سياسيون مصريون يرفضون تدخل السفيرة الأميركية في الشأن الداخلي للبلاد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكدوا أن واشنطن تدعم الإخوان بقوة قبل 30 حزيران لتحقيق مصالحها

سياسيون مصريون يرفضون تدخل السفيرة الأميركية في الشأن الداخلي للبلاد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سياسيون مصريون يرفضون تدخل السفيرة الأميركية في الشأن الداخلي للبلاد

السفيرة الأميركية في القاهرة آن باترسون

القاهرة ـ أكرم علي رفض سياسيون مصريون تدخل في الشأن الداخلي لمصر، حين صرحت بأنها توصي المصريين بالانضمام للأحزاب والدخول في انتخابات للتحول الديمقراطي، مما يعد تدخلاً في الشأن المصري، حسب قولهم.   ورأى سياسيون أن الإدارة الأميركية تدعم نظام الإخوان المسلمين وبقوة قبل تظاهرات 30 حزيران/يونيو المرتقبة، معتمدة على أن الرئيس محمد مرسي رئيسا منتخب شعبياً، ولا يمكن إزاحته إلا بالصندوق.
  وقال رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عبد الغفار شكر، إن الإدارة الأميركية تجد مصالحها مع جماعة الإخوان المسلمين، والجماعة أعطتهم ما يتمنوه منذ أعوام في عام واحد فقط، ولذلك لن تتخلى عن الإخوان إلا في حالة الرفض الشعبي الجارف.
  وأضاف شكر لـ "العرب اليوم" أن السفيرة الأميركية في القاهرة آن باترسون تتدخل في الشأن الداخلي لمصر وكأنها شخصية سياسية وليست دبلوماسية، لا يحق لها التدخل في الشأن الخاص بمصر.
  وقال نائب رئيس الحزب الديمقراطي فريد زهران، إن السفيرة الأميركية تدافع عن الرئيس محمد مرسي أكثر من جماعة الإخوان المسلمين، وتدعمه بشتى الطرق، لأنه يلبي رغبات الإدارة الأميركية حسبما تريد منه.
  وأضاف زهران لـ "العرب اليوم" أن الإدارة الأميركية يجب أن تعلم أن زمن التدخل في الشؤون السياسية انتهى، واليوم هناك حراك شعبي يحرك الأحداث، وهو الأداة التي تحكم وتشاء الآن.
  وأشار زهران إلى أن دعم الولايات المتحدة لنظام الإخوان لن يستمر في حالة الرفض الشعبي، ولن تقف أمام رغبة الشعب المصري في تصحيح مسار ثورة 25 كانون الثاني/يناير.
  وكانت السفيرة الأميركية صرحت في ندوة عقدها مركز "ابن خلدون" الثلاثاء، بأن مرسي رئيس منتخب، وأن مبارك ظل في السلطة 30 عاما انتهت بخلعه، بينما لم يكمل مرسي عامه الأول، مؤكدة أن احتجاجات الشارع "لن تؤدي إلى الديمقراطية المستقرة، التي لن تتحقق سوى بالانتخابات".
  وأضافت باترسون أن "الجيش المصري صديق لنا، وله علاقات جيدة مع الإدارة الأميركية، وكان على قدر المسؤولية في مرحلة ما بعد الثورة، ولكن تعرض لكثير من الإهانة، وهو ما خلق حالة من الخوف، ورغبة في ألا يضعوا أنفسهم (الجيش) في الموقف نفسه مرة أخرى، ولا نوافق تماماً على الحكم العسكري، ومصر يجب أن تكون دولة مدنية".
  وأكدت باترسون أن "محمد مرسي غير مبارك، ولا تصح المقارنة"، مضيفة أن "مبارك ليس رئيساً منتخباً في حين أن مرسي رئيس منتخب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون مصريون يرفضون تدخل السفيرة الأميركية في الشأن الداخلي للبلاد سياسيون مصريون يرفضون تدخل السفيرة الأميركية في الشأن الداخلي للبلاد



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia