تنظيم داعش يستخدم دروعًا بشرية لحماية نفسه في سورية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الطائرات الروسية تشن 20 غارة على مواقع المتطرفين

تنظيم "داعش" يستخدم دروعًا بشرية لحماية نفسه في سورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تنظيم "داعش" يستخدم دروعًا بشرية لحماية نفسه في سورية

الطائرات الروسية تشن غارات على "داعش"
دمشق ـ نور خوّام

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن عناصر "داعش" يبذلون جهودًا لنقل السلاح إلى الأحياء السكنية في المدن السورية بعد أن دب الذعر في صفوفهم نتيجة الضربات الروسية الدقيقة.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء إيغور كوناشينكوف الثلاثاء، أنه بعد إدراك المسلحين للفعالية العالية في كشف وسائل الاستطلاع الروسية للقواعد المموهة حيث يحفظ السلاح والمعدات، وإدراكهم الخطر الواقعي للقضاء عليهم سريعًا، يتخذ المتطرفون جهودًا لنقل السلاح إلى الأحياء السكنية في المدن.

وأضاف أن المسلحين ينشرون بالعادة المدرعات بالقرب من المساجد وهم يدركون بشكل جيد أن الطيران الروسي لن يشن ضربات عليها أبدًا.
وعرض المتحدث على الصحافيين لقطات فيديو، صورتها الاثنين إحدى الطائرات الروسية بلا طيار خلال جولة استطلاعية، تبين اصطفاف مدرعات قرب مسجد في حي سكني.

وشرح للصحافيين: "هذا المثال يشير بوضوح إلى أن المواطنين المعتدلين لا يمكنهم الاختباء وراء المدنيين جاعلين منهم دروعًا بشرية، ناهيك عن القيام بنقل المدرعات إلى المؤسسات الدينية، كل هذه الأفعال هي بطاقة تعريف بالمتطرفين فقط".
ووصف ممثل الوزارة وسائل الإعلام الأجنبية التي زعمت شن المقاتلات الروسية ضربات على تدمر بأنها "لا تقدر سمعتها كثيرًا"، مؤكدًا أن سلاح الجو الروسي في سورية "لا يُستخدم في المناطق السكنية، وخصوصًا التي توجد فيها آثار".

وذكّر بالصور التي نقلتها وسائل الإعلام سابقًا عن تدمير مسلحي "داعش" للآثار المعروفة في تدمر، معتبرًا "الاتهامات في ضوء ذلك، بأنها على الأقل غير مهنية وخارج نطاق أخلاق الصحافة".
وأفاد اللواء إيغور كوناشينكوف: "نحن لا نستبعد أنه في هذه منطقة تدمر وغيرها من البلدات المأهولة يحضر المتطرفون الآن عن قصد استفزازات عبر تفجير مساجد بهدف عرض صور وتسجيلات فيديو مفبركة لاتهام الطيران الروسي على أراضي الجمهورية العربية السورية القيام بذلك".

وميدانيًا، شنت مقاتلتان روسيتان "سو-25" الثلاثاء 6 تشرين الأول / أكتوبر غارة على معسكر ميداني لتنظيم "داعش" في سورية يجري فيه تدريب مسلحين أجانب.
وأوضح كوناشينكوف أن المعسكر كان موجودًا في منطقة كفرعويد في ريف إدلب، وقال إنه "تم اعتراض اتصالات لاسلكية في هذا المعسكر لمحادثات بلغات أجنبية عدة، ما يشير إلى أنه كان يجري في هذه القاعدة تدريب مسلحي تنظيم داعش الأجانب".

وأضاف كوناشينكوف أن طائرتين هجوميتين قصفتا كذلك معسكرًا ميدانيًا في ريف إدلب، ما أسفر عن تدمير مبان كان يستخدمها المتطرفون لخزن مواد متفجرة واحتياطات مادية تقنية وغذائية.
في غضون ذلك دمرت طائرات "سو-24إم" القاذفة مركزين قياديين لـ "داعش" قرب دير الزور باستخدام قنابل خارقة للخرسانة، كما دمرت مقاتلات مماثلة  في ريف العاصمة دمشق في الغوطة معملًا لصنع الذخائر تابعًا للتنظيم المتطرف، وذلك باستخدام قنابل موجهة.

وصرّح المتحدث باسم الوزارة الروسية بأن معطيات الاستطلاع أكدت تدمير مصدر مد المتطرفين بالذخائر والمواد المتفجرة المخصصة للاستخدام ضد الأفراد والعربات المدرعة.

وفي ريف اللاذقية تعرضت نقطة ارتكاز لـ"داعش" إلى ضربة من قاذفة "سو-34"، أسفرت عن تدمير تحصينات المسلحين بالكامل وانفجار قذائف ووقود أدى إلى اندلاع حرائق في المكان، وقامت المقاتلات الروسية الثلاثاء بـ 20 طلعة حربية ضد 12 موقعًا للتنظيم في سورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم داعش يستخدم دروعًا بشرية لحماية نفسه في سورية تنظيم داعش يستخدم دروعًا بشرية لحماية نفسه في سورية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 08:55 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

آخر مستجدات ملف البنك الفرنسي التونسي

GMT 10:17 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء خاشقجي والحقيقة وتصفية الحسابات

GMT 14:35 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

اقتراح علمي لمكافحة الإرهاب والصراع

GMT 11:54 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

حقل نفطي جديد يدخل حيز الإنتاج في قبلي التونسية

GMT 06:19 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

"Transformers 5" يشعل البوكس أوفيس بـ 15 مليون دولار

GMT 20:48 2021 الخميس ,12 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia