فرنسا تؤكد استقرار الحالة الصحية للرئيس بوتفيلقة وحاجته إلى فترة نقاهة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خبير أمني جزائري يعتبر التعاطي مع ملف مرضه فشلاً جديدًا للحكومة

فرنسا تؤكد استقرار الحالة الصحية للرئيس بوتفيلقة وحاجته إلى فترة نقاهة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فرنسا تؤكد استقرار الحالة الصحية للرئيس بوتفيلقة وحاجته إلى فترة نقاهة

الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة

الجزائر ـ خالد علواش أكدت الحكومة الفرنسية، صباح الأربعاء، مجددًا أن حالة الصحية مستقرة ولا تدعو للقلق، وأنه يلزمه فقط فترة نقاهة. وأفادت وزارة الدفاع الفرنسية، في بيان لها مساء الثلاثاء، أن بوتفليقة غادر المستشفى العسكري "فال دو غراس" في باريس متجهًا إلى مؤسسة أخرى تابعة لها لاستكمال فترة النقاهة.
وأعلن قسم الصحة في الجيوش الفرنسية، في بيان له، أن الرئيس بوتفليقة الذي دخل في  27 نيسان/أبريل الماضي مستشفى "فال دو غراس" نُقل الثلاثاء إلى مستشفى عسكري باريسي آخر ليواصل فترة نقاهته".
واعتبر المحلل السياسي والخبير الأمني، شفيق مصباح، في حديث لـ"العرب اليوم"، الأربعاء، أن الحديث عن صحة الرئيس حاليًا أخذ أبعادًا أخرى، بعدما خلق الجوّ المعتم بشأن حقيقة صحته مجالاً واسعًا لانتشار الإشاعات بين المواقع والقنوات المعارضة للحكومة الجزائرية، هذا الأخير الذي أظهر إفلاسه، بعد فشله مرة أخرى في التعاطي مع القضايا ذات الصلة المباشرة بالرأي العام.
ورأى أكاديمي المخابرات الجزائرية سابقًا، أن "الحديث الآن عن عهدة رابعة للرئيس بوتفليقة لم يعد مجديًا، بالنظر لاستحالة إتمام الرئيس العهدة الحالية"، مؤكدًا أن النظام الجزائري يرتب أمور الاستخلاف، وهذا ما أجبر المحيط الرئاسي على المماطلة في الكشف عن حقيقة الوضعية الصحية للرئيس الجزائري، وأن تفعيل المادة 88 من الدستور الجزائري، التي تقف على حالة عجز الرئيس عن مزاولة مهامه بشكل عادي، لا بديل عنه، وأن النظام حاليًا لا يريد التسرع إلى حين ترتيب أمور الاستخلاف لضمان استمراريته، وأن الحديث عن تفعيل المادة 88 لا علاقة له بالجانب الأخلاقي أمام مرض الرئيس، كما تدعيه بعض الأطراف، إنما هي قضية سياسية محضة، والأولى النظر لمصلحة البلاد لا مصلحة الأشخاص.
واستنكر مصباح طريقة تعامل وزارة الإعلام الجزائرية ومن ورائها الحكومة مع مالك صحيفة "جريدتي" الناطقة بالعربية والفرنسية هشام عبود، مؤكدًا أن "هذه الأساليب تعبر بوضوح عن فشل النظام في التحرر من استبداديته، رغم محاولات إظهار العكس، وأن الصحافي مكانه في قاعة التحرير وليس السجون، وأن السلطة الجزائرية تقع موقع الفازعة من المستقبل، وهذا ما يبرر كلّ ردود أفعالها غير المنطقية".
وذكرت معلومات من قصر الرئاسة الجزائرية، أن بوتفليقة وقع يوم 19 أيار/مايو الجاري 15 مرسومًا رئاسيًا يتعلق بـ15 قطاعًا وزاريًا، وتعلقت بتنفيذ عدد من المشاريع التي تمت دراستها على مستوى مجلس الحكومة ومجلس الوزراء في وقت سابق، وأن الوثائق حملت تاريخ 19 الشهر الجاري إلى جانب التوقيع وختم رئيس الجمهورية، في تأكيد صريح على أن بوتفليقة لا يزال يمارس صلاحياته ومهامه بالشكل العادي من مقر إقامته في العاصمة الفرنسية باريس، وأن رئيس الوزراء عبدالمالك سلال كان على تواصل دائم مع بوتفليقة.
وكشفت مصادر موثوقة، عن أن الرئيس بوتفليقة سيستقبل في حزيران/ يونيو المقبل، كل من الرئيس الصيني شي جين بينغ، ورئيس الوزراء التركي طيب رجب أوردغان، حيث أبرقت الحكومة الجزائرية نظيرتيها الصينية والتركية بالموافقة الرسمية على الزيارتين
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تؤكد استقرار الحالة الصحية للرئيس بوتفيلقة وحاجته إلى فترة نقاهة فرنسا تؤكد استقرار الحالة الصحية للرئيس بوتفيلقة وحاجته إلى فترة نقاهة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia