حركات إسلامية تشكل جهاز شرطة مدنية في بعض محافظات مصر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خبراء يحذرون من أنه سيؤدي إلى زيادة العنف في الشارع

حركات إسلامية تشكل "جهاز شرطة مدنية" في بعض محافظات مصر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حركات إسلامية تشكل "جهاز شرطة مدنية" في بعض محافظات مصر

أحد عناصر الحركة الإسلامية

القاهرة ـ أكرم علي   أعلن عدد من الحركات الإسلامية تنظيم كيان يسمى "جهاز شرطة مدنية" في بعض المحافظات في مصر بالتعاون مع الجماعة الإسلامية وجماعة الإخوان والقيام بتطبيق الضبطية القضائية على الخارجين على القانون في الشوارع.   وتم إنشاء مجموعة من الصفحات الإلكترونية للتواصل بين الراغبين في الانضمام للجان في مختلف المحافظات، بينما أعلنت الجماعة الإسلامية أنها تنتظر انسحاب الداخلية للنزول إلى الشارع والقيام بمهام تأمين المواطنين.
 وقال أحد أعضاء هذه الحركة ويدعى محمد أيوب، إنه تم الإعلان عن تأسيس جهاز شرطة مدنية، لمواجهة الأزمة الأمنية التي يشهدها الشارع المصري.
وأضاف أيوب أن دور هذا الجهاز سيعمل على مساعدة أجهزة الشرطة الرسمية في ضبط الحالة الأمنية، بالتصدي لأعمال البطلجة كافة، وهذا النموذج مطبق في عدد من دول العالم، حيث يتم ضم متطوعين لجهاز الشرطة لمساعدته في ضبط الشارع أمنيا.
 وتسعى الحركات الإسلامية لإعلان الجهاز رسميا في حالة الغياب الأمني التام، وتشكيل ما يشبه اللجان الشعبية التي تم تشكيلها خلال أحداث الثورة في حالة الانفلات الأمني.
وأكدت الحركات الإسلامية في دعوتها على المواقع الإلكترونية، أنها قادرة أن تكون بديلاً للشرطة، وقادرة على التصدي للبطلجية والقبض عليهم وتسليمهم لقوات الجيش إذا أضربت الشرطة عن عملها.
 في السياق ذاته حذر عدد من الخبراء الأمنيين من تشكيل جهاز شرطة مواز، مما يزيد من العنف في الشارع المصري.
وقال الخبير الأمني فؤاد علام إن تشكيل مثل هذه الحركات التي تطلق على نفسها جهاز شرطة مدني، سيزيد من حالة العنف بشكل كبير، ويؤدي إلى تضاؤل دور الشرطة في السيطرة على الشارع المصري.
 وأضاف علام في تصريح إلى "العرب اليوم" أن ظهور هذه الحركات سيؤدي إلى ظهور حركات إسلامية شبيهة بجهاز "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" والتي تقيد حريات المصريين.
 من جانبه قال الخبير الأمني حسام سويلم إلى "العرب اليوم" إن تنامي هذه الحركات في الشارع سيؤدي إلى كارثة لن يتم السيطرة عليها فيما بعد، وتمهد إلى جهاز بديل للشرطة في ظل غياب القانون.
 وأضاف سويلم أن هذه الجماعات يمكنها القبض على أي شخص مختلف معها بحجة أنه بلطجي، وذلك وفقا للضبطية القضائية التي تم الإعلان عنها أخيراً.
 وكان النائب العام المصري المستشار طلعت عبد الله قد أكد أنه من حق المواطن القبض على أي شخص يقوم بأعمال تخريب وبلطجة وله الحق في الضبطية القضائية لإيقاف كل من ينشر التخريب.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركات إسلامية تشكل جهاز شرطة مدنية في بعض محافظات مصر حركات إسلامية تشكل جهاز شرطة مدنية في بعض محافظات مصر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia