استمرار الجدل داخل الاشتراكي المغربي بشأن تدخل الداخلية لدعم لشكر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الوزارة تؤكد التزامها الحياد وتعتبر الاتهامات "مزاعم سياسية"

استمرار الجدل داخل "الاشتراكي" المغربي بشأن تدخل "الداخلية" لدعم لشكر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - استمرار الجدل داخل "الاشتراكي" المغربي بشأن تدخل "الداخلية" لدعم لشكر

 إدريس لشكر كاتبًا عامًا للحزب

 إدريس لشكر كاتبًا عامًا للحزب الرباط  ـ رضوان مبشور استمرت اتهامات القياديين في حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" المغربي المعارض،عبد العالي دومو وعلي اليازغي، والقائلة بتدخل قوى خارجية في عملية انتخاب الكاتب الأول للحزب. ففي افتتاحية جريدة "الاتحاد الاشتراكي" الناطقة بلسان الحزب، اعتبرت تهم التزوير التي وجهها دومو واليازغي، لهياكل الحزب ، أن الأمر لا يتعلق فقط باختلاف في وجهة نظر سياسية أو فكرية أو حتى تنظيمية، وإنما باتهامات تقع تحت طائلة القانون الجنائي وعلى من وجهها أن تكون له الشجاعة الكافية لإثباتها.
وحسب افتتاحية الجريدة دائما، فالحزب هو مؤسسة لها ضوابط وعلى الجميع الامتثال لها. وقال عضو المكتب السياسي لحزب "الاتحاد الاشتراكي، عبد الكبير طبيخ ، والذي لم يخف استياءه من الخرجات الإعلامية لزملاءه في الحزب، "إن ادعائهم بأن المؤتمر مزور والهياكل المنبثقة منه هي كذلك هو ادعاء خطير وسابقة لم يشهدها الحزب من قبل"، كما تمنى أن يأتي رفيقاه عبد العالي دومو وعلي اليازغي بالحجج لإثبات صحة ما يقولونه، ويضيف "أن تبقى هذه الاتهامات بدون براهين دامغة فهذا غير مقبول، ولا يتماشى مع قوانين وأعراف الحزب".
وأضاف "إذا كان المكتب السياسي للحزب، قرر استدعاء عبد العالي دومو وعلي اليازغي لاستفسارهما عن التصريحات التي أدليا بها، فإن ذلك لا يتعلق باختلافات إيديولوجية أو فكرية، وإنما بوجود اتهامات بالتزوير تحتاج إلى تقديم توضيحات"، مشيرًا إلى أن حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" ليس ضد الاختلاف بشأم المواقف السياسية والفكرية، أو ضد حرية الرأي والتعبير".
وكانت وزارة الداخلية المغربية قد نفت  التدخل لصالح انتخاب إدريس لشكر، كاتبا عاما للحزب، مؤكدة أن مزاعم عبد العالي دومو وعلي اليازغي لا صحة لها، منددة بإقحام أجهزتها ومسؤوليها في شأن حزبي داخلي يخضع لخلفيات سياسية بعيدة كل البعد عن طبيعة أداء وزارة الداخلية وعلاقتها بمختلف مكونات المشهد السياسي المغربي، ووصفت الاتهامات بالمزاعم السياسية والإعلامية التي لا أساس لها، ومجرد محاولة يائسة للزج بها في تنافس سياسي يخضع لقواعد مضبوطة بمقتضى القوانين والأنظمة الداخلية للأحزاب، وأعلنت عن حقها في اللجوء إلى القضاء للدفاع عن مسؤوليها أمام الاتهامات الموجهة إليهم، مؤكدة أنها تحرص كل الحرص على اعتماد مبدأ المساواة في التعامل مع الفرقاء السياسيين، وعلى نهجها الذي يعتمد الحياد في جميع الخلافات التي قد تنشب داخل الأحزاب السياسية الوطنية.
يذكر أنه تم انتخاب إدريس لشكر في وقت سابق كاتبا عاما لحزب "الاتحاد الاشتراكي" خلفا لعبد الواحد الراضي المنتهية ولايته خلال المؤتمر الوطني التاسع للحزب المنعقد مابين 14 و 16 ديسمبر / كانون الأول الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار الجدل داخل الاشتراكي المغربي بشأن تدخل الداخلية لدعم لشكر استمرار الجدل داخل الاشتراكي المغربي بشأن تدخل الداخلية لدعم لشكر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia