العرب اليوم يرصد ردود أفعال نشر فيديو الجنود المختطفين واستغاثتهم بمرسي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مصادر سيادية ووالد أحدهم أكدوا صحته وسياسيون يطالبون برحيل النظام

"العرب اليوم" يرصد ردود أفعال نشر فيديو الجنود المختطفين واستغاثتهم بمرسي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "العرب اليوم" يرصد ردود أفعال نشر فيديو الجنود المختطفين واستغاثتهم بمرسي

احد الجنود المختطفين

القاهرة ـ أكرم علي توالت ردود الأفعال على نشر فيديو يظهر فيه الجنود المصريون الـ 7 المختطفون وهم يعرضون مطالب خاطفيهم للرئيس محمد مرسي، حيث أكدت مصادر سيادية صحة هذا الفيديو، وأن الأفراد الذين ظهروا في المقطع المُصوَّر هم الجنود المختطفون بالفعل. كما أكد والد أحد الجنود المختطفين صحة الفيديو، حيث تعرف على نجله إبراهيم صبحي، قائلاً في تصريحات متلفزة "مستعد أن أمضي على أية تعهدات، حتى أرى ابني حيًا مرة أخرى".
وأكدت مصادر عسكرية لـ "العرب اليوم" أن "ملف الجنود المختطفين يديره القصر الرئاسي، ووزارة الداخلية، وليس للقوات المسلحة دور فيه سوى توفير الدعم والإمدادات الفنية لعمليات الشرطة والأمن الوطني في منطقة سيناء".
وقالت المصادر "إن هذه العمليات تتبع جهاز الأمن الوطني والمخابرات، الذين يمتلكون قاعدة بيانات كبيرة عن هؤلاء الجهاديين، وليس للجيش دخل في ذلك".
وأكدت المصادر أن "القرار سيكون نابعًا من القصر الرئاسي وفقًا للقانون، باعتبار الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة".
وعلى الصعيد الميداني دعا سياسيون الرئيس محمد مرسي إلى ترك الحكم طالما لم يستطع أن يقوم بمهامه كرئيس للدولة، وحماية الجنود، وتحريرهم من الاختطاف.
وقال عضو "جبهة الإنقاذ الوطني" عصام شيحة "إنه ينبغي على الرئيس محمد مرسي ونظامه الرحيل طالما غير قادرين على تحرير الجنود، وإظهارهم بهذا الشكل المهين".
أضاف شيحة لـ "العرب اليوم" أن "نظام الإخوان المسلمين سقط بعد عرض هذا الفيديو، وإظهار ضعف الدولة وأنها غير قادرة على تحرير 7 جنود".
فيما قال نائب رئيس حزب "المؤتمر" السفير محمد العرابي "إن ما ظهر في الفيديو من إهانة للجنود المصريين يؤكد أن مصر بلا نظام، ويجب أن يرحل القائمون على هذا النظام".
أضاف العرابي أن النظام الحالي سقطت شرعيته، وتأكدنا أن مفهوم الدولة سقط تمامًا، وليس هناك ما يؤكد أن هناك قانونًا يحكم المصريين.
ومن جانبه قال القيادي في حزب "الوسط" ووزير الدولة للشؤون القانونية السابق محمد محسوب: إن اختطاف الجنود الـ7 في سيناء "لا يجوز الرد عليه بالتفاوض".
وأضاف محسوب في حسابه على "تويتر"، مُعلقًا على الفيديو الذي بثه مختطفو الجنود، الأحد: "وأما إظهارهم بصورة مهينة فالرد عليه يجب أن يكون بجرأة تعطي درسًا لمن يمس كرامة جيش مصر".
وتابع: "إن قضية حدودنا مع غزة يجب حلها بما يضمن أمن مصر بغض النظر عن الاتفاقات الدولية أو المحاذير الأميركية، وبإدراك أن قضية فلسطين هي أمن قومي لمصر".
وأكد ضرورة إغلاق الأنفاق بين مصر وقطاع غزة، موضحًا "نحتاج لإنهاء أي وجود للأنفاق، وفي الوقت ذاته لحدود طبيعية مع إخواننا في غزة، ومنطقة تجارة محددة تضمن التجارة والأمن للشعبين".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب اليوم يرصد ردود أفعال نشر فيديو الجنود المختطفين واستغاثتهم بمرسي العرب اليوم يرصد ردود أفعال نشر فيديو الجنود المختطفين واستغاثتهم بمرسي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:53 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

اقتراح غلق 31 محلاّ مخلّا بشروط حفظ الصحة

GMT 10:52 2021 الخميس ,06 أيار / مايو

تراجع احتياطي تونس من العملة الأجنبية

GMT 16:38 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب "Annabelle Creation" يتخطى الـ298 مليون دولار إيرادات

GMT 18:44 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يقدم 550 ألف يورو لتنمية نواكشوط

GMT 11:11 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

سيارة تونسية للطرق الوعرة من قطع "الخردة

GMT 18:50 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

إذاعة "الشباب والرياضة" تبحث عن مذيعيين ومراسلين

GMT 11:09 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب شرق ايران
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia