متظاهرو التحرير يدخلون في اعتصام مفتوح ويضعون 35 خيمة بعد خطاب مرسي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"العرب اليوم" يرصد ردود أفعال القوى السياسية بعد خطاب "كشف الحساب"

متظاهرو "التحرير" يدخلون في اعتصام مفتوح ويضعون 35 خيمة بعد خطاب مرسي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - متظاهرو "التحرير" يدخلون في اعتصام مفتوح ويضعون 35 خيمة بعد خطاب مرسي

متظاهرو "التحرير" يضعون 35 خيمة بعد خطاب مرسي

القاهرة – أكرم علي دخل العشرات في ميدان التحرير (وسط القاهرة) في اعتصام مفتوح، وارتفعت أعداد الخيام في الحديقة الوسطى في الميدان إلى 35 خيمة، رداً على خطاب الرئيس محمد مرسي ،الأربعاء، واستعداداً لتظاهرات 30 حزيران/يونيو.   ورصد "العرب اليوم" ردرود أفعال القوى السياسية على خطاب الرئيس مرسي، والذي كان بمثابة كشف حساب لعامه الأول من الحكم. واعتبرت حملة "تمرد" الخطاب أنه يؤكد سير الحملة على الطريق الصحيح.
  وقال منسق الحملة محمود بدر في تصريح ل"العرب اليوم" بعد نجاح حملة "تمرد" يأتي مرسى ليقول أنه سيشكل لجنة للنظر في المواد المعترض عليها في الدستور، ونحن نرد عليه ونقول له "فات الميعاد، وأي قوى سياسية ستفاوض أو تجري حواراً عن أي شىء غير الانتخابات الرئاسية المبكرة لا تمثلنا".
فيما أكد مدير المكتب الإعلامي لحركة 6 أبريل خالد المصري، أن الخطاب الذي ألقاه الرئيس مرسي مساء الأربعاء لم يقدم جديداً، ولم يطرح حلولاً للمشاكل الحياتية التي تواجه المواطنين.
   واعتبر المصرى، في تصريح صحافي، أن مضمون الخطاب يدل على أن الرؤية السياسية للمستقبل مازالت مفقودة، وأن الخطاب كان لاسترضاء الجيش والشرطة ومحاولة أخيرة لاستعطاف الجموع الغاضبة من نظامه الحاكم لإفشال فاعليات يوم 0 3 حزيران/يونيو.
   وأضاف مدير المكتب الإعلامى لـ"6 أبريل" أن الحركة ستستمر في الحشد لـفعاليات 30 يونيو والمشاركة بقوة فيها، للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة كاستحقاق شعبي لملايين المصريين الذين وقعوا على استمارات "تمرد" نتيجة للفشل في إدارة البلاد سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، على حد قوله.
  ومن جانبه قال عضو مجلس الشعب السابق البدري فرغلي، في تصريح لـ"العرب اليوم" إن خطاب الرئيس جاء أقل كثيرًا مما هو متوقع، فلم يطرح حلولاً للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد، فكان خطابًا إنشائيًّاً، احتوى على لغة لا يصح أن تكون في خطابات الرؤساء.
  وأضاف فرغلي أن الرئيس وقع في فخ توجيه إهانات لأسماء بعينها، وإلقاء الاتهامات عليها، دون أي وجه حق، فهو ليس جهة تحقيق أو اتهام، فضلاً عن تهكمه على مؤسسة القضاء بالضحك عليها والتشكيك في أحكام البراءة التي حصل عليها المتهمون من بقايا النظام السابق.
  وأشار عضو مجلس الشعب السابق إلى خطورة عدم إحساس الرئيس أو إدراكه لمقدار الأزمة التي يمر بها الوطن، مضيفاً أنه يتحدث في خطابه وكأنه مستمر في الحكم، وهذا محض خيال، وكل ما استعرضه من إنجازات ليس له علاقة بالواقع.
  فيما قال الناشط السياسي وائل غنيم، إن الرئيس محمد مرسي في خطابه هدد باللجوء للقضاء العسكري كما لجأ مبارك لمحاكمة أعضاء الأخوان بعد أحكام البراءات المستمرة التي حصلوا عليها.
  وقال غنيم في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الخميس، "اليوم وأنا أرى جموع المصفقين ورافعي الأيدي انتشاءً بعد أن قال الرئيس إنه إذا لم يجرم القضاء العادي من يعارضه، فإنه سيلجأ للقضاء العسكري، أتذكر أن مبارك نفسه لجأ للقضاء العسكري لمحاكمة أعضاء الأخوان بعد أحكام البراءات المستمرة التي حصلوا عليها من القضاء العالي".
  وأوضح غنيم أن الرئيس محمد مرسي، تحدث في خطبته عن الدين الخارجي منذ عهد عبدالناصر حتى قبل وصوله للسلطة وأنه وصل إلى 33.75 مليار دولار أميركي قبل حزيران/ يونيو 2012، ونسي أن يخبرنا كمصريين عن حجم الدين الخارجي بعد توليه الحكم حيث وصل إلى 44 مليار دولار في حزيران/يونيو 2013.
في السياق ذاته واصل المتظاهرين في محيط وزارة الدفاع، اعتصامهم، وقاموا بمسيرة باتجاه ميدان العباسية لإعلان رفضهم واستيائهم من خطاب الرئيس محمد مرسي، وتوقفت المسيرة أمام البوابة الرئيسية للوزارة.
  وشدد المتظاهرون على الاعتصام أمام الوزارة لحين تحقيق مطالبهم بنزول الجيش لإدارة البلاد، وذلك بعد الانتهاء من المسيرة التى جابت ميدان روكسي والعباسية (غرب القاهرة).
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متظاهرو التحرير يدخلون في اعتصام مفتوح ويضعون 35 خيمة بعد خطاب مرسي متظاهرو التحرير يدخلون في اعتصام مفتوح ويضعون 35 خيمة بعد خطاب مرسي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia