تصريحات العريان بشأن لجنة القدس تُثير ردود فعل سلبية في الشارع الفلسطيني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الطيراوي ينفي صحتها ويؤكد أن الرباط لا تتاجر بالقضية لخدمة أغراض سياسية

تصريحات العريان بشأن "لجنة القدس" تُثير ردود فعل سلبية في الشارع الفلسطيني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تصريحات العريان بشأن "لجنة القدس" تُثير ردود فعل سلبية في الشارع الفلسطيني

رئيس الهيئة البرلمانية لحزب "الحرية والعدالة" وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"،  توفيق الطيراوي

رئيس الهيئة البرلمانية لحزب "الحرية والعدالة" وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"،  توفيق الطيراوي رام الله ـ ناصر الأسعد أثارت تصريحات القيادي في جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب "الحرية والعدالة"، عصام العريان، التي أشار فيها إلى ضعف دور "لجنة القدس" برئاسة عاهل المغرب محمد السادس، وأنها لم تقدم شيئًا للقضية الفلسطينية، ردود فعل سلبية في الشارع الفلسطيني. وقال مدير جهاز المخابرات العامة الفلسطينية السابق، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"،  توفيق الطيراوي، "إن التصريحات منافية للحقيقة، علمًا أن المملكة المغربية، شعبًا وقيادة، بقيادة الملك محمد السادس تساهم بنسبة 80 % من الدعم المالي المرصود لتلك المشاريع، من دون أي توظيف أو متاجرة بالقضية في خدمة أي أغراض سياسية أو مذهبية، إن تصريحات العريان انتقصت من دور (لجنة القدس) وذراعها (وكالة بيت مال القدس الشريف)، وحاولت بخس دوره، متناسية فضائل اللجنة وقيامها بواجبها الذي أشادت به جميع مؤتمرات قمم الدول العربية والإسلامية، ولا تنكره فلسطين بل تثمنه عاليًا، وتقدره حق قدره، وإن اللجنة تتابع بشكل حثيث ومستمر ما يحدث تباعًا في القدس، وهى تقوم بالمراسلات والاتصالات المتتالية لرؤساء الدول دائمي العضوية في مجلس الأمن و المنظمات الدولية ذات الصلة، للضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته، كما تدعم العديد من المشاريع في مجالات التنمية الاجتماعية والتعليم والشباب والرياضة والثقافة والإسكان والصحة وترميم المباني التاريخية".
وأضاف الطيراوي، أن "لجنة القدس" تعمل وبتواصل عبر مشاريع حيوية لحماية بيت المقدس وسياقها الديني وموروثها الحضاري بما يعزز صمود المقدسيين، كما ان اللجنة تكاد تكون الوحيدة التي تقدم للقدس الدعم والإسناد من بين الصناديق العربية، التي من واجبها أن تمنح القدس وأهلها ما يجعلهم قادرين على مواجهة الاحتلال وسياساته، موضحًا أن "القدس في خطر واستباحة، فعلى العرب والمسلمين أن ينتقلوا من القول إلى الفعل في دعم مدينة الله، ولينظروا ماذا يقدم أصحاب رؤوس الأموال الصهاينة في العالم لدعم الاحتلال في استباحة مدينة القدس واستهدافها، وكان الحري بالعريان أن يصرح بضرورة وقف صرف الأموال والمليارات لشراء فنادق في الدول الأجنبية، وأن توضع في (بيت مال القدس) في المغرب".
وتابع القيادي الفتحاوي، "لأن القدس بوابة الحرب والسلام، وقلادة العرب الأجمل ورأس الحربة في الدفاع عن سقف العروبة المنهوب، فهي تستحق أن نبذل لها الدم والوقت والجهد لإسنادها ودعم شعبنا في القدس، لمواجة الجراد الاستيطاني الذي يستبيح مدينة الله بتواطؤ من حراب الاحتلال السوداء وصمت العالم، فلا تزال القدس ترزح تحت نير الاحتلال الذي يستهدف المدينة بالأساليب كافة، وفي الوقت الذي تحتاج المدينة للدعم والمساندة من الدول العربية التي ينفق أثرياؤها الكثير من أجل دعم الرياضة وشراء الفنادق وغيرها الكثير، لا يلتفت للقدس بالحد الأدنى من الدعم والمؤازرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصريحات العريان بشأن لجنة القدس تُثير ردود فعل سلبية في الشارع الفلسطيني تصريحات العريان بشأن لجنة القدس تُثير ردود فعل سلبية في الشارع الفلسطيني



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia