الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة تمام سلام
بيروت ـ جورج شاهين
أنهى الثلاثاء استشاراته غير الملزمة مع الكتل النيابية في مجلس النواب على أن يستأنف، الأربعاء، المرحلة الثانية والأخيرة منها تمهيداً للمباشرة بجوجلة المواقف من التشكيلة الجديدة في شكلها ودورها ومضمون بيانها الوزاري. وكان الرئيس سلام استهل استشاراته بلقاء
عقده عند الساعة الثانية من بعد الظهر مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، كما التقى أيضا الرئيس نجيب ميقاتي الذي قال "التقينا الرئيس المكلف وطلبنا منه أن يكون هدف الحكومة إجراء الانتخابات النيابية، فبذلك نكون قد أكدنا على ضخ دم جديد في الحياة السياسية كما أن هذا ينسجم مع قولي في القصر الجمهوري إن المداورة في الحكم هي الأساس في الأنظمة الديمقراطية كلها.
وأضاف "تحدثنا عن طرابلس ومطالبها وضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة لأن هذا الأمر يُخَفِّف عنا أعباء تصريف الأعمال في الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، كذلك التقى سلام النائب ميشال عون، تلاه الرئيس فؤاد السنيورة في لقاءين منفصلين.
والتقى سلام، نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري الذي تلا بعد اللقاء بياناً مطبوعاً جاء فيه "بحثت مع الرئيس المُكَلَّف في شكل الحكومة ومهمتها، وأبديت تأييدي الكامل للمواصفات التي حددها في هذا المجال، وقلت له إن الأهم بالنسبة لي أن تكون الحكومة حكومة انتخابات، وبالتالي أن تكون نوعية أعضائها منسجمة مع هذه المهمة، أي أن يكونوا غير مرشحين لهذه الانتخابات".
وأضاف "لم أبلغ الرئيس سلام أي مطالب تفصيلية محددة تتعلق بالأسماء أو الحقائب، وأكدت له ثقتي التامة بقدرته على حسن الاختيار، لكنني عبرت له عن ثلاث تمنيات، موضحاً أن التمني الأول أن يكسر التوزيع الجامد للحقائب التي تسمى "سيادية" بحيث يبقي هذه الحقائب موزعة على الطوائف الكبرى، لكنه لا يكون مُلزَماً بتكريس حقيبة بذاتها لطائفة معينة، كما هي الحال حالياً، بل يختار لكل حقيبة الشخص الأنسب لها، أما التمني الثاني فأن يحرص على ألا يحتكر فريق سياسي تمثيل طائفته، لكي تصبح ميثاقية هذه الحكومة رهناً برضى هذا الفريق السياسي عن الحكومة أو عدم رضاه.
وتابع "إن التمني الثالث أن يحرص على عدم إسناد بعض الحقائب "المربحة" كالطاقة والاتصالات إلى أي جهة سياسية يمكن أن تستفيد منها، بحيث يتم إعطاء هذه الوزارات لأشخاص ذوي كفاءة من خارج الاصطفاف السياسي، يختارهم ويثق فيهم رئيسا الجمهورية والحكومة".
أما النائب أنور الخليل فقال باسم كتلة التنمية والتحرير التي التقت الرئيس المكلف "سمعنا من سلام كلاماً يوحي بكثير من أجواء التفاؤل وهو جو توافقي وجامع وهذا ما يبتغيه ونريده، فنتمنى له التوفيق وأن يُترجَم هذا الجو مباشرة في عملية التشكيل.
وتمنى الرئيس فؤاد السنيورة بعد لقاء كتلة المستقبل الرئيس المكلف أن يخرج سلام بتشكيلة وزارية تكون قادرة على أن تعمل كفريق عمل متجانس ومن غير المرشحين للانتخابات وأن تتولى إدارة الشأن العام بشكل سليم.
وأضاف السنيورة تمنينا عليه المداورة في الحقائب كلها ولاسيما حقيبة المال وهي خطوة نحو الطريق الصحيح ونتمنى ان تتوافر النوايا والهمم الطيبة من قبل الجميع لمساعدة الرئيس المكلف في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان، كما أعرب السنيورة عن أمله أن تتم عملية تشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن.
فيما قال النائب ميشال عون بعد لقاء تكتل التغيير والإصلاح تمام سلام: إن "حكومة الوحدة الوطنية هي القادرة على مواجهة الأحداث والوقوف في وجهها"، وقال "لا نريد فقط إجراء الانتخابات، بل مواجهة أحداث عدة، خصوصاً أن الوضع غير مستقر، وحكومة الوحدة الوطنية وحدها يمكنها مواجهة هذه الأحداث، لقد حصلت الثلاثاء استشارات ومشاورات، وتبادلنا الرأي مع الرئيس سلام بشأن تأليف الحكومة ومواضيع مرتقبة وأوليناه الثقة، ولا نريد الإعلان عن المواضيع التي تطرقنا إليها لأننا لا نريد فتح سجال لا معنى له حالياً كي لا نُحرِج رئيس الحكومة المُكلف أو غيره بشأن ما سنفعل عند تشكيل الحكومة لأننا لا نريد وضع عقبات أمامه".
ورداً على سؤال، قال "نريد حكومة توافق وطني، ولا نريد فقط أن تجري الانتخابات، بل مواجهة هذه المرحلة، فهناك أحداث في الشرق الأوسط، والوضع غير مستقر، وفي أي لحظة يمكن أن تنعكس علينا. لذا، واجبنا أن نكون جاهزين في الحكومة، وحكومة الوحدة الوطنية هي القادرة على مواجهة هذه الأحداث والوقوف في وجهها".
وعن تعليقه على أن الرئيس فؤاد السنيورة قال إنه يريد التداول في الحقائب وأولها المال، أجاب "إن المالية مفلسة، فلنضع فيها مال، فيكفي أننا تسلمنا وزارة الاتصالات وحسَّنَّاها وصارت جوهرة الاتصالات، فبات الجميع يريدها، كما حسّنّا وزارة الطاقة، وباتت أفضل وزارة تضم النفط والمياه والكهرباء، حتى صارت محط أنظار العالم كله، ومرة، طلبت من الرئيس فؤاد السنيورة إعطاءنا وزارة المال، مقابل خمس وزارات فرفض، أما اليوم، فيريد إعطاءنا وزارة المال مقابل ماذا؟".
وقال النائب محمد رعد وبعد لقاء كتلة الوفاء للمقاومة الرئيس المكلف "تمنينا لسلام التوفيق والنجاح في مهمته في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان، وتداولنا معه المواضيع المتصلة بالحكومة وطبيعتها ومتبنياتها"، وأضاف "طالبنا سلام بأن تكون الحكومة سياسية جامعة تشرف على الانتخابات وتدير شؤون البلاد ويتمثل فيها الفرقاء السياسيون بحسب أوزانهم وحضورهم نسبياً في مجلس النواب"، وعندما سئل رعد عن رأي حزب الله في موقف الرئيس المكلف من الحزب، رد سائلاً "أي موقف أمس أو أول من أمس؟".
أما النائب وليد جنبلاط وبعد لقائه وكتلته الرئيس المكلف فقال "سنسهل مهمته في المجالات كافة ولا نضع أي شروط مسبقة من أجل الوصول إلى الاستقرار وإجراء الانتخابات في موعدها، لافتا إلى أن سلام سيرى الصيغ المناسبة لتشكيل حكومة تناسب الجميع ثم بعد الانتخابات لكل حادث حديث.
وطالب النائب ميشال المر بعد لقائه والنائبة نايلة تويني الرئيس المكلف تمام سلام، بتركيبة مقبولة من الجميع وليأخذ كل فريق حصته، مقدماً الدعم لسلام نحو حكومة منسجمة، وقال "لقد استعرضنا الأوضاع بصورة عامة لتكون الحكومة منسجمة من دون وضع شروط ولا مطالب".
وردا على سؤال عن إمكانية قيام حكومة في وقت سريع قال "حسب تصريحات الأفرقاء حيث كان هناك ممثلون لحزب مهم في 8 آذار، سمعت أنه سنسهل مهمة رئيس الحكومة المكلف، وأرى أن الجميع يريد أن يمثل في الحكومة، وسلام يعمل على حكومة جامعة وإن شاء الله تحصل مصلحة الوطن قبل مصالح الأفرقاء في هذه الحكومة".
وقال النائب طوني أبو خاطر وبعد لقاء كتلة نواب زحلة الرئيس المكلف قال "تمنينا تأليف الحكومة في أسرع وقت للخروج من هذا النفق المظلم الذي أدخلتنا فيه الحكومة السابقة وتمنينا قيام حكومة مقتضبة من اختصاصيين لا يثيرون الحساسية لدى الأطراف السياسيين.
وأشار النائب إيلي كيروز وبعد لقاء كتلة القوات اللبنانية الرئيس سلام، إلى أنه عَرَضَ لسلام تَصَوّر حزب القوات للحكومة شكلاً وتشكيلة وبياناً وزارياً والمهمة المطلوبة منها، كما شددنا على حكومة تكنوقراط حيادية وألا تكون فضفاضة وأن يكون أعضاؤها غير مرشحين للانتخابات.
وأضاف "شددنا على دور الحكومة في التحضير والإشراف على الانتخابات بوصفها مفصلاً مهماً في الحياة السياسية، كما أكدنا ضرورة اعتماد إعلان بعبدا الذي وافق عليه الأطراف بالحوار، ولفتنا إلى ضرورة أن يكون قرار الحرب والسلم بيد الدولة حصرياً خصوصاً وأن عنوان المقاومة لا مرتكز له في الدستور والميثاق ولم يعد يشكل موضع إجماع لبناني".
وذكر النائب إيلي ماروني بعد لقاء كتلة الكتائب الرئيس المكلف أنه قال "التقينا الرئيس سلام هنأناه على تكليفه وتمنينا له التوفيق وأن يتمكن من تأليف حكومة قادرة على متابعة الوضع اللبناني الدقيق وأن ينجز 3 ملفات: الملف الأمني، إجراء الانتخابات من خلال إقرار قانون يؤمن التوافق اللبناني اللبناني وإجراء الانتخابات في ظل عدالة ونزاهة وأن تحمي الحكومة الحدود وتضبط الخروق وإنقاذ الدبلوماسبة اللبنانية بعد ما حل بها في الحكومة الماضية.
ورداً على سؤال قال ماروني "إذا كانت الحكومة سياسية فالكتائب ستشارك وإن كانت من غير المرشحين فهي أيضا ستشارك فلديها الكفاءات كلها".
أما النائب سامي الجميّل فقال "طلبنا منه المشاركة النسائية فنحن نريد مشاركة نسائية فعّالة في الحكومة."
والنائب طلال أرسلان أشار إلى "أننا تداولنا مع الرئيس المكلف بشؤون التأليف وقد طالبناه، وَلَدَيّ ملء الثقة في قدرته وحكمته وبيتيّه الأخلاقية، بضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع الجميع، عنوانها الأساسي حكومة إنقاذية لما فيه مصلحة وخير لبنان قبل البحث في أي شيء آخر، فالبلد في حاجة إلى تحصين في مواجهة الاستحقاقات كلها فهناك هجمة على لبنان والمنطقة".
ولفت أرسلان إلى أن لبنان يحتاج إلى الوحدة والتلاقي وحفظ مقوماته الوطنية التي تجمع بين اللبنانيين وحفظ المقاومة والتوجه الذي نجتمع حوله لنواجه الاستحقاقات بإرادة واحدة من دون انقسام.
وقال أرسلان "أنا ضد حجب حقيبة وزارية سيادية كانت أو عادية لأي طائفة في البلد، فالتمثيل الوزاري مفتوح ولا طائفة صف أول وطائفة صف ثان.
وتمنى النائب سليمان فرنجية بعد لقائه الرئيس المكلف تشكيل الحكومة أن ترضي الحكومة الجميع، وقال "لا أحد يملي على سلام شكل الحكومة ولكن الكتل وممثلي الشعب اللبناني لهم الحق في أن يعطوا الثقة أو لا ، وأكد فرنجية أن ما يهمنا هو الموقف الاستراتيجي للحكومة من "المقاومة والعداء مع إسرائيل" ونرى أن الحكومة يجب أن تمثل الجميع.
وأضاف "لا يهمنا حصص من هنا أو حقيبة من هناك أو وزير سياسي أو تكنوقراط بقدر ما يهمنا السياسة الاستراتيجية للحكومة، مشيراً إلى أننا ربما نطالب بأكثر مما تطالب به المقاومة لكن هذا ما نريده ونهتم له.
ولفت رداً على سؤال عن مقاطعته استشارات التكليف في بعبدا إلى أن رئيس الحكومة المكلف أعلن ترشيحه من دائرة الحريري وتحت "شمسية 14 آذار" ولم يخجل، ونحن أيضا لم نخجل من قول ما قلناه، وأردف "هذا أحلى طريق وأقرب جواب فنحن لا نرتدي قفازات"، ولكن عندما يقول أنا للجميع فيجب أن يثبت في الحكومة، فنحن لسنا ضد 14 آذار بل لدينا مشكلة سياسية معها.
وشدد رداً على سؤال بشأن أن بعبدا ليست للرئيس سليمان بل للشعب، وقال "إذا كان من الضروري أن أصعد إلى بعبدا كممثل للشعب اللبناني فلن أتردد، أما على الصعيد الشخصي فلا شيء عندي لأقوله لسليمان".
وكان رئيس الحكومة اللبنانية المكلف تمام سلام، بدأ بعد ظهر الثلاثاء، استشاراته النيابية للتشكيل الوزاري الجديد، في ساحة النجمة، بلقاءات مع الكتل النيابية، واستقبل سلام، قبل ظهر الثلاثاء، في مقره في المصيطبة، رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" أمين الجميّل، الذي قال بعد الاجتماع، "من واجب الجميع التضامن مع الرئيس المكلف لمصلحة الوطن، وقد أكدنا لرئيس الحكومة المكلف تضامننا معه و حرصنا على نجاح مهمته، ونراهن عليه، ونحن إلى جانبه في المسيرة الوطنية، ويجب أن تكون المسيرة متكاملة على صعيد قانون الانتخاب والمستقبل القريب، وحزب (الكتائب) لديه كل استعداد وتصميم على دعم مسيرة سلام وتسهيل مهمته، فمصلحة الجميع معلقة على نجاح مهمته، ونبذل كل الجهود للوصول في مجلس النواب إلى حلول توفيقية على صعيد الانتخابات والحكومة، وستلتقي كتلة نواب "الكتائب" سلام الثلاثاء، لإبلاغه بتصورها".
كما التقى رئيس الحكومة المكلف، الثلاثاء، سفير بريطانيا توم فليتشر، الذي قال بعد اللقاء، "التقيت بكل من رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي وتمام سلام، وأنا ممتنّ للتعازي التي قدماها في رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر، ففي العام 1992 دعمت تاتشر الرئيس إلياس سركيس، انطلاقًا من دعم بريطانيا لاستقرار لبنان وحياده واستقلاله، وهي كانت تدرك أن هذه المرحلة كانت صعبة بالنسبة للبنان في ظل عدم الاستقرار والانقسام المناطقي، ولكنها في المقابل كانت واثقة، كما نحن نثق اليوم، بأن أهم شيء في لبنان هو العمل وتعاون الجميع لتأمين الاستقرار، فهذه كانت القضية سابقاً، وهي لا تزال حتى يومنا الحالي"، فيما أعرب عن "سعادة بريطانيا للوحدة اللبنانية التي تجلت بالتوافق المشترك على تكليف تمام سلام بتشكيل الحكومة الجديدة"، مضيفًا أن "الأهم في الوقت الراهن، هو تأمين حاجات اللبنانيين التي يجب أن تكون في الأولوية، وليس أولوية أي بلد خارجي، ونحن دعم تأمين أولويات اللبنانيين".
وردًا على سؤال عن وجود خطوات دولية لتسهيل مهمة الرئيس المكلف في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها المنطقة، قال فلتشر "لن نتدخل في الشأن اللبناني، ولا حتى في التوصل إلى قانون انتخابي، وتشكيل الحكومة شأن لبناني بحت يخص القادة في لبنان، والأهم بالنسبة لنا توصل الفرقاء في لبنان إلى اتفاق سريع على كل القضايا الملحة".
وعما إذا كانت تسمية سلام ستؤمن الاستقرار في لبنان، أمل فلتشر بأن "يكون ذلك، وأن يتمكن من توحيد آراء القادة اللبنانيين"، مضيفًا عن موضوع الانتخابات النيابية، "أن هذا الأمر شأن لبنان واستحقاق دستوري من المهم أن يحدث في توقيته، وهذا ما كنا أعلنا عنه في مناسبات سابقة، وأن ماكينة وقانون الانتخاب شأن لبناني يقرره اللبنانيون، وبالتالي لا يمكن أن يأتي قانون الانتخاب من أي دولة في الخارج، بل يجب أن يصنع في بيروت".
ثم استقبل سلام، كلا من سفير تركيا اينان اوزالديز، الذي هنأه بتكليفه باسم تركيا في الحكومة الجديدة، وسفير الكويت عبدالعال القناعي، الذي قال بعد اللقاء، "نقلت إلى تمام سلام رسالتي تهنئة من أمير دولة الكويت صباح الأحمد جابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، لمناسبة تكليفه برئاسة الحكومة اللبنانية، متمنين له وللبنان الشقيق دوام الازدهار والتقدم والأمن والاستقرار، معربين في الوقت عينه، عن وقوف الكويت إلى جانب لبنان في الأوقات كافة، متمنين لهذا البلد الشقيق أن يتمكن من عبور هذه المرحلة الحساسة والدقيقة من تاريخه، بوئام وإجماع من الأطراف كافة".
ورداً على سؤال عن عودة الكويتيين إلى لبنان، قال القناعي "الكويتيون لم ينقطعوا عن زيارة لبنان، على الرغم من الظروف والتحذيرات كلها، وهناك الكثير من الكويتيين في المناطق اللبنانية كافة، آملاً بأن يتمكن هذا البلد من تعزيز أمنه واستقراره، وأن يعود منارة تستقطب الأشقاء من الدول العربية كافة".
وتلقى رئيس الحكومة المكلف، اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس، هنأه فيه على تكليفه تشكيل الحكومة، وأكد له اهتمام فرنسا بإنجاز الاستحقاقات المقبلة، وبخاصة الانتخابات النيابية، متمنياً له التوفيق في مهمته.
أرسل تعليقك