فقهاء دستوريون يطالبون تمرد بالتوجه لـالدستورية لتفعيل توقيعات سحب الثقة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكدوا أن وضع الحملة "قانوني" وفقاً للمادة الخامسة من الدستور

فقهاء دستوريون يطالبون "تمرد" بالتوجه لـ"الدستورية" لتفعيل توقيعات سحب الثقة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فقهاء دستوريون يطالبون "تمرد" بالتوجه لـ"الدستورية" لتفعيل توقيعات سحب الثقة

حملة "تمرد" في مصر

القاهرة ـ أكرم علي دعا فقهاء دستوريون مصريون حملة "تمرد" التي تطالب بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، إلى التوجه للمحكمة الدستورية العليا، لتفعيل حالتها الشرعية قانونياً، بعد جمع 15 مليون توقيع، والاتجاه إلى السفراء الأجانب في مصر، ومطالبتهم بعدم التعامل مع الرئيس محمد مرسي، باعتباره فاقداً للشرعية، مؤكدين أن حركة "تمرد" استندت فى عملها وفقا للدستور الموجود على نصوص دستورية عدة.
  وقال الفقيه الدستوري شوقي السيد، خلال ندوة عقدتها المبادرة الوطنية للدفاع، مساء الأربعاء، "إن الصناديق التي أتت بالانتخابات الرئاسية مملوءة بالأخطاء ولابد للشعب المصري أن يثور على الظلم والفساد، والذين يواجهون إرادة الشعب المصري بدعوى حماية الشرعية التي ليس لها أي وجود".
وقال الفقيه الدستوري عصام الإسلامبولي "من حق الشعب المصري أن يسترد ثورته من خلال حركة تمرد، موضحاً أن الحركة تستند وفقا للدستور الموجود على نصوص دستورية عدة، ومنها نص المادة الخامسة، التي تنص على السيادة للشعب، والمادة 55 التي تنص على المشاركة الشعبية، بالإضافة إلى المادة 46 التي تتحدث عن حرية الرأي والتعبير، فضلا على المادة 45، المتعلقة بحق التظاهر السلمي، وهو الأثر الذي يترتب على جمع التوقيعات، ثم الاستناد إلى المادة 50 التي تعطى التوقيعات شرعية.
  فيما قال رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، حافظ أبو سعدة، "إن حركة تمرد، اتخذت طريقاً مشروعاً في جمع توقيعات استمارات الحملة، ودستورياً في المطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مشيراً إلى أنه لا يجوز للرئيس محمد مرسي أن يستفتى على إكمال مدته من عدمه.
  وأكد أبو سعدة أن وضع جماعة الإخوان المسلمين المادة 226 في باب الأحكام الانتقالية بالدستور الحالي يثبت أن وضع الرئيس مرسي انتقالى وليس دستوريا، موضحا أن نص المادة يكشف عن أزمة حقيقية في طريقة إدارة البلاد فى مصر.
  وأشار إلى أن المادة 230 في باب الأحكام الانتقالية، نصت على ربط مجلس الشورى وجوده بانتهاء دوره لحين انتخاب مجلس النواب، وهو ما يثبت أن المواد الانتقالية وضعت من أجل الرئيس".
  وأوضح أن شرعية الرئيس تسقط عندما يخالف المواد الدستورية في بناء المؤسسات، كما يسقط عندما يغتصب السلطة التأسيسية للدولة، وهو ما قام به الرئيس عندما أصدر الإعلان الدستوري".
   وقالت نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق المستشارة تهاني الجبالي إن حركة "تمرد" أحدثت حراكاً سياسياً، حيث جمعوا وفقا لتقديراتهم أكثر من 15 مليون توقيع، مضيفة أن تلك التوقيعات تؤكد أنهم قادرون على سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي.
  وأضافت أن وصول أعداد توقيعات حملة تمرد لأكثر من 13 مليون توقيع سيؤدي إلى حق مطالبة أصحاب التوقيع بالاستفتاء على بقاء الرئيس.


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فقهاء دستوريون يطالبون تمرد بالتوجه لـالدستورية لتفعيل توقيعات سحب الثقة فقهاء دستوريون يطالبون تمرد بالتوجه لـالدستورية لتفعيل توقيعات سحب الثقة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia