أوباما ينتهك القانون الاتحادي حال تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بند تخفيف العقوبات يسمح بالاندماج في التجارة مع طهران

أوباما ينتهك القانون الاتحادي حال تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أوباما ينتهك القانون الاتحادي حال تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني

الرئيس الأميركي باراك أوباما
واشنطن - يوسف مكي

خلص مسؤولون أميركيون كبار في سرية تامة، إلى أن بعض البنود الرئيسية المتفق عليها ضمن الاتفاق النووي الإيراني التاريخي والتي تفاوض عليها وزير الخارجية جون كيري في تموز / يوليو الماضي من هذا العام لا يمكن تنفيذها دون انتهاك القانون الاتحادي، حتى مع سعي إيران إلى التوقف عن تطوير الأسلحة النووية.

أوباما ينتهك القانون الاتحادي حال تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني

وأوضح المسؤولون أن البند الخاص بتخفيف العقوبات من شأنه أن يسمح للشركات الأجنبية التابعة للشركات الأميركية الأم بتحقيق شراكة تجارية مع إيران باستثمارات تصل إلى عشرات المليارات من الدولارات، وهو ما يخالف أحكام القانون والتي بموجبها فإن الحظر المفروض علي الشركات الأميركية الأم يمتد ليشمل الشركات الأجنبية التابعة والعكس.

أوباما ينتهك القانون الاتحادي حال تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني

وفي تقرير صادر عن شبكة "فوكس نيوز"، فإنه ووفقًا للمسؤولين المكلفين بوضع الصفقة حيز التنفيذ، فإن البند الوارد في الاتفاق والذي ينص على تخفيف العقوبات عن إيران يتعارض مع أحكام القانون الذي وقع عليه أوباما في عام 2012 والذي يقضي بأن الشركات الأميركية لكي يتسنى لها القيام بأعمال تجارية في إيران لابد من توافر شرطين: أولهما استبعاد وزارة الخارجية الأميركية لإيران من قائمة الدول الراعية للإرهاب  والثاني هو إظهار الرئيس الأميركي للكونغرس بأن إيران قد توقفت عن السعي إلى تطوير وحيازة أسلحة الدمار الشامل.

أوباما ينتهك القانون الاتحادي حال تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني

وبحسب ما ذكر أحد المسؤولين البارزين فإنه وبالنظر إلى كون إيران مازالت تندرج في قائمة وزارة الخارجية للدول الراعية للإرهاب، فإن بند تخفيف العقوبات في حال تطبيقه سيمثل خرقاً للقانون الموقع في عام 2012 من قبل الرئيس أوباما.

أوباما ينتهك القانون الاتحادي حال تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني

ومن جانبه فقد أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية جون كيربي بأنه يثق في أن إدارة أوباما ستكون قادرة على وضع القانون المثير للجدل حيز التنفيذ، إلا أن تيد كروز وهو المرشح عن الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة والذي كان من أشد منتقدي الاتفاق النووي الإيراني قد حذر من أن الشركات الأميركية التي تسمح لفروعها الأجنبية بإبرام اتفاقات مع طهران قد تواجه الدعاوى المدنية وحتى الاتهامات الجنائية.

يذكر أن شروط الصفقة التي تم الاتفاق عليها بعد فترة من المفاوضات الدبلوماسية الشاقة امتدت إلى 20 شهرًا قد انتهت إلى أنه يجب على إيران التخلي عن الكثير بالنسبة إلى برنامجها النووي لضمان سريان بند تخفيف العقوبات التي كانت تؤثر على الاقتصاد لديها، كما أن المفتشين الدوليين بإمكانهم الآن الضغط لزيارة المنشآت العسكرية الإيرانية، على الرغم من أن إمكانية الوصول غير مضمونة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما ينتهك القانون الاتحادي حال تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني أوباما ينتهك القانون الاتحادي حال تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia