بريطانيا تقرر ترحيل بعض دبلوماسييها من طرابلس تحسبًا لعمليات إرهابية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خوفًا من استغلال تنظيم "القاعدة" حالة الفوضى السائدة الآن في ليبيا

بريطانيا تقرر ترحيل بعض دبلوماسييها من طرابلس تحسبًا لعمليات إرهابية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بريطانيا تقرر ترحيل بعض دبلوماسييها من طرابلس تحسبًا لعمليات إرهابية

احد مراكز الشرطة التي تعرضت لهجوم

لندن ـ سليم كرم كشفت وزارة الخارجية البريطانية، عن اضطرارها إلى ترحيل بعض من دبلوماسييها من سفارتها لدى طرابلس، لسبب حالة الفوضى والاضطراب التي تشهدها شوارع العاصمة الليبية، على خلفية إغلاق مليشيات مسلحة كلاً من وزارتي الخارجية والعدل في ليبيا، احتجاجًا على استمرار الاستعانة بفلول النظام القديم وتعيينهم في المناصب الحكومية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، "إنه في ضوء التعقيدات الأمنية والمستقبل المجهول للتطورات السياسية في ليبيا، تقوم السفارة البريطانية بسحب عدد محدود من موظفيها، وبخاصة هؤلاء الذين يقومون بدعم الوزارتين اللتين تأثرتا بالتطورات الأخيرة، وأن الحكومة البريطانية اضطرت إلى سحب عدد غير محدد من الدبلوماسيين البريطانية في طرابلس، بصفة موقتة، في ظل المظاهرات الاحتجاجية الأخيرة التي تشهدها الآن العاصمة طرابلس"، مضيفًا أن السفارة البريطانية ستظل مفتوحة، وأن السفير مايكل آرون سيبقى في طرابلس، وأن المحاذير الخاصة بالسفر إلى ليبيا لاتزال كما هي لم يطرأ عليها أي تغيير، حيث تنصح البريطانيين بالابتعاد عن طرابلس إلا في حالات الضرورة.
وأشارت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية إلى أن تنظيم "القاعدة" في المغرب العربي يعمل بنشاط في مناطق شمال أفريقيا، وأن المسؤولون في الحكومة البريطانية يخشون من أن يقوم التنظيم باستغلال حالة الاضطراب الذي تشهدها ليبيا حاليًا، لإيجاد موطئ قدم له في ليبيا.
وظلت المصالح الغربية موضع استهداف لبعض الهجمات في ليبيا أخيرًا، فقد انفجرت قنبلة خارج السفارة الفرنسية لدى طرابلس خلال الشهر الماضي مما أسفر عن إصابة اثنين من الحرس، وفي أيلول/سبتمبر 2012 تعرضت القنصلية الأميركية في بنغازي لاقتحام المتظاهرين وإشعال النيران فيها، مما أسفر عن مقتل السفير الأميركي كريس ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين ، وفي حزيران/يونيو الماضي تعرضت قافلة في بنغازي تحمل سفير بريطانيا آنذاك لدى ليبيا السير دومينيك أسكويث، لقذيفة صاروخية.
ونجحت المقاومة الليبية بالتعاون من القوات الجوية البريطانية والفرنسية، في إسقاط نظام العقيد الراحل معمر القذافي في العام 2011، وعلى الرغم من أن ليبيا تقودها الآن حكومة ليبية منتخبة انتخابًا حرًا، إلا أن ذلك لم يدعم الأمال في عودة سريعة إلى الاستقرار حيث تظل ليبيا في الوقت الراهن دولة لا تخضع لسيادة القانون، في ظل التهديد الذي تشكله المليشيات المسلحة التي بقيت في الشارع الليبي بعد انتهاء انتهاء الحرب الأهلية وسقوط نظام القذافي.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تقرر ترحيل بعض دبلوماسييها من طرابلس تحسبًا لعمليات إرهابية بريطانيا تقرر ترحيل بعض دبلوماسييها من طرابلس تحسبًا لعمليات إرهابية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia