد أنه جزء من المؤسسة العسكرية ويعتز بانتمائه لـالإخوان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

شدد على حماية الأقباط ورعايتهم وأبدى احترامه لهيئة القضاء

مرسي يؤكد أنه جزء من المؤسسة العسكرية ويعتز بانتمائه لـ"الإخوان"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مرسي يؤكد أنه جزء من المؤسسة العسكرية ويعتز بانتمائه لـ"الإخوان"

الرئيس المصري محمد مرسي

القاهرة ـ أكرم علي قال أنه جزء من المؤسسة العسكرية ولا يلتفت إلى الشائعات التي وصفها بأنها ترسخ للخلافات بين الجيش والقصر الرئاسي.  وأضاف مرسي، خلال حوار مسجل على قناة "الجزيرة" تم بثه السبت، إنه وباقي مؤسسات المجتمع المصري طرف واحد وبخاصة المؤسسة العسكرية، ولا مجال للحديث عن خلاف بين قصر الرئاسة والقوات المسلحة، مشيراً إلى أن اجتماعه مع قادة الجيش كان اجتماعاً عادياً، مشيراً إلى أنه جزء من هذه المؤسسة، وأن ما يسمعه في وسائل الإعلام عن علاقته بالجيش "مضحك".
 وأبدى مرسي في حواره اعتزازه بانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أنه كان رئيساً لحزب الحرية والعدالة، وأنه أصبح رئيساً للمصريين كلهم.
 وعن تعليقه على الخلاف في القضاء قال مرسي "إن القضاء المصري، كان جزءاً من الثورة المصرية، وأدى دوراً كبيراً في الانتخابات، مشيرًا إلى أن القضاة، حاولوا منع التزوير في انتخابات 2005، وأن النظام السابق عاقب القضاة معاقبة جماعية".
 وأضاف مرسي أنه تم اعتقاله، عندما نزل إلى الشارع لمساندة القضاة في العام الذي سُمي بعام القضاء، مشيراً إلى أن مصر تمتلك هيئات قضائية عظيمة، وأن هناك هيئات مستقلة في المنظومة القضائية، تعمل على محاسبة أحد القضاة، إذا خرج عن السياق العام، مشيراً إلى أنه يسمع مقولة "تطهير القضاة"، بقلق من الناس، مؤكداً أنه يعمل على الفصل بين السلطات، مشيراً إلى أنه يُقَدِّر قلق الناس.
 كما أكد الرئيس، أنه يجب الفصل بين السلطات وكل سلطة تعمل في مجالها، مشيراً إلى أن ما يصدر من قوانين واجب التنفيذ، مشيراً إلى أن مسؤولية الحكومة، تنفيذ التشريعات.
   وقال الرئيس "إن التشريع ليس في يده، وإن مجلس الشورى هو المختص بتشريع خفض سن القضاة، والجميع أحرار، رافضاً التعبير عن وجهة نظره في تغيير سن المعاش القضاة".
وأكد مرسي في حواره أن الأقباط جزء من النسيج المصرى، وحق المواطنة مكفول للجميع، مشيراً إلى أن الأقباط ليسوا أقلية، وواجبي الدستوري والقانوني يحتم عليّ رعايتهم.
 وأضاف أن ما يثار عن وجود فتنة طائفية ليس صحيحاً.. وضحايا الكاتدرائية والخصوص هم مسلمون ومسيحيون وليسوا مسيحيين فقط".
  وشدد  على التزامه بتوفير الحماية والأمان للأقباط، مؤكداً أن القانون هو الفيصل في أحداث الكاتدرائية والخصوص، لافتاً إلى أن سوء الظن وإظهار الأمور على غير الحقيقة سبب أحداث الكاتدرائية والخصوص.
  ووصف مرسي المرحلة التي يعيشها الشعب الآن بالمهمة جداً، مشيراً إلى أنه حريص أن يسمع العالم كله أن مصر بعد الثورة في حالة انتقال، بعد غياب الحريات والديمقراطية، وعدم ممارسة العدل، واضطهاد الجميع من قبل النظام السابق، الذي فشل في إدارة البلاد.
 وأضاف الرئيس أن هناك 20 مليون مصري، نزلوا إلى ميادين مصر ضد النظام، مشيراً إلى أن الجميع شارك في الثورة، وهذا يعطي الحق للجميع أن يخاف على ثورته، مؤكداً أن الوضع يحتاج إلى تضافر وجهود.
 ولفت مرسي إلى أن الثورة لم تكن ثورة جياع، ولكنها ثورة أحرار، لاختيار قيادتهم، وعدالة اجتماعية في توزيع الثروة، مشيراً إلى أن الأهداف الحقيقة كانت الحرية والعدالة الاجتماعية، وقد كان، لافتاً إلى أن الحرية لا يمكن أن تكون حرية رأي فقط، ولكن حرية التزام ومسؤولية.
 وعن قرض النقد الدولي التي تبحث مصر الحصول عليه قال مرسي"إن مصر تسعى إلى الحصول على قرض صندوق النقد الدولي ببرامج معلنة، من أجل مصلحة المواطن المصري، مشيراً إلى أنه لا يخضع إلى شروط من أحد مقابل الحصول على هذا القرض".
  واستدل الرئيس على عدم الخضوع لشروط، بعدم الحصول على القرض حتى الآن، مشيراً إلى أن هناك حواراً بشأن القرض.
   وقال "إنه لا يحب الاقتراض، لكنه يسعى إلى جلب استثمارات لمصر، مشيراً إلى أن القروض لا تحل المشاكل، ولكنها قد تكون مهمة وتساعد في حل الأزمة".
 وأشار إلى أن مرحلة الاقتراض من الدول الصديقة سيكون لفترة مؤقته جداً؛ حتى يتعافى الاقتصاد المصري، واصفاً الرقم الذي وعد به بجلبه من استثمارات وهو 200 مليار جنيه، بأنه رقم عادي، ولكنه يحتاج بعض الوقت، بعد عمل الشركات في مصر.
   وأكد أن مصر تعمل في مشروع ضخم، وهو تنمية قناة السويس وتنمية سيناء والصحراء، لكن لابد من النظر إلى الوقت الذي مر على الثورة، والتحديات التي واجهتها، مؤكدا أن المرحلة السابقة لن تعود مجدداً.
 وعن حرية الرأي والتعبير قال مرسي "إن مصر تعيش في حالة مختلفة بعد الثورة، في مجال الحرية والتعبير عن الرأي، مشيراً إلى صدور 59 تصريحاً لإنشاء مجلات مختلفة، و22 تصريحاً لإنشاء قنوات تليفزيونية، مؤكداً أنه لا يعتقد أن التاريخ المصري يشهد فترة من الحرية كما هي الآن، لكن هناك خروج عن السياق وما لا يليق على الشاشات ووسائل الإعلام، ولا أحد يسأله.
 وأشار إلى أنه أصدر تشريعاً بعدم الحبس الاحتياطي للصحافيين، مشيراً إلى أن على الإعلام أن يواكب رؤية الشعب ومزاجه، مضيفاً أن هناك ميثاق شرف لكل وظيفة، ينبع من العاملين بهذه الوظيفة.
 وأعلن مرسي أنه سيجري تعديلاً وزارياً آخر، لما يحقق مصلحة المواطن، مضيفًا أنه بصدد دراسة هذا التعديل، مشيراً إلى أنه لا ينظر إلى مسألة تغيير الوزارة بلغة الإصرار على بقائها.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرسي يؤكد أنه جزء من المؤسسة العسكرية ويعتز بانتمائه لـالإخوان مرسي يؤكد أنه جزء من المؤسسة العسكرية ويعتز بانتمائه لـالإخوان



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia