كتلة نواب الكتائب جالت على بري والسنيورة بالتعديل الدستوري من أجل الحياد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سليمان رد على نصرالله: الحياد ووضع السلاح بتصرف الجيش يحميان لبنان

كتلة نواب الكتائب جالت على بري والسنيورة بالتعديل الدستوري من أجل الحياد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كتلة نواب الكتائب جالت على بري والسنيورة بالتعديل الدستوري من أجل الحياد

الرئيس اللبناني ميشال سليمان

بيروت ـ جورج شاهين قال الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان، إن ما يحمي لبنان واقتصاده هو النظام الديموقراطي، وتعزيز سلطة القانون، وإعلان "بعبدا" الذي نص على الحياد وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، والتصور الاستراتيجي الذي نص على وضع سلاح المقاومة بتصرف الجيش للدفاع عن الدولة ضد أي اعتداء إسرائيلي على أرضه فقط وتبعا  لقرار مركزي، والعمل على تزويد الجيش بسلاح متطور. وأوضح - خلال استقباله مجلس الإدارة الجديد لغرفة التجارة الدولية - أن لبنان المستقر والديموقراطي يؤمن المناخ الاستثماري، خصوصا وأن إمكاناته المتنوعة، طبيعيا وبشريا وثروة الغاز والنفط، تعطي دفعاً كبيراً لدورته الاقتصادية، وتعزز معدل النمو. وفي ذات السياق، استكمل حزب "الكتائب" جولته على القيادات السياسية لتسويق مبادرته، بشأن اقتراحه بتعديل الدستور اللبناني عبر إدخال فقرة في مقدمة الدستور، تتبنى في شكل صريح حياد لبنان عن صراعات المنطقة. وقال النائب نديم الجميل -عقب لقائه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري- إن الحزب وضع رئيس المجلس نبيه بري في جو اقتراح القانون الذي سنقدمه في ما يتعلق بتعديل الدستور والحياد، مشيراً إلى تأييد بري إلى الاقتراح، والذي سيتم بحثه مع الكتل كافة، لكي نحصل على أكبر تأييد ممكن. ونبه نديم إلى أن بري وضع تحفظات عدة، خصوصاً في ما يتعلق بالتوقيت في هذه المرحلة التي نبحث فيها قانون الانتخابات. وأوضح نديم أنه سيزور الكتل كافة، ولكن في وقت أخر حيث أن الاهتمام حالياً منصب على قانون الانتخابات، لافتا إلى أنه طلب مقابلة حزب الله، وجبهة النضال الوطني. وأشار نديم إلى أن لقاءه مع بري لم يتطرق إلى قانون الانتخابات، لأن اللقاء كان مخصصاً لبحث اقتراح القانون المتعلق بالحياد. وأكد مصدر مقرب أن الرئيس بري يؤيد الحياد الذي يقره لبنان بملء حريته وبالاتفاق والانسجام مع الدول العربية، لافتا إلى أن الحياد المقرر في الخارج لا يمكن القبول، لأنه يعني انتدابا أجماعيا علينا. وأوضح أن الحياد يجب أن يتضمن استثناءين، أولهما خاص بإسرائيل وثانيهما خاص بالبلاد العربية إذ لا يجوز أن نكون محايدين بالنسبة إلى البلاد العربية التي نحن جزء منها. وواجتمع وفد"الكتائب" أيضا، مع رئيس كتلة "المستقبل" النيابية الرئيس فؤاد السنيورة. وقال النائب سامي الجميل إن وفد الكتائب أجتمع، الجمعة، مع كتلة "تيار المستقبل" لاستكمال جولته للتعرف على الآراء بشأن اقتراحه، في محاولة للحصول على أكبر عدد ممكن من التأييد. وأضاف "لا شك في أن "تيار المستقبل" مرحّب جداً بالطرح، مع إبداء بعض الملاحظات التي سنأخذها في الاعتبار في الصياغة النهائية، وبعد الانتهاء من جولتنا، سنحاول وضع صياغة نهائية لعرضها على الكتل النيابية من اجل التوقيع عليها، وبالتالي لمعرفة من الكتل التي ستوقع ومن تلك التي لن توقع". وأوضح النائب عمار حوري إن " الملاحظات ليست اعتراضية، وإنما تتعلق بالصياغة كي تكون أكثر وضوحاً". وفي هذا السياق، أثار خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الخميس، حفيظة مجموعة من القوى السياسية، خصوصا قوى 14 آذار، التي اعتبرت كلامه يصب في خانة إعلان الحرب. ورأى النائب عن كتلة المستقبل محمد كبارة في بيان أن نصرالله ينفذ مهمة إيرانية واضحة، تقضي بمنع الشعب السوري من الانتصار، وبمنع نظام الأسد وشبيحته من السقوط، لتبقى "فارس" مطلة على البحر المتوسط سواء من لبنان أو من الأرض السورية. ولفت إلى أن نصر الله اعترف بأن الجولان السوري محتل، وأعلن تأييده لما يسمى بالمقاومة الشعبية المكونة من شبيحة الأسد لتحرير الأرض التي لم يحررها النظام منذ 45 عاما. واعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب رياض رحال أن لا لزوم بعد لتشكيل حكومات، فنصر الله نصّب نفسه مكان وزير الدفاع ووزير الداخلية ووزير الخارجية، وأعلن الحرب. وقال "لينقل نصرالله إقامته إلى دمشق ويأخذ كل مقاتلي ومناضلي "حزب الله" إلى الجولان حتى لا يورطنا بحرب، ونحن لن نذهب إلى أي مكان". وقال العضو في تجمع نواب قوى 14 آذار  النائب ميشال فرعون "كنا نأمل من حسن نصرالله أن يعكس كلامه الاطمئنان للبنانيين، ولم نلمس في كلامه أي وضوح الأمر الذي يزيد قلق اللبنانيين من تزايد تدخل حزب الله في الأزمة السورية، وهذا الأمر قد يؤجج مشاكل داخلية، خصوصاً بعد التنكر لإعلان "بعبدا" وغياب نقاط التلاقي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتلة نواب الكتائب جالت على بري والسنيورة بالتعديل الدستوري من أجل الحياد كتلة نواب الكتائب جالت على بري والسنيورة بالتعديل الدستوري من أجل الحياد



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia