سلطاني يتهم النظام الجزائري بالتدخل في الأحزاب لخدمة أجندة الانتخابات الرئاسية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بن يونس يؤيد ترشح بوتفليقة لفترة رابعة ويعتبر استقالة أويحي "زلزال سياسي"

سلطاني يتهم "النظام الجزائري" بالتدخل في الأحزاب لخدمة أجندة الانتخابات الرئاسية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سلطاني يتهم "النظام الجزائري" بالتدخل في الأحزاب لخدمة أجندة الانتخابات الرئاسية

رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس (يمين) رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني (يسار)

الجزائر ـ حسين بوصالح قال رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني، "أنَّ المشاكل التي تتخبط فيها أحزاب النظام ليست تلقائية إنَّما هي تحركات لأطراف النظام داخل هذه الأحزاب لخدمة أجندة المرحلة المقبلة" في إشارة للانتخابات الرئاسية في الجزائر العام 2014، وأضاف "تتجه محاولات التصحيح إلى إيجاد سيناريو غير مألوف للرئاسيات المقبلة".
واعتبر سلطاني الذي كان يتحدث في اجتماع عقد الجمعة مع مناضلي الحزب أنَّ "ما يجري في الجزائر من دفع وجذب وأخذ ورد هو بداية مخاض سياسي لحلحلة واقع مختل لحساب ولادة قيصرية، لا يريدها صناَّع القرار أن تكون شبيهة بأي تجربة سابقة في أي قطر''، مؤكدًا "أنَّنا نعيش اليوم إرهاصات صناعة مشهد 2014".
وشكّك سلطاني في مصداقية الانتخابات التي مرّت على الجزائر خلال عام 2012 ( تشريعيات آذار / مايو، ومحليات تشرين الثاني /نوفمبر)، متهمًا السلطة بترتيب أجندة الانتخابات الرئاسية 2014 قائلًا "إعادة تقويم واقع ما بعد التحالف الرئاسي لفائدة لاعبين جدد قد ينجحون في صناعة الإجماع الوطني بتحالفات رسمية مؤقتة"، وإذا "تحققت هذه الفرضية، فإنَّ كل ما جرى في 2012 من انتخابات يصبح موضع تشكيك رسمي، قد تفرض المصلحة الوطنية إعادة النظر فيه جملة وتفصيلا".
وألمح زعيم حركة مجتمع السلم أنَّ خروج أويحي بهذه الطريقة بـ"وضعه في الرف" لحسابات سياسية متعلقة بالانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أنَّ الأحزاب التي تحصد الأغلبية لم تنجو من حركات التقويم بداخلها، وقال "إنَّ الساحة السياسية عرضة لضغط تحركات تصحيحية متنامية لم تستثن حتى الحائزين على الأغلبية، ناهيك عمَّن تم وضعهم على رفوف الانتظار برسم استحقاق رئاسيات  2014 ".
من جهته، اعتبر رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، تخلي أحمد أويحي عن قيادة التجنمع الوطني الديمقراطي "زلزال سياسي قويّ"، وأوضح زعيم ثالث قوة سياسية في الجزائر بحسب نتائج الانتخابات المحلية أنَّ "خروج كلّ من حسين أيت أحمد وسعيد سعدي واستقالة أحمد أويحي، ومطالبة وزراء وشخصيات نافذة الأمين العام لجبهة التحرير الوطني بلخادم بالتنحي عن منصبه يعتبر زلزالًا سياسيًا سيّغير الخارطة السياسية في البلاد".
وأعلن زعيم الحركة الشعبية مجددًا  الجمعة من تيبازة ، عن دعم الحزب ومساندته لترشح الرئيس بوتفليقة لفترة رئاسية رئاسية رابعة، مضيفًا أنَّ الحركة الشعبية ستقوى أكثر سنة 2014 لمساندتها رئيس الجمهورية في حالة ترشحه، مجددًا دعوته  للّم شمل الأحزاب ذات التوجه الديمقراطي الوطني، على طاولة حوار من أجل تعديل الدستور وتقديم مشروع للمجتمع، مشيرًا إلى أنَّ الحزب يعمل على أن يكون القوة السياسية الأولى أو الثانية في الجزائر مع عام 2017.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطاني يتهم النظام الجزائري بالتدخل في الأحزاب لخدمة أجندة الانتخابات الرئاسية سلطاني يتهم النظام الجزائري بالتدخل في الأحزاب لخدمة أجندة الانتخابات الرئاسية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia