الاستقلال المصري ودعوى قضائية يطالبان بالاستفتاء على بقاء مرسي في الحكم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قانونيون يؤكدون لـ"العرب اليوم" عدم دستورية الخطوة رغم تدهور الوضع

"الاستقلال" المصري ودعوى قضائية يطالبان بالاستفتاء على بقاء مرسي في الحكم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الاستقلال" المصري ودعوى قضائية يطالبان بالاستفتاء على بقاء مرسي في الحكم

جانب من مؤتمر "تيار الاستقلال"

القاهرة ـ أكرم علي طالب "تيار الاستقلال" المصري، بإجراء استفتاء شعبي حول رغبة الشعب في بقاء الرئيس محمد مرسي في منصبه، حتى انتهاء فترة ولايته والمقدرة بـ 4 سنوات، فيما أكد قانونيون لـ"العرب اليوم"، أن الدعوة إلى إجراء الاستفتاء على بقاء الرئيس، لا يحق دستوريًا إلا بإجراء انتخابات رئاسية بعد الانتهاء من مدة بقاء فترته والمقدرة بـ 4 سنوات حسب الدستور".
وقال التيار الذي يضم 30 حزبًا، في مؤتمر صحافي انعقد مساء الإثنين، إن "ما يمارسه الرئيس محمد مرسي الآن من سياسات، تدعو إلى الاستفتاء على بقائه إحكامًا للديمقراطية والصندوق لتنصيب أو إقالة الرئيس، من دون الانتظار لانتهاء فترة حكمه (4 سنوات)، حيث مر 9 أشهر تقريبًا فقط وهناك الكثير من الكوارث التي تشير إلى فشله في الحكم"، حسب قول التيار.
وتقدم المحامي أحمد محمد، بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة، للمطالبة بإجراء استفتاء شعبي على شرعية الرئيس مرسي، وقبول الشعب من عدمه لقيادته للدولة، حيث اختصمت الدعوى كلاً من رئيس الوزراء هشام قنديل، ورئيس المحكمة الإدارية العليا، ووزراء الدفاع والعدل والداخلية، وطالبت بتشكيل مجلس اقتصادي من الخبراء والكفاءات العلمية، لتحديد عمل المرحلة الحالية، وكذلك وضع خطة قومية إستراتيجية متعددة السنوات تسير عليها الدولة من أجل تحقيق مطالب الشعب.
وذكرت الدعوى الذي اطلع "العرب اليوم" على نصها، أن "جميع المواطنين يشعرون بما تمر به البلاد، وبأنها على شفى الإفلاس، ودخولهم في نفق مظلم سيؤدي إلى كارثة، وذلك نتيجة طبيعية للسياسية الحالية ستأكل الخضر واليابس، وتنهار الدولة ومؤسساتها، وبذلك ستؤدي إلى حرب أهلية بين طوائف الشعب المصري، وهو الأمر الذي يجب معه إجراء استفتاء شعبي على شرعية الرئيس، وأن هناك الكثير من أفراد الشعب ضد سياسات الرئيس، وضد سياسة الحكومة، التي لا تقدرعلى إدارة شؤون البلاد، كما أن المعلومات تؤكد أن هناك ثلاث محافظات كاملة ترغب في رحيل الرئيس، وهي مدن القناة والإسماعيلية والسويس وبورسعيد".
وقال الفقيه الدستوري عاطف البنا لـ"العرب اليوم"، إن "الدعوة إلى إجراء استفتاء شعبي على بقاء الرئيس، لا يحق دستوريًا إلا بإجراء انتخابات رئاسية بعد الانتهاء من مدة بقاء رئيس الجمهورية، والتي تقدر بـ 4 سنوات حسب الدستور، والاستفتاء لا يتم إلا في أوقات الحروب أو غيرها من الأوقات العصيبة التي تقضي بذلك، وأن هذه الدعوات تخالف الدستور والقانون، ولا توجد أي مادة تقضي بإجراء استفتاء شعبي إلا على القرارات السيادية التي يصدرها رئيس الجمهورية، مثل الاستفتاء على الدستور أو على تعديلات خاصة به أو بقوانين ذات حساسية".
وأكد أستاذ القانون أحمد رفعت لـ"العرب اليوم"، أن "الدعوة إلى الاستفتاء على بقاء الرئيس لن تتحقق إلا في وقت يتظاهر فيه أكثر من نصف الشعب المصري ويطالب بالاستفتاء على بقائه، ولكن الدعوات لن تجري من فصيل محدد أو حتى من نسبة كبيرة من الشعب، ولابد أن يوافق على الدعوة أكثر من نصف الشعب"، مضيفًا أن "الإخوان المسلمين لن يتركوا الحكم بهذه السهولة، ويحتكموا إلى صندوق الانتخابات والآلية الديمقراطية التي جاءوا بها للحكم".
جدير بالذكر أن المصريين أجروا آخر استفتاء على الدستور الجديد في 15 كانون الأول/ديسمبر، وجاء بالموافقة عليه بنسبة 64% تقريبًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستقلال المصري ودعوى قضائية يطالبان بالاستفتاء على بقاء مرسي في الحكم الاستقلال المصري ودعوى قضائية يطالبان بالاستفتاء على بقاء مرسي في الحكم



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia