خبراء وفقهاء دستوريون يطرحون المخرج القانوني حال تنحي الرئيس مرسي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكدوا لـ"العرب اليوم" أن الدستور الحالي حدد انتقال السلطة فى الحالات كلها

خبراء وفقهاء دستوريون يطرحون المخرج القانوني حال تنحي الرئيس مرسي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خبراء وفقهاء دستوريون يطرحون المخرج القانوني حال تنحي الرئيس مرسي

الرئيس المصري محمد مرسي

القاهرة ـ عمرو والي قال عدد من القانونيين والفقهاء الدستوريين إن الدستور حدد وضع البلاد في حالة خلو منصب الحاكم لأي سبب لتنتقل السلطة بشكل محدد ومع الدعوة لإطلاق تظاهرات واسعة يوم 30 حزيران/يونيو الجاري من قبل قوى المعارضة في مصر مطالبين بتنحي والشروع في إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وإسقاط نظام لم يمر عليه سوى 365 يوماً يبقى التساؤل ما هو المخرج القانوني حالة خلو منصب رئيس الجمهورية "العرب اليوم" طرح هذا التساؤل عليهم فأكد أستاذ القانون الدستوري الدكتور شوقي السيد أنه وفقاً للدستور فإن من المفترض أن يتولى رئيس الوزراء السلطة، مشيراً إلى أن في حال أُسقط الدستور فالخيار مفتوح أمام مجلس رئاسي مدني يتم تشكيله من القوى السياسية كافة.
  وأضاف السيد في تصريحاته لـ"العرب اليوم" أن مجلس الدولة سيكون له دور في العملية الدستورية والإشراف على الانتخابات والمرحلة الانتقالية، مشيراً إلى أنه من الممكن أن يفوض الجيش لإدارة مرحلة انتقالية إذا ما وافق المجلس الرئاسي حال تم التوافق عليه.
   وقال رئيس نادي قضاة المنيا الأسبق المستشار رفعت السعيد إن الدستور حدد وضع البلاد حال ترك الحاكم السلطة، إما بالوفاة أو الاستقالة أو الإقالة؛ فالمفترض أن تنتقل السلطة رسميا لرئيس مجلس النواب، أو رئيس المحكمة الدستورية العليا، على أن تجرى الانتخابات الرئاسية في موعد أقصاه 60 يوما من ذلك.
  وأضاف في تصريحاته لـ"العرب اليوم" أنه في حالة عدم وجود مجلس النواب سواء بالحل أو فض الدورة كما هو موجود في مصر الآن، فإنه طبقاً للمادة 153 يتم إعادته إلى رئيس مجلس الشورى كما نص الدستور الجديد، بشرط أن يتم إجراء الانتخابات خلال ستين يوماً أيضاً، مشيراً إلى عدم جواز القائم بأعمال الرئيس إن يترشح لهذا المنصب، ولا أن يطلب تعديل الدستور ولا إن يحل مجلس النواب وكذلك لا يتمكن من حل الحكومة  .
  وقال أستاذ القانون الدستوري الدكتور جمال جبريل إن المادة 153 التي تنص حال خلو منصب رئيس الجمهورية أثناء سفره للخارج أو إجرائه لعملية جراحية أو لوعكة صحية أو لأي مانع مؤقت فيحل محله رئيس مجلس الوزراء وإذا لم يوجد يقوم بإدارة البلاد رئيس مجلس النواب.
   وأضاف في تصريحاته لـ"العرب اليوم" أنه في حالة اندلاع تظاهرات اعتراضاً على هذه الحالات السابقة كلها فإن المخرج القانوني أو الدستوري غير موجود، مؤكداً تشابه الموقف ذاته مع أحداث ثورة كانون الثاني/يناير.
  يشار إلى أن قوى المعارضة تعتزم النزول في مظاهرات قالوا إنها ستكون حاشدة في 30 حزيران/يونيو الجاري، يوم مرور عام على تولي الرئيس محمد مرسي السلطة، مطالبين بتنحيه والشروع في إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وهي المطالب التي ترفضها قوى الإسلام السياسي لتعلن نزولها الجمعة المقبل في مظاهرات حاشدة يوم 28 حزيران/يونيو الجاري تحت شعار "الشرعية خطر أحمر" معلنة تأييدها للرئيس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء وفقهاء دستوريون يطرحون المخرج القانوني حال تنحي الرئيس مرسي خبراء وفقهاء دستوريون يطرحون المخرج القانوني حال تنحي الرئيس مرسي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia