شباط يطالب بتفعيل الدستور ويؤكد استعداده لقاء بنكيران لحل الأزمة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

شبهه بالرئيس محمد مرسي واعتبر حكومته "تصريف أعمال"

شباط يطالب بتفعيل الدستور ويؤكد استعداده لقاء بنكيران لحل الأزمة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - شباط يطالب بتفعيل الدستور ويؤكد استعداده لقاء بنكيران لحل الأزمة

الأمين العام لحزب "الاستقلال" المغربي حميد شباط

الرباط – رضوان مبشور قال ، أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران يسير على خطى الرئيس المصري محمد مرسي، الذي "يتهم كل من يقول كلمة حق بأنه يعرقل عمل الحكومة"، نافيا أن تكون رغبته في التعديل الحكومي "نابعة من الميل نحو حقائب وزارية إضافية، بقدر ما تنبع من الحاجة إلى تغيير التسيير"، مضيفا أنه "لا يوجد انسجام داخل الحكومة الحالية"، مستدلا بالـ "محضر 20 تموز/يوليو، حيث قضت المحكمة الإدارية بالرباط بقانونية ملف المعطلين، وأوصت الحكومة بتنفيذ القرار وتعويض الأطر العليا المعطلة"، وهو ما لم يستجب له بنكيران، في مقابل مطالبة حزب "الاستقلال" بضرورة تنفيذ حكم المحكمة، مؤكدا على ضرورة احترام مقتضيات الدستور المغربي، الذي ينص على "استمرارية المرفق العام و تنفيذ تعهدات الحكومات السابقة"
واعتبر شباط أن حكومة بنكيران "لم تقدم أي تغيير للمغاربة، وأن وعودها بأرقام النمو والعجز انقلبت عكسا، بحيث وعد بـ 7 في المائة كمعدل للنمو، و 3 في المائة كعجز للميزانية، وعلى العكس، سجل بعد سنة ونصف من توليه رئاسة الحكومة 7 في المائة عجزاً للميزانية، و 3 في المائة نمواً للاقتصاد المغربي".
وأكد كبير "الاستقلال" أن حزبه ليس لديه أي خلاف مع حزب "العدالة والتنمية"، لكن خلافه معه يوجد داخل التشكيلة الحكومية، وقال "نحن حينما نناقش عبد الإله بنكيران فإننا نناقش رئاسة الحكومة، مطالبا في الوقت ذاته رئاسة الحكومة بتطبيق الدستور وتفعيل مقتضياته، بدل الاستمرار في الحديث عن التماسيح والعفاريت".
واعرب حميد شباط عن استغرابه من خروج عبد الإله بنكيران في احتفالات عيد العمل إلى الشارع وقال أن "نحن اليوم أمام رئيس حكومة يخرج هو الآخر في مسيرة أول أيار/مايو ليخطب في الناس ويرفع بدوره شعار المطالب إلى جانب العمال والموظفين".
وأكد أن حزبه "يختلف مع بنكيران في طريقة إصلاح صندوق المقاصة (موازنة الأسعار) ونظام التقاعد والنظام الضريبي"، مشيراً إلى أن "الإصلاح هو الزيادة في الأسعار، بل هو تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين ظروف الصحة والتعليم، ومنح المغاربة دعما لا يقل عن الحد الأدنى للأجور".
واتهم شباط حكومة عبد الإله بنكيران بـ "المحسوبية  في التعيينات في المناصب العليا، والتي ضيعت على المغاربة 144 ألف منصب عمل من خلال قرارها بحذف 21 مليار درهم من ميزانية الاستثمار العمومي، وبأنها تصر على أداء 3 مليارات درهم مدينة بها للمكتب الوطني للكهرباء من جيوب المغاربة".
ولم يستبعد حميد شباط فكرة رجوع حزبه إلى الائتلاف الحاكم، وربطه باستجابة بنكيران لمجموعة من مطالبه، والدخول في مفاوضات بشأن برنامج حكومي جديد، مهددا في الوقت نفسه بنكيران حال استمراره في تعنته ورفضه الاستجابة لمطالب حزبه بالخروج إلى الشارع في تظاهرات ضده، وطالبه بإجراء مناظرة تلفزيونية وجها لوجه، يتناقشان فيها أمام الشعب المغربي بشأن الأزمة الحكومية الحاصلة بينهما، ولكي يعرف المغاربة من هم التماسيح والعفاريت".
ولم يستثني شباط مهاجمة زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان للمغرب، والتي اعتبرها "زيارة بين حزبين وليس بين دولتين، رغم أن مصاريفها كانت من أموال دافعي الضرائب، متسائلا في الوقت نفسه عن سبب "تغييب مجموعة من الأطراف عن تلك الزيارة، وعلى رأسها الاتحاد العام لمقاولات المغرب (الباطرونا)، الذي لم يعلم بالزيارة".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباط يطالب بتفعيل الدستور ويؤكد استعداده لقاء بنكيران لحل الأزمة شباط يطالب بتفعيل الدستور ويؤكد استعداده لقاء بنكيران لحل الأزمة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia