فيديو مسرّب لثلاثة شبان علويين يكشف عن انخفاض معنويات الموالين للأسد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خسائر القوات السورية كبيرة والمعارضة تُحرز تقدمًا وتوقعات بقرب السقوط

فيديو مسرّب لثلاثة شبان علويين يكشف عن انخفاض معنويات الموالين للأسد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فيديو مسرّب لثلاثة شبان علويين يكشف عن انخفاض معنويات الموالين للأسد

"عناصر من الطائفة العلوية ينتمون لـ"الشبيحة

دمشق ـ جورج الشامي كشف فيديو مسرب لثلاثة عناصر من "الشبيحة" ينتمون إلى الطائفة العلوية في سورية، عن حجم الخسائر التي مُنيت بها القوات السورية، وحجم المناطق الخارجة عن سيطرتها، والتي لا تملك لها دواءً إلا القصف بالطيران الحربي أو بالصواريخ البالستية، فيما تؤكد تقارير حديثة انخفاض معنويات الموالون للرئيس بشار الأسد، بعد سيطرة المعارضة على أنحاء عدة من سورية.
وتناولت الصفحات الثورية السورية، الأربعاء، مقطع الفيديو، حيث يتحدثون فيه بشكل متهكم عن النصر الذي يحققونه في مواجهة الجيش الحر "المعارض"، بينما تمتزج الحسرة على الواقع الذي وصلوا إليه، بالسخرية والتهكم من قدرتهم في صدّ الضربات الموجعة للجيش الحر.
ويُظهر التسجيل المسرب، أحد الشبان في دور المحاور الذي يوجه تساؤلات عدة، منها سؤال عن الأوضاع الميدانية، وما هي التدابير التي ينبغي اتخاذها عند الضرورة؟، فيجيبه الآخر: هل تريد الإجابة عن مرحلة ما بعد إسقاط النظام أم قبل إسقاطه!! ليقول له الآخر أريد إجابة تدور في هذه المرحلة أثناء سقوط النظام، فيرد عليه: النظام ساقط ساقط، أنت تريد الحديث عن الوقت الراهن أليس كذلك؟!، فيما يقوم الشاب الذي يلعب دور المذيع بسؤال زميله: ما هي المناطق التي يسيطر عليها الجيش العربي السوري، فيجبه "حط في الخرج" وهي عبارة تعني لا تُصدق ما يُقال عن سيطرتنا على البلاد كما يدعي الإعلام الحكومي والضباط في الاجتماعات الصباحية، ويتابع موجهًا السؤال لزميله المذيع، "احذر ما هي المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري، إنه يسيطر على اللاذقية وطرطوس فقط".
ويدخل على الحوار، في هذه الأثناء، الشاب الثالث الذي يصور المقطع، ويسأل زميله: أين يسيطر الجيش الحر أساسًا؟ فيجيبه الشاب الذي يلعب دور الضيف، "أين تريد، الرقة، الدير، حلب.."، فيقاطعه السائل بالقول "إن حلب المدينة لا تزال تحت سيطرة الجيش السوري، ومناطق أخرى في ريفها"، ويضيف المصور "ضيعنا كلها نحن من يسيطر عليها، لا يوجد ضيعة علوية لا نسيطر عليها"، عند هذه الجملة يضحك الثلاثة في إشارة إلى الاستخفاف بالسيطرة على هذه القرى النائية والمتناثرة في محيط المدن الكبرى الخارجة عن سيطرتهم، ثم يقول الشبيح الضيف ساخرًا: ما أكثرنا!!".
وتنتقل العدسة لتصوير الشاب في دور المذيع وهو يقول لزميله، "لا يزال جيشنا مسيطرًا على مدينة إدلب فحقهم فراطة، ولا يزال الجيش العربي السوري له أماكن في حلب فحقهم فراطة، ولا يزال لنا مواقع وأماكن في دير الزور فحقهم فراطة، عندما لا يعود للجيش العربي السوري ولا قطعة عسكرية أو نقطة تجمع في أي مدينة.. هنا يمكننا القول إن الجيش الحر يسيطر على تلك المناطق"، في حين يتدخل الشاب الذي يصور المقطع مقاطعًا، ويوجه كلامه إلى زميله الضيف: أليست الفرقة 17 في الرقة لا تزال معنا؟، فيجيبه متهكمًا "وماذا يمكنهم أن يفعلوا؟!".
ويقول الشاب القائم بدور الضيف مازحًا، لكن بنبرة تبدو غارقة في الجدية، "لكن يا أخي هناك حملة دعم آتية، حملة ضخمة"، فيما يقاطعه زميله، "أين هم؟ في السماء؟ ماذا ينتظرون؟"، فيجيبه "انتظر قليلاً بضعة أيام"، وهنا يتهكم ثلاثتهم على موضوع الانتظار "بضعة أيام، أم بضعة أسابيع، أم بضعة أشهر"، حيث يقول أحدهم، "يللي طول باله سنتين يمكنه أن يطوله سنة أخرى!"، في إشارة إلى إحساسهم بالعجز التام والشعور بخذلان قائدهم المفدى لهم!.
وتُشكل هذه الاعترافات المقنعة بالكثير من الهزل والعبث، دليلاً على الحال الذي وصلت إليه الحكومة السورية، حيث تؤكد التقارير الصحافية التي تحدثت عن انخفاض معنويات الموالون للرئيس بشار الأسد، فعلى الرغم من أن الطيران الحكومي يجول الأجواء السورية، إلا أن القوات "والشبان الثلاثة" مثال عليها، يرون الهزيمة في السيطرة الفعلية على الأرض التي يسيطر عبرها الجيش الحر على عدد كبير من المواقع، بينما الأسد لا يملك التواجد إلا في المناطق الموالية له، ذات المصالح واللون الطائفي الذي ينتمي إليه أو يحسب عليه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيديو مسرّب لثلاثة شبان علويين يكشف عن انخفاض معنويات الموالين للأسد فيديو مسرّب لثلاثة شبان علويين يكشف عن انخفاض معنويات الموالين للأسد



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia