أمن الإسكندرية يُطَوِّق المنشآت العامة خلال تظاهرات جمعة حق الدم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سقوط 5 جرحى في اشتباكات كر وفر في محيط قسم سيدي جابر

"أمن" الإسكندرية يُطَوِّق المنشآت العامة خلال تظاهرات "جمعة حق الدم"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "أمن" الإسكندرية يُطَوِّق المنشآت العامة خلال تظاهرات "جمعة حق الدم"

تظاهر للعشرات من أبناء محافظة الإسماعيلية في ميدان الممر

الإسكندرية ـ أحمد خالد/ هيثم الشيخ/ هيثم محمد فرضت مديرية أمن الإسكندرية طوقًا أمنيًا حول مبنى المجلس الشعبي المحلي، والذي يتخذه المحافظ محمد عطا ونائبه القيادي الإخواني حسن البرنس مقرًا لهما، عقب إنهيار مبنى المحافظة، كما قام الأمن بوضع خطة لتأمين مبنى المديرية في سموحة، واستراحة محافظ الإسكندرية في منطقة جليم، عقب إطلاق الدعاوى لتوجيه التظاهرات إليه، بينما أكد مدير مباحث الإسكندرية اللواء ناصر العبد أن قوات الأمن لن تتعامل مع المتظاهرين السلميين، وأنها ملتزمة بتأمين المنشآت العامة.
وقد وقعت اشتباكات بين المتظاهرين الذين رددوا الهتافات المناوئة لوزارة الداخلية، خلال مرور مسيرة أمام قسم شرطة سيدي جابر، الواقع على طريق أبو قير، وقاموا بإلقاء الحجارة علي القسم, فقامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين، بينما سادت حالة من الكر والفر بين قوات الأمن والمتظاهرين في محيط القسم، أسفرت عن وقوع 5 إصابات، تم نقلهم بواسطة سيارات الإسعاف إلى المستشفى الجامعي، كما قام المتظاهرون بإضرام النيران في بعض صناديق القمامة، مما تسبب في اشتعال إحدى السيارات الخاصة.
هذا، وقد خرج الآلاف في مسيرات مناهضة لجماعة "الإخوان المسلمين" في الإسكندرية، انطلقت إحداها من أمام مسجد القائد إبراهيم، وتوجهت إلى منطقة محطة مصر، خلال تظاهرات "جمعة حق الدم"، وذلك للمطالبة بالقصاص للشهداء، وحقوق المصابين، وإقالة حكومة هشام قنديل والنائب العام، وسط دعوات بالخروج في مسيرة حاشدة إلى استراحة المحافظ، المستشار محمد عباس عطا، في منطقة جليم.
كما تجمع المئات من المحتجين في منطقة محطة الرمل وسط المدينة، احتجاجًا على تعيين محافظ وصفوه بالـ "صوري"، وإدارة المحافظة من قبل نائبه القيادي الإخواني الدكتور حسن البرنس، بينما قام عدد من المتظاهرين بتمزيق صور الرئيس محمد مرسي المعلقة على أعمدة الإنارة في شوارع منطقة محرم بك، غرب الإسكندرية، وذلك خلال مسيرة حاشدة للقوى السياسية، للمطالبة بإسقاط النظام، ورحيل الرئيس.
وفي سياق متصل، غاب الشيخ أحمد المحلاوي عن خطبة الجمعة في مسجد القائد إبراهيم، حيث تولى إمام المسجد الدكتور عبد الرحمن محمد مهمة الخطابة.
من جانبها، أصدرت حركة "كفاية" في الإسكندرية بيانًا أكدت من خلاله على أن "التظاهرات تأتي للتأكيد على مطالب القصاص لمن قتلوا غدرًا، وتطهير الدولة، والقضاء على نظام فاسد ومفسد، بمساعدة ضباط الشرطة الفاسدين، الذين طغوا بسلطتهم وجبروتهم في قهر هذا الشعب وتعذيبه وإذلاله، وتكميم الأفواه".
كما أصدرت حركة "تغيير" بيانًا أكدت من خلاله على أن "المتظاهرين يطالبون بسقوط النظام الإخواني، الذي لا يمثل الشعب، بعد أن انحرف تمامًا عن أهداف ومبادئ الثورة، الأمر الذي يؤكد سقوط شرعية الرئيس محمد مرسي، إذا كان قد جاء بشرعية صندوق الانتخابات، حيث أدت السياسات الكارثية التي استخدمها هو وجماعته إلى هبوط مصر إلى حد الهاوية".


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمن الإسكندرية يُطَوِّق المنشآت العامة خلال تظاهرات جمعة حق الدم أمن الإسكندرية يُطَوِّق المنشآت العامة خلال تظاهرات جمعة حق الدم



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia