المالكي يستقبل رئيس الحكومة الكويتية لبحث الملفات الخلافية العالقة بين البلدين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

فيما يسعى العراق إلى حسم قضية ترسيم الحدود و المفقودين و التعويضان

المالكي يستقبل رئيس الحكومة الكويتية لبحث الملفات الخلافية العالقة بين البلدين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المالكي يستقبل رئيس الحكومة الكويتية لبحث الملفات الخلافية العالقة بين البلدين

رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي

بغداد ـ جعفر النصراوي استقبل ،الأربعاء، نظيره الكويتي خالد مبارك الصباح في مطار بغداد الدولي، وقال مصدر حكومي مطلع أن "رئيس الوزراء العراقي استقبل نظيره الكويتي ظهر، الأربعاء، في مطار بغداد الدولي برفقة مجموعة من الوزراء والمستشارين"، وأضاف المصدر "رافق المالكي في استقبال الصباح نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك ووزير الخارجية هوشيار زيباري ووزير النقل هادي العامري ووزير الصناعة أحمد الكربولي ووزير البيئة سركون صليوه إضافة إلى مجموعة من مستشاري رئيس الوزراء".
هذا كان مستشار رئيس الوزراء العراقي علي الموسوي قد صرح  أن "جولة جديدة من المباحثات العراقية الكويتية ستجري في بغداد ستدعم خروج العراق من البند السابع وإنهاء الملفات الخلافية".
و سيعقد الجانبان مباحثات معمقة لمناقشة الملفات العالقة وسبل حسم بعد أن قطع البلدان شوطا كبير انجاز وحسم القضايا العالقة بين الدولتين، كما سيلتقي الصباح والوفد المرافق له أيضًا رئيس مجلس النواب ونائبيه وعدد من النواب في البرلمان العراقي.
وإضافة إلى ذلك  سيعقد وزير الخارجية هوشيار زيباري مؤتمرًا صحافيًا يعقب توقيع اتفاقات بين اللجان الفنية في الجانبين مع نظيره الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.
وأشار المصدر الحكومي إلى أن زيارة ‏رئيس الوزراء الكويتي جابر ‏المبارك المقررة إلى بغداد كانت مقررة في وقت سابق لكنها تأجلت لأسباب فنية وتابعة ‏لمسألة الترتيبات والتنظيم ‏الفني بما يتعلق بجدول ‏الأعمال والتزامات رئيسي ‏الوزراء في البلدين.
فيما ينتظر أن تثمر المحادثات ‏بين العراق والكويت عن إغلاق ‏ملفات عالقة منذ سنوات ما ‏يمهد لإخراج العراق من ‏الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة .
هذا و وقع العراق بقلم وزير خارجيته هوشيار زيباري على مذكرة تفاهم مع نظيره الكويتي صباح خالد الحمد الصباح بشأن ترتيبات عملية صيانة التعيين المادي للحدود وتمويل مشروع إنشاء مجمع سكني في منطقة أم قصر ويسعى العراق إلى حسم مشاكله مع الكويت، المتمثلة بـ"ترسيم الحدود البحرية والبرية، وملف المفقودين، والتعويضات للمتضررين من الترسيم، وفي ملف الخطوط الجوية العراقية تم دفع مبلغ 500 مليون دولار أميركي، نتيجة أعمال النظام السابق".
وأكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن ما تبقى من ديون للكويت لدى العراق هو فقط 11مليار دولار من أصل 52 مليار دولار وفي حال قمنا بتسديد هذا المبلغ فسيخرج العراق كليا من طائلة البند السابع, مشيرًا إلى أن العراق خرج فعليا من طائلة البند السابع في تعاملاته الخارجية.
وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري وقع نهاية الشهر الماضي مع مارتن كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، اتفاقية تسليم مبلغ التعويضات المقررة من قبل مجلس الأمن لتعويض المزارعين العراقيين، وذلك في إطار عملية صيانة العلامات الحدودية بين العراق والكويت 2015 .
وكشف مصدر مطلع من قوات حرس الحدود العراقي، في (السابع من آذار/ مارس 2013)، عن لقاء جمع قوات حرس الحدود العراقية والكويتية، بلجنة من الأمم المتحدة لدراسة تنفيذ اتفاقات جرت بين حكومتي البلدين لترسيم جديد للحدود بينهما، مؤكدًا أن هناك 250 منزلا يسكنها عراقيون في أم قصر ستخلى من سكانها وتتحول الأراضي الواقعة عليها إلى السيادة الكويتية بحسب تلك الاتفاقات، فيما أعربت حكومة البصرة المحلية عن امتعاضها من "إجبار العراق على التخلي عن أراضيه.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي أصدر عام (1993) القرار رقم (833) الذي يقضي بترسيم الحدود بين الكويت والعراق، والممتدة بطول نحو (216 كم)، وأدى تطبيق القرار بشكل جزئي في عهد النظام السابق إلى استقطاع مساحات واسعة من الأراضي العراقية وضمها إلى الأراضي الكويتية، وشمل أراض في ناحية سفوان ومنطقة في أم قصر أصبحت منذ منتصف التسعينات بأكملها ضمن حدود دولة الكويت.
وأعترض الكثير من المسؤولين العراقيين عقب سقوط النظام السابق في عام 2003 على استكمال إجراءات ترسيم الحدود البرية بين البلدين وفق القرار رقم 833، باعتبار أن القرار فرض على العراق تحت الضغط الدولي وفي ظروف غير اعتيادية.
وشهدت المنطقة الحدودية بين العراق والكويت مطلع  آذار / مارس 2013، تظاهرات قام بها أهالي أم قصر احتجاجا على بناء الجدار الفاصل بين البلدين، وهددوا بالتعرض للكويتيين في حال الاستمرار ببنائه، كما طالب نواب البصرة في البرلمان العراقي في (الـ12 من آذار / مارس 2013)، حكومتي العراق والكويت والأمم المتحدة بإيقاف إجراءات ترسيم الحدود الجديدة ورفض ضم الآبار النفطية في المنطقة إلى السيادة الكويتية لحين الوصول إلى حل يرضي الطرفين وإعادة النظر في الاتفاق الذي وقعه النظام السابق مع الكويت.
ويخضع العراق منذ العام (1990) للبند السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي فرض عليه بعد غزو نظام الرئيس السابق صدام حسين دولة الكويت في آب/ اغسطس من العام نفسه، ويسمح هذا البند باستخدام القوة ضد العراق باعتباره يشكل تهديداً للأمن الدولي، بالإضافة إلى تجميد مبالغ كبيرة من أرصدته المالية في البنوك العالمية لدفع تعويضات للمتضررين جراء الغزو.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكي يستقبل رئيس الحكومة الكويتية لبحث الملفات الخلافية العالقة بين البلدين المالكي يستقبل رئيس الحكومة الكويتية لبحث الملفات الخلافية العالقة بين البلدين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia