الأسد ينسحب من حدود لبنان ويرتكب مجزرة دير الزور والحر يتقدم في درعا وأدلب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

القاعدة تتبنى هجوم الأنبار والأمم المتحدة تتهم دمشق باستخدام "ميليشيات"

"الأسد" ينسحب من حدود لبنان ويرتكب مجزرة دير الزور و"الحر" يتقدم في درعا وأدلب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الأسد" ينسحب من حدود لبنان ويرتكب مجزرة دير الزور و"الحر" يتقدم في درعا وأدلب

مقاتلة تابعة لقوات الجيش السوري تشن غارة فوق معرة النعمان

دمشق ـ جورج الشامي سقط صباح الاثنين 44 قتيلاً في سورية نتيجة أعمال العنف، فيما صعدت القوات الحكومية حملتها على حي بابا عمرو في حمص بعد سيطرة الجيش الحر عليه بالكامل، واستخدمت الغارات الجوية والدبابات، في حين شهدت أحياء عدة في دمشق وريفها قصفاً واشتباكات عنيفة، وسط أنباء عن مجزرة جديدة ارتكبتها القوات الحكومية في بريهة في دير الزور .
وتقدمت المعارضة المسلحة في درعا وسيطرت على عدة مواقع جديدة، أما الحدود السورية اللبنانية فشهدت سحب الرئيس بشار الأسد لقواته بشكل كامل، وعلى الجبهة العراقية تبنى تنظيم القاعدة في العراق، الاثنين، الهجوم المسلح الذي استهدف الأسبوع الماضي 48 جندياً سورياً و9 جنود عراقيين فيما اتهمت لجنة تابعة للأمم المتحدة، حكومة دمشق باستخدام ميليشيات محلية تعرف باللجان الشعبية لارتكاب "جرائم قتل جماعي" ذات طبيعة طائفية.
 وفي سياق منفصل، ذكرت مجلة ألمانية أن خبراء أميركيين يدربون في الأردن مقاتلين من المعارضة السورية على استخدام الأسلحة المضادة للدبابات.
أما في ريف دمشق فقد شهدت حرستا اشتباكات عنيفة في محيط فرع المخابرات الجوية والحواجز المحيطة به واشتباكات في محيط مشفى الشرطة وقصف عنيف منذ الصباح تتعرض له المدينة تزامناً مع تحليق الطيران الحربي وطيران الاستطلاع>
وفي العاصمة تم إغلاق ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻬﺎﻝ في منطقة الزبلطاني ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ"وهو أحد أهم أسواق العاصمة"، فيما شهدت جوبر اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش الحر وقوات الأسد في المنطقة بالتزامن مع القصف على المنطقة، أما في القابون فتجدد القصف بقذائف الهاون على الحي بالتزامن مع سماع أصوات اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات الأسد من جهة المتحلق الجنوبي وتحليق لطائرات الاستطلاع في سماء الحي والجيش الحر يتصدى لشبيحة الأسد في محيط سوق الخضرة، واستطاع الجيش الحر إسقاط طائرة حربية بالقرب من مطار دمشق الدولي.
وأعلن الجيش السوري الحر سيطرته على مخفر تل شهاب الحدودي مع الأردن بعد اشتباكات عنيفة جرت بينه وبين القوات الحكومية، استحوذ الثوار خلالها على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر، كما تجددت الاشتباكات في محيط اللواء 38 في بلدة صيدا وفي محيط بلدة بصرى الحرير بريف درعا.
وقال ناشطون إن بلدة خربة غزالة تعرضت لقصف مكثف من قبل القوات الحكومية تزامنا مع اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على الطريق الدولي بين دمشق ودرعا.
وفي الحراك تم انشقاق 11 عنصرا من اللواء 52 وتم تأمينهم جميعاً من قبل عناصر لواء شهداء الحرية.وفي إدلب قال ناشطون إن قوات الأسد قصفت فجر الاثنين مناطق جبل الزاوية بريف إدلب، تزامنا مع استهداف الجيش الحر معسكر وادي الضيف حيث استخدم الثوار صواريخ محلية الصنع في محاولة لإحكام سيطرتهم على المعسكر.
وأفادت شبكة شام المعارضة أن قوات الأسد أطلقت صاروخين من طراز سكود من بلدة الناصرية في اتجاه الشمال السوري، وقال ناشطون إن الثوار تمكنوا من السيطرة بالكامل على بلدة كرناز في ريف حماة.
وقال ناشطون إن قوات الأسد قصفت بالطيران الحربي وراجمات الصواريخ بلدة مارع في ريف حلب، كما قصفت أحياء يسيطر عليها الجيش الحر في حلب. وتم العثور على عشر جثث مجهولة الهوية في نهر قويق في حي بستان القصر. ووقعت اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش الحر وقوات الأسد في حيّ بستان الباشا ومحيط القلعة.
وفي شرق سورية قصفت طائرات الأسد مدينة الرقة التي سقطت في يد الجيش الحر الأسبوع الماضي وقتلت خمسة أشخاص، لكن ناشطون قالوا إن بعض اللاجئين الذين فروا إلى المناطق الريفية والصحراوية القريبة بدؤوا في العودة إلى المدينة.
وشهدت مدينة حمص قصفا هو الأعنف من نوعه خلال الساعات الماضية بعد إعلان الجيش الحر سيطرته على حي بابا عمرو، كما قصفت القوات الحكومية مدينة تلبيسة في ريف المدينة، حيث قصف الطيران الحربي السوري الاثنين حي بابا عمرو حيث تدور اشتباكات غداة دخول مقاتلي المعارضة إلى الحي، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكانت القوات النظامية سيطرت على الحي في الأول من آذار/مارس 2012 إثر قصف ومعارك استمرت قرابة شهر.
وقال المرصد في بريد إلكتروني الاثنين "نفذت طائرة حربية غارة جوية على حي بابا عمرو في ظل استمرار الاشتباكات في جزء من الحي" لليوم الثاني على التوالي. وأضاف أن القوات الحكومية تستقدم تعزيزات إلى حواجزها العسكرية في الحي، وتستهدف أجزاء منه برشاشاتها الثقيلة.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس أن "الاشتباكات استمرت متقطعة طوال الليل"، متوقعا أن تحاول القوات الحكومية "طرد المقاتلين من الحي مهما كلف الأمر، حتى لو أدى ذلك إلى تدمير ما تبقى منه".
وأضاف قائلا "لا يمكن للأسد أن يسمح ببقاء المقاتلين في الحي، وذلك لتحقيق نصر معنوي لأن حي بابا عمرو رمز ومعروف في كل وسائل الإعلام الدولية".
وذكرت صحيفة "الوطن" السورية المقربة من السلطات السورية الاثنين أن "وحدة من الجيش والسلطات الأمنية المختصة اشتبكت مع عناصر مسلحة وإرهابيين من جبهة النصرة حاولوا التسلل إلى منطقة بابا عمرو"، مشيرة إلى "قتل وإصابة العديد من هؤلاء المسلحين".
وأعلنت مجموعات مقاتلة معارضة للأسد في شريط فيديو بث على موقع "يوتيوب" على شبكة الإنترنت إطلاق معركة "الفتح المبين" لتحرير الحي وتخفيف الضغط عن أحياء محاصرة منذ أكثر من ثمانية أشهر في وسط مدينة حمص.
وتشن القوات الحكومية حملة على هذه الأحياء منذ أكثر من أسبوع. حيث أفادت شبكة شام بأن القوات الحكومية جددت قصفها على أحياء الخالدية وأحياء حمص القديمة، مما أسفر عن دمار كبير في البنى التحتية، كما تجددت الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات الأسد على أطراف حي الخالدية.
وتهاجم القوات الحكومية الأحياء المحاصرة في المدينة على ثماني جبهات، بينما يفتح الثوار جبتهين لتشتيت قوات الأسد، وبحسب نشطاء فإن نجاح الثوار في سعيهم لفك الحصار عن تلك الأحياء سيمكنهم من فك الحصار عن المدينة كلها، مما سيؤدي إلى هروب أنصار الأسد المتمركزين في بعض الأحياء المحصنة.
أما الحدود السورية اللبنانية الشمالية فقد شهدت سحب الأسد لقواته بشكل كامل، وتركها لقوات جبهة النصرة المعارضة، مما يفسح المجال لمعارك مرتقبة بين جبهة النصرة والجيش الحر من جهة وقوات حزب الله اللبنانية من الجهة الأخرى.
على الجبهة العراقية تبنى تنظيم القاعدة في العراق، الاثنين، الهجوم المسلح الذي استهدف الأسبوع الماضي رتلا للجيش العراقي كان ينقل جنودا سوريين في الأنبار، ما أسفر عن مقتل جنود سوريين وعراقيين.
ونشر ما يسمى بـ"تنظيم دولة العراق الإسلامية" بيانا على مواقع تُعنَى بأخبار "الجهاديين" بينها "حنين"، أكد فيه أن الهجوم نفذته "المفارز العسكرية في صحراء ولاية الأنبار".
وأضاف أن تلك المفارز تمكنت من "تدمير وإبادة رتلٍ كامل... مع عجلات النقل المرافقة المكلفة بتهريب عناصر الجيش.. وشبيحة النظام السوري".
يشار إلى أن 48 جنديا سوريا و9 جنود عراقيين قتلوا في كمين في منطقة مناجم عكاشات القريبة من الرطبة، أثناء إعادة نقل الجنود السوريين إلى بلادهم التي فروا منها خلال اشتباكات مع معارضين عند منفذ اليعربية الحدودي.
وأثارت تلك الحادثة مخاوف من تصاعد التوتر على الحدود العراقية السورية في ظل مخاوف من أن تصيب تداعيات الحرب في سورية العراق، لاسيما أن محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين تشهد منذ 3 أشهر احتجاجات مناهضة لرئيس الوزراء نوري المالكي.
واتَّهَمَت لجنة تابعة للأمم المتحدة، تحقق في انتهاكات حقوق الإنسان في سورية، حكومة دمشق باستخدام "ميليشيات" محلية تعرف باللجان الشعبية لارتكاب "جرائم قتل جماعي" ذات طبيعة طائفية في بعض الأوقات.
وقال محققو اللجنة التي يرأسها البرازيلي "باولو بينييرو" في أحدث تقاريرها لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف "اتخذ القتل الجماعي الذي يزعم أن اللجان الشعبية ترتكبه منحى طائفيا في بعض الأوقات في اتجاه مزعج وخطير."
وجاء في التقرير الذي صدر الاثنين أن طرفي الحرب الأهلية الدائرة في سورية لا يبذلان الجهود الكافية لحماية المدنيين، وأشار إلى أن نحو 2.5 مليون سوري نزحوا داخل البلاد وفر مليون آخرون خارجها.
وأضاف أن "الفشل في حل هذا الصراع الذي يتزايد عنفا سيجعل سورية والمنطقة وملايين المدنيين المحاصرين وسط تبادل إطلاق النار يواجهون مستقبلا مظلما للغاية". وأشار إلى أن القوات الحكومية تستهدف المدنيين في الطوابير أمام المخابز ومواكب الجنازات، في حين تواصل القوات المناهضة للحكومة استخدام الأماكن التي تحظى بحماية، مثل المساجد، كقواعد لشن الهجمات أو كمستودعات لتخزين الأسلحة.
وفي سياق منفصل، ذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية أن خبراء أميركيين يدربون في الأردن مقاتلين من المعارضة السورية على استخدام الأسلحة المضادة للدبابات.
وقالت المجلة إنه لم يتضح بعد إن كان الأميركيون يعملون في شركات خاصة أو ينتمون إلى الجيش الأميركي، موضحة أن هناك خططا لتدريب 1200 فرد من الجيش السوري الحر.
وقُتل الأحد 175 شخصا جراء أعمال عنف في مناطق سورية مختلفة، بينهم 79 جنديا من قوات الأسد ، فيما قام الجيش الحر بالسيطرة على حي بابا عمرو في حمص بشكل كامل، أما في الرقة فقام الحر بإسقاط طائرة ميغ بالمقربة من ناحية المنصورة في ريف الرقة الغربي.
 وحاصر الجيش الحر فرع الأمن السياسي وحرر حاجز الفرن الآلي في حي الإنشاءات.اما في خان الشيح بريف دمشق فقد قام الحر بالسيطرة على الفوج 137 بشكل كامل و اغتنام 11 مضاد طيران وعدد كبير من الأسلحة والذخيرة، أما في حماه فقد قام الحر بتحرير قرية المغير، وفي دمشق فقد دمر الحر عددا من عربات "بي أم بي" العسكرية وأعطب عددا من الدبابات على جهة العباسيين.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد ينسحب من حدود لبنان ويرتكب مجزرة دير الزور والحر يتقدم في درعا وأدلب الأسد ينسحب من حدود لبنان ويرتكب مجزرة دير الزور والحر يتقدم في درعا وأدلب



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia