بنكيران يرفض التنازل عن جزء من حصته الزمنية في البرلمان المغربي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اتهم شباط بعرقلة الحكومة وتساؤلات بشأن غيابه عن لقاء الملك

بنكيران يرفض التنازل عن جزء من حصته الزمنية في البرلمان المغربي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بنكيران يرفض التنازل عن جزء من حصته الزمنية في البرلمان المغربي

العاهل المغربي محمد السادس ورئيس الحكومة المغربية عبدالإله بنكيران

الرباط ـ رضوان مبشور أثار غياب رئيس الحكومة المغربية عبدالإله بنكيران، عن فعاليات "البرنامج الخامس للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية" في مدينة جرادة التي حضرها الملك محمد السادس، تساؤلات عدة في الأوساط السياسية، فيما انتقد بنكيران أحزاب المعارضة التي تدعوه إلى التنازل عن جزء من حصته الزمنية المخصصة لمساءلته في البرلمان في غرفتيه، واتهم الأمين العام لحزب "الاستقلال" حميد شباط، بأنه "يريد إرباك العمل الحكومي".
وقال بنكيران، وهو يتحدث إلى أنصاره في لقاء لحزب "العدالة والتنمية" في الرباط، في رده على تصريحات الأمين العام لحزب "الاستقلال" حميد شباط، "إن ما يقوم به الأخير مجرد استعراضات، وأن زعيم (الاستقلال) يريد إرباك العمل الحكومي وعليه أن يتحمل مسؤوليته"، نافيًا أن تكون حكومته مجرد حكومة "تصريف أعمال"، مؤكدًا أنه "ليست هناك أية أزمة حكومية، مادام فريقه الحكومي يعمل في انسجام تام، وما دام وزراء حزب (الاستقلال) يباشرون مهامهم الوزارية في مكاتبهم بشكل عادي".
وانتقد رئيس الحكومة، أحزاب المعارضة التي تدعوه إلى تنازله عن جزء من حصته الزمنية المخصصة لمساءلته في البرلمان في غرفتيه، وقال "إن الإحصاءات التي وردت بشأن استغلاله لوقت مداخلته، بينت أنه لا يستفيد سوى من 21 في المائة من إجمالي الحصة الزمنية"، وهو ما اعتبره وقتًا قليلاً مقارنة بالمدة الزمنية المتفق عليها مع أحزاب الغالبية والمعارضة، موضحًا أن "السياسة لا مكان فيها للذين يتنازعون في المشروعية، ولمن له الاستعداد ليبيع مبادئه مقابل الاستفادة، بل هناك أناس يدعون أن نيتهم صادقة، وأنهم جاؤوا لخدمة البلاد بتعاون مع المؤسسة الملكية بعيدًا عن أي صفقة، ونحن مع المشروعية، وإلى الموت".
وبينما كان بنكيران يتحدث بالرباط لأنصاره عن المشروعية وغياب أية صفقة في رئاسته للحكومة، كان العاهل المغربي الملك محمد السادس ينصت إلى وزير الداخلية امحند العنصر، وهو يقدم شروحات بشأن مراحل تقدم "البرنامج الخامس للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية" في مدينة جرادة، والذي حضره مجموعة من وزراء الحكومة، وغاب عنه رئيسها عبدالإله بنكيران، حيث تساءل البعض عن سبب هذا الغياب، لا سيما أن الأعراف تقتضي أن يحضر رئيس الحكومة إلى جانب الملك في لقاء كبير يتعلق بمبادرة التنمية البشرية.
وأفادت مصادر حزبية مطلعة، لـ"العرب اليوم"، أن الديوان الملكي لم يوجه أي دعوة غلى رئيس الحكومة لحضور اللقاء، وفي مقابل ذلك حضر اللقاء كل من وزير الداخلية امحند العنصر، ووزيرة التنمية والأسرة والتضامن بسيمة الحقاوي، ووزير التجهيز والنقل وسياسة المدينة عزيز رباح، ووزير التربية الوطنية محمد الوفا، ووزير الصحة الحسين الوردي، ووزير الزراعة عزيز أخنوش، والوزير المنتدب في الداخلية الشرقي الضريس.
وتضاربت أراء الشارع السياسي المغربي بشأن سبب هذا الغياب، فقال البعض "إن مجال برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لا علاقة له بمؤسسة رئاسة الحكومة، رغم أنه يرتبط بمجموعة من القطاعات الوزارية التابعة لها"، وأفاد رأي ثان أن "سبب الغياب يحمل إشارات مفادها أن الديوان الملكي تفادى توجيه الدعوة إلى رئيس الحكومة، حتى لا يتم إعطاء لقاءه بالملك تحليلات خارج السياق، بحكم أن الملك لم يفصل بعد في نزاع رئيس الحكومة مع الأمين العام لحزب (الاستقلال) حميد شباط، في النزاع الذي خلفه انسحاب الأخير من الائتلاف الحاكم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يرفض التنازل عن جزء من حصته الزمنية في البرلمان المغربي بنكيران يرفض التنازل عن جزء من حصته الزمنية في البرلمان المغربي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia