سليمان وميقاتي يتابعان تأليف هيئة الإشراف على الانتخابات ومقتضيات تمويلها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

زعيم "الكتائب" لـ"العرب اليوم": المكتب السياسي سيحسم المقاطعة أو المشاركة

سليمان وميقاتي يتابعان تأليف هيئة الإشراف على الانتخابات ومقتضيات تمويلها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سليمان وميقاتي يتابعان تأليف هيئة الإشراف على الانتخابات ومقتضيات تمويلها

جانب من جلسة حكومة تصريف الأعمال في القصر الرئاسي

بيروت ـ جورج شاهين يترأس الرئيس اللبناني ميشال سليمان، بعد ظهر الإثنين، جلسة لحكومة تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتي، في القصر الجمهوري، وعلى جدول أعمالها تأليف هيئة الإشراف على الانتخابات وتمويل هذا الاستحقاق، فيما أكد رئيس حزب "الكتائب"، أمين الجميل، في حديث لـ"العرب اليوم"، أن المكتب السياسي سيناقش الملف الانتخابي، وأن خيار الحزب باتجاه المقاطعة يساوي قرار المشاركة، وأن المكتب السياسي في الحزب هو الذي يقرر.
وقال الجميل، "إن الاتصالات مستمرة في كل الاتجاهات، وخطوطنا مفتوحة مع كل الأطراف"، مشيرًا إلى أن نجله، ممثل الحزب في لجنة التواصل النيابية، قد زار رئيس مجلس النواب نبيه بري، وعاد بأجواء قابلة للنقاش، وستكون موضوع نقاش في البيت المركزي للحزب".  
وتلقى الجميل سلسلة اتصالات من مختلف الأطراف والقيادات السياسية والحزبية، في ضوء موقف الحزب الذي قد يؤدي إلى عدم المشاركة في الترشيحات، قبل أن تتوضح الصورة في مجلس الوزراء ومجلس النواب، فيما أجرى اتصالاً بالبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، جرى فيه البحث في المستجدات العامة.
وتناول سليمان هذا الموضوع مع وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل، إضافة إلى استعدادات الوزارة وتحضيراتها في هذا المجال، فضلاً عن الوضع الأمني في البلاد، فيما بحث مع وزير العدل شكيب قرطباوي في تحضيرات الوزارة بشأن ما يتعلق بالاستحقاق الانتخابي.
وزار بعبدا، الإثنين، وفد من نواب "تيار المستقبل"، ضم: عاطف مجدلاني، باسم الشاب، خضر حبيب، وأمين وهبي، حيث اطلع رئيس الجمهورية على موقف التيار من الملف الانتخابي المطروح في ضوء المناقشات والاتصالات النيابية الجارية راهنًا، في حين التقى سليمان المدير العام لأمن الدولة، اللواء جورج قرعة، واطلع على عمل المديرية في هذه المرحلة.
وزار رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي، صباح الإثنين، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، وبحث معه في التطورات الراهنة، فيما استقبل ميقاتي، المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ديريك بلامبلي، وعرض معه الاستعدادات للعملية الانتخابية، والظروف التي ترافق هذه المرحلة، مبديًا ارتياح المجتمع الدولي للعملية الانتخابية.
وأكد عضو المكتب السياسي في حزب "الكتائب"، سليم الصايغ، ما نشره "العرب اليوم" قبل أيام، أن الاتجاه لدى حزبه هو "رفض الواقع، وعدم المضي قدمًا نحو الترشيحات على أن يؤخذ القرار الأخير الإثنين، وأننا نتجه نحو لحظة تاريخية"، في حين تساءل: كيف يمكن للدولة تأمين حسن سير العملية الديمقراطية المتسمة بالانتخابات النيابية، في ظل عدم تمكنها من دخول أكثر من 40% من الأراضي اللبنانية وحماية الناس، للتمكن من الوصول إلى مراكز الاقتراع والتصويت بحرية، معتبرًا أن ما يحصل هو إعلان حرب، وكيف يمكن تنظيم انتخابات وعملية ديمقراطية في ظل حالة حرب؟، وتمنى الاعتراف بعجز لبنان عن إدارة انتخابات اليوم، إلا في حال تولت الأمم المتحدة تنظيمها، داعيًا إلى السير بتمديد عفوي لمجلس النواب، من أجل تفادي حصول "هرطقة" دستورية في جال المضي في الانتخابات.
وقال عضو كتلة "التيار الوطني الحر"، النائب الآن عون، "فليسمح لنا (القوات والكتائب)، فـ(التيار الحر) هو الذي كان في الحكومة، وأوقف العمل بـ(قانون الستين)، ومن هنا اسأل (الكتائب اللبنانية) التي تقوم بمسرحية المقاطعة، ما هي بدائلها عن هذه المقاطعة، ويكفي ديماغوجية هم يتفاوضون على اللوائح مع (14 آذار)، والأمر لا يتعلق بالمصلحة الوطنية، فكفى ضحكًا على الناس، علمًا أننا نحن الوحيدين الذين أعطينا البدائل، فما هي مشكلة (الكتائب) مع المختلط؟ مشكلتها مع المختلط مشكلة حسابات بينهم وبين (القوات) ولا تتعلق بالتمثيل المسيحي، وسنتكلم عنهم أكثر إذا أكملوا في هذا الأسلوب".
ورأى النائب محمد رعد، "أن علينا أن نختار بين السيئ والأسوأ، أي (قانون الستين) أو التمديد"، لافتًا إلى أن "الطائف لم يطبق بحذافيره، إذ نص على ضرورة المناصفة، وإعطاء 64 نائبًا للمسيحيين".
وجاء كلام رعد في خلال ندوة سياسية في حسينية النبي يعقوب، في بلدة روم قضاء جزين جنوب شرقي بيروت، لمناسبة "عيد المقاومة والتحرير" بدعوة من "حزب الله"، في حضور عضو "تكتل التغيير والإصلاح" النائب زياد اسود، حيث تحدث رعد عن "إنجازات المقاومة والنصر الذي حققته لتحرير الأراضي اللبنانية، وهذا ما عجزت عنه دول كبرى"، فيما ركز على وثيقة التفاهم بين الحزب و"التيار الوطني الحر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سليمان وميقاتي يتابعان تأليف هيئة الإشراف على الانتخابات ومقتضيات تمويلها سليمان وميقاتي يتابعان تأليف هيئة الإشراف على الانتخابات ومقتضيات تمويلها



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia