استمرار تشديد الإجراءات الأمنية في سيناء خوفًا من هجمات مسلحة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خلية جهادية نائمة في سيناء وراء إطلاق الصاروخين على إسرائيل

استمرار تشديد الإجراءات الأمنية في سيناء خوفًا من هجمات مسلحة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - استمرار تشديد الإجراءات الأمنية في سيناء خوفًا من هجمات مسلحة

أعضاء من مجلس شورى المجاهدين

شمال سيناء ـ يسري محمد أكدت مصادر أمنية في شمال سيناء أن الإجراءات الأمنية المشددة في المحافظة لا زالت مستمرة، كإجراء احترازي، تحسبًا لتعرض المقرات الأمنية لهجمات مسلحة. يأتي ذلك عقب عودة العمليات التي تنفذها الجماعات "الجهادية" في سيناء، من خلال إطلاق صاروخين على الأراضي الإسرائيلية، الأربعاء، ومقتل ضابط شرطة في هجوم مسلح على دورية متحركة في وسط سيناء، الثلاثاء.
وقالت المصادر أنه "لم يتم الدفع بأي تعزيزات أمنية جديدة في المحافظة، وإنما تم وضع القوات الحالية في وضع الاستنفار، لاسيما القوات المتواجدة في محيط مديرية الأمن، وفي محيط أقسام الشرطة، كما تم نشر حواجز أمنية متحركة عدة لفحص السيارات"، وأضافت أنه "لم يتم حتى الآن تحديد هوية من قام بقتل الضابط في الهجوم، وإن كان يرجح أن الهجوم لم يكن مدبرًا، وأن الذين أطلقوا الرصاص كانوا يحاولون الفرار من الحاجز الأمني"، وتابعت أن "المعلومات الأولية تشير إلى أن خلايا جهادية نائمة صغيرة، هي التي قامت بإطلاق الصاروخين على إسرائيل، وأن عناصرها تختبئ في مغارات جبلية في القطاع الأوسط من سيناء، ما يجعل من الصعب تحديد مكانها بدقة".
وكان مجلس شورى المجاهدين "أكناف بيت المقدس"، وهو جماعة جهادية تتخذ من سيناء مركزًا رئيسيًا لإنطلاق عملياتها داخل إسرائيل، قد بث شريط فيديو، يظهر كيفية تنفيذ عملية إطلاق صاروخين على الأراضي الإسرائيلية، الأربعاء، بواسطة 4 ملثمين يرتدون ملابس بدوية، تشبه ملابس سكان سيناء.
ويظهر التصوير المرئي عمليات تجهيز الصاروخين، وهما من نوع "غراد"، وكيفية وضع منصتين للإطلاق في منطقة جبلية يرجح أن تكون من سيناء على الحدود بين مصر وإسرائيل، ثم تظهر عملية الإطلاق وقد أحدثت دويًا عاليًا.
ويظهر الفيديو كذلك أحد المشاركين في العملية، وهو يقوم بقراءة إحداثيات إطلاق الصاروخين، بواسطة ورقة كان يحملها، وبدأ التصوير المرئي، الذي بلغت مدته 4 دقائق و19 ثانية، بعرض عدد من الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون، على يد الجيش الإسرائيلي، سواءًا في البحر أو البر، وتعذيب الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، كذلك يسمع عند إطلاق الصواريخ تكبيرات "الله أكبر الله أكبر".
وتم وضع صورة ضوئية للبيان، الذي أصدره مجلس شورى المجاهدين، في محاولة لتأكيد أن الفيديو خاص بالعملية التي تمت، الأربعاء.
وكان "مجلس شورى المجاهدين" قد أعلن، الأربعاء، مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وقال في بيان له على صفحته على الإنترنت "تمكن أسود مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس من استهداف مدينة أم الرشراش المحتلة (إيلات)، بصاروخين من طراز غراد، صباح الأربعاء 6 جمادى الآخر 1434، الموافق 17 نيسان/ أبريل 2013، وتمكَّن مجاهدونا من الانسحاب بسلام، تحفُّهم عناية الرحمن"، ولم يحدد البيان المنطقة التي أطلق منها الصاروخ.
وأضاف البيان "إن إطلاق الصواريخ ردًا على قيام جيش الإجرام اليهودي بمهاجمة التظاهرات، التي خرجت في الضفة الغربية، للتنديد بوفاة الأسير ميسرة أبو حمدية، وتعمد قتل شابين من سكان طول كرم بدم بارد". مبينًا أنهم "قررنا توجيه ضربة مناسبة للعدو باللغة التي يفهمها جيدًا، وفي المكان الذي لم يتوقعه أو يتهيء له"، وتابع "إننا هنا نؤكد للعدو اليهودي أن مكان وزمان جهادنا ضده، نحدده نحن، المجاهدين، بعد التوكل على الله القوي العزيز، وإن التهديدات والتصريحات والضغوطات لن تثنينا عن طريق التوحيد ودرب الجهاد"، مطالبًا عقلاء حركة "حماس" بـ"الضغط على حكومتهم، للكف عن ملاحقة واعتقال المجاهدين والدعاة السلفيين، في قطاع غزة"، ومؤكدًا على "ضرورة إطلاق سراحهم جميعًا، تحسبًا لأي عدوان يهودي غادر على السجون، لاسيما بعد علمنا أن المعتقلين قد بدؤوا إضرابًا مفتوحًا عن الطعام".


لينك الفيديو

http://www.youtube.com/watch?v=upKizaS5svU&feature=player_embedded
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار تشديد الإجراءات الأمنية في سيناء خوفًا من هجمات مسلحة استمرار تشديد الإجراءات الأمنية في سيناء خوفًا من هجمات مسلحة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia