زعيم التوحيد والإصلاح يدعو المغاربة إلى مساندة حكومة بنكيران
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

طالب بمقاومة الفساد ونفى سعي حركته إلى إقامة "خلافة إسلامية"

زعيم "التوحيد والإصلاح" يدعو المغاربة إلى مساندة حكومة بنكيران

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - زعيم "التوحيد والإصلاح" يدعو المغاربة إلى مساندة حكومة بنكيران

رئيس حركة "التوحيد والإصلاح" المغربية محمد الحمداوي

الرباط ـ رضوان مبشور دعت حركة "التوحيد والإصلاح" المغربية، على لسان رئيسها محمد الحمداوي، الشعب إلى مساندة رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران المنتمي إلى حزب "العدالة والتنمية"، القريب أيدلوجيًا من فكر الحركة، معتبرًا أن "العمل الحكومي هو المدخل الوحيد للإصلاح ومقاومة الفساد"، فيما نفى سعي حركته إلى إقامة "خلافة إسلامية". وقال الحمداوي، أمام أنصار حركته، "إن دور المجتمع اليوم ليس أن يتابع ما تنتجه الحكومة، أو أن ينتقد تارة ويساند تارة أخرى، ولكن أن يقوم بدوره في رفع مستوى اليقظة حتى لا يتراجع الإصلاح، ومساندته في مواجهة جيوب المقاومة، وألا يجعل العمل الحكومي المدخل الوحيد له، وإن ما يعرض في وسائل الإعلام المغربي صادم"، داعيًا إلى تطوير أشكال الاحتجاج على ما يفرض على المجتمع ويكون صادمًا لقيمه، وإلى الوقوف في وجه محاربي الإصلاح.
وطالب رئيس "التوحيد والإصلاح" ذي المرجعية الإسلامية، بضرورة تعبئة جمعيات حماية المستهلك ضد ما تقدمه قنوات التلفزة المغربية، وعدم انتظار ما ستقوم به حكومة بنكيران في هذا الصدد، مشيرًا إلى أن "ما قدمه وزير الاتصال المغربي مصطفى الخلفي في دفتر التحميلات الخاص بالقنوات التلفزيونية المغربية، على الأقل اجتهاد في اتجاه أن يكون هناك تكافؤ في الفرص، ومكن في فتح المجال للأعمال فنية نظيفة".
وأضاف الحمداوي، "إن حركة (التوحيد والإصلاح) التي يتزعمها، كانت مجددة على مستوى أهدافها كحركة إسلامية، ولم يكن أبدًا من أهدافها إقامة دولة إسلامية أو الخلافة الإسلامية في المغرب، كما يروج لذلك منتقدوها، حيث "انطلقت من الواقع المغربي نحو إقامة الدين، لكونه مجالاً أرحب للاشتغال، باعتبار أن الدولة الإسلامية قائمة في المغرب"، مؤكدًا أن حركته رفعت شعار "الإصلاح في ظل الاستقرار، وساهمت في كل المحطات التي رفعتها المملكة، على الرغم من أن كل المؤشرات كانت تعزز حالة الإحباط واليأس.
وتحدث الحمداوي عن الوحدة بين التيارات الإسلامية، واعتبر أن "جمع الإسلاميين المغاربة في خندق واحد، يمكن أن يؤخر ويشوش على تعبئة كل قوى الأمة"، مستدلاً على ذلك بالنموذج المصري، داعيًا إلى "تغيير مفهوم الجماعة الإسلامية"، مؤكدًا أنه "ضد إقامة تحالف يجمع التيارات الإسلامية فقط، ذلك أن التنوع الموجود الآن سيدفع الحركات الإسلامية إلى البحث عن أشكال لإدارة التنوع والاختلاف، وسيحررها من منطق الأستاذية".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم التوحيد والإصلاح يدعو المغاربة إلى مساندة حكومة بنكيران زعيم التوحيد والإصلاح يدعو المغاربة إلى مساندة حكومة بنكيران



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia