كاميرون يقوم بزيارة مفاجئة قبل عيد الميلاد للقوات البريطانية في أفغانستان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تناول الديك الرومي ولعب كرة القدم وغنى مع الجنود تراتيل الجبهة

كاميرون يقوم بزيارة مفاجئة قبل عيد الميلاد للقوات البريطانية في أفغانستان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كاميرون يقوم بزيارة مفاجئة قبل عيد الميلاد للقوات البريطانية في أفغانستان

 ديفيد كاميرون يتفقد القوات البريطانية في افغانستان

 ديفيد كاميرون يتفقد القوات البريطانية في افغانستان كابول ـ أعظم خان قام رئيس الوزراء البريطاني بزيارة مفاجئة للقوات البريطانية في أفغانستان قبل عيد الميلاد، وتفقد عدد من المواقع التي تشرف عليها المملكة المتحدة، مؤكدًا أنَّ الوضع في أفغانستان اصبح أفضل، فيما حاول رفع الروح المعنوية للقوات بأن غنى مع الجنود ترتيل الجبهة، وتناول معهم وجبة العشاء، ثم لعب كرة القدم معهم، وبعد ذلك غادر إلى دولة عُمَان لإبرام  صفقة عسكرية معها تقدر بـ 2.5 مليار جنيه استرليني، وتتضمن بيع طائرات تايفون 12 من أنظمة BAE، وقال إنَّ تنفيذ هذه الصفقة سيوفر الآلاف من فرص العمل.
وأكدَّ رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أنَّ المهمة العسكرية في أفغانستان كانت ناجحة في الوقت الذي تستعد فيه القوات البريطانية للإنسحاب خارج البلاد. وعلى الرغم من خسارة 438 جندي بريطاني حياتهم أثناء النزاع القائم منذ 11 عامًا، أصرَّ رئيس الوزراء أنَّ أفغانستان أصبحت أفضل بكثير مما كانت عليه قبل بدء الغزو بقيادة الولايات المتحدة في العام 2011.
ودافع كاميرون في حديثه للقوات البريطانية خلال زيارته، للمعسكرات، الخميس قبل عيد الميلاد، عن خطط أعلن عنها هذا الأسبوع إلى تخفيض عدد القوات إلى النصف تقريبًا أي 5200 جندي فقط بحلول نهاية عام 2013، وقال "ستنتهي كل العمليات القتالية بحلول العام 2014.
وحاول رئيس الوزراء رفع الروح المعنوية للقوات خلال زيارة مفاجئة قبل عيد الميلاد بأفغانستان، حيث لعب معهم كرة القدم، وغنى مع بعض الجنود  بعض التراتيل على خط الجبهة، وأصر على أنَّ بريطانيا تركت إرث "النجاح وليس الفشل في أفغانستان، ذلك بعد أن تناوَل وجبة العشاء التي احتوت، الديك الرومي باعتباره الطعام الأساسي على مائدة عشاء عيد الميلاد.
وأعلن كاميرون يوم الأربعاء، أنَّه سيتم سحب 4000 جندي بريطاني من أصل 9000 في أفغانستان خلال العام المقبل.
وقال وهو يتحدث للقوات في كامب باستيون، أنَّ القوات الأفغانية كانت تنمو بقدرة جيدة لقيادة البلاد وهو ما شجعنا على سحب القوات البريطانية "لأسباب عسكرية جيدة".
وقال كاميرون: "الحقيقة هي أنَّ الأفغان أصبحوا في حال أفضل مما كان متوقعا. لذلك أستطيع أن أقول أنَّ الانسحاب على أساس نجاح القوات الأفغانية في التحوُّل لقوة تستطيع إدارة البلاد وليس فشل من قواتنا في تغيير الأوضاع السيئة في هذا البلد نحن الأن واثقون من أنَّ أفغانستان لن تعود ملاذًا للإرهاب مرة أخرى، وهو الهدف الأساسي الذي جئنا من أجله في المقام الأول."
وأضاف: "أفغانستان لا تزال "دولة تحدى"، ولكنَّها أفضل بكثير مما كانت عليه عندما وصلنا هنا في العام 2001، لقد دفعنا ثمنًا باهظًا جدًا ولكن أعتقد أنَّ السبب في المجيء إلى هنا في المقام الأول، وهو التصدي للإرهاب الذي انتشر في افغانستان وأعتقد أنَّه كان القرار الصحيح. "
وانضم رئيس الوزراء، الخميس لقوات المشاة البحرية الملكية العاملين في كامب سهر، وهي قاعدة الخط الأمامي في منطقة نهر السراج.
واستطلع رئيس الوزراء الآليات العسكرية والتي سوف يتم إرسالها قريبًا إلى المملكة المتحدة، قبل بدء "الدردشة" على العشاء مع مشاة البحرية الملكية المكونة من 40 كوماندو والذين يشكلون ما يقرب من نصف القوات البريطانية في المخيم.
ثم قام بتلاوة بعض التراتيل في الصلوات التي أقاموها في طقس درجة حرارة تحت الصفر.
وأشار كاميرون إلى أدلة على مخططات إرهابية تأتي إلى مكتبه ، وقال: "تأتي من هذا الجزء من العالم مخاطر أكبر مما كان عليه الحال عندما وصلنا إلى أفغانستان ".
ويمثل الانسحاب في الصيف المقبل عملية استجماع قوة القوات البريطانية بعدما حذَّرت مصادر عسكرية من أنَّ التمرد يمكن أن يعود بقوة، لذلك يجب ترك العملية إلى قوات الأمن الأفغانية لأخذ زمام الأمور في العمليات القتالية.
وأكدَّت وزارة الدفاع أنَّه في اثنين من المناطق الثلاث التي تقع تحت مسؤلية المملكة المتحدة وهي نادي علي ولاشخار جاه  تقوم القوات الأفغانية بكل العمل اليومي الخاص بالأمن مع دعم من القوات البريطانية.
وقال قائد كتيبة تضم 5 آلاف جندي في المنطقة العميد بوب بروس، أنَّ قدرات قوات الأمن الأفغانية قد "ارتفعت بسرعة" في مدة من 8 إلى 12 شهرًا الماضية.
وسافر رئيس الوزراء الأربعاء إلى عُمَان، الدولة الخليجية الغنية بالنفط ، لإبرام  صفقات بعدة مليارات تتضمن بيع الطائرات المقاتلة البريطانية لحكومتها.
وقال كاميرون أنَّه يشرف على صفقة تقدر بـ 2.5 مليار جنيه استرليني لبيع طائرات تايفون 12 من أنظمة BAE، التي قال إنَّها ستوفر الآلاف من فرص العمل.
وهذه هي ثاني عملية بيع لهذا النوع من الطائرات إلى الشرق الأوسط بعد السعودية وسيتم النظر إليها على أنَّها محاولة لبناء تحالفات في المنطقة في أعقاب الربيع العربي والتهديد النووي الإيراني.
وتعهدت الحكومة بدراسة ميزانية مقدرة بـ 230 مليون جنيه استرليني للقطاع العسكري، وسيتم استثمارالمال، الذي سيصرف من احتياطي الخزانة على الفور، وسيغطي هذا التمويل 29 مليون جنيه استرليني لأجهزة الكشف عن العبوات الناسفة وضم عدد أكثر من الكلاب العاملة في القطاع العسكري للكشف عن العبوات الناسفة في دوريات المشاه، و10 ملايين جنيه استرليني للعثور على العبوات الناسفة وتجديد قدرات عربات مدرعات  و 5 ملايين جنيه استرليني لتعزيز الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع في كامب باستيون.قبل وصوله الى عمان، قال رئيس الوزراء: "كل بلد في العالم له الحق في الدفاع عن النفس".
ويشمل الاتفاق ثماني طائرات هوك 128 وبيع أكثر من 100 طائرة إلى الخليج وهو أمر من شأنها أن يجلب 6 مليار جنيه استرليني للشركات البريطانية.
وستساهم هذه الصفقات في توظف الآلاف من الناس في مصانعها في لانكشاير ويوركشاير ، بعد انهيار الاندماج المقترح مع شركة EADS خلال الصيف.

كاميرون يقوم بزيارة مفاجئة قبل عيد الميلاد للقوات البريطانية في أفغانستان

كاميرون يقوم بزيارة مفاجئة قبل عيد الميلاد للقوات البريطانية في أفغانستان

كاميرون يقوم بزيارة مفاجئة قبل عيد الميلاد للقوات البريطانية في أفغانستان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاميرون يقوم بزيارة مفاجئة قبل عيد الميلاد للقوات البريطانية في أفغانستان كاميرون يقوم بزيارة مفاجئة قبل عيد الميلاد للقوات البريطانية في أفغانستان



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia