شركة هيونداي تدخل ساحة المنافسة في عالم الدفع الرباعي بجيل مطوّر من سنتافي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تجربة سترتقي بقواعد فئتها كثيراً بما يغرق الكثير من رؤوس منافسيها

شركة "هيونداي" تدخل ساحة المنافسة في عالم الدفع الرباعي بجيل مطوّر من "سنتافي"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - شركة "هيونداي" تدخل ساحة المنافسة في عالم الدفع الرباعي بجيل مطوّر من "سنتافي"

جيل مطوّر من "سنتافي"
سيول - العرب اليوم

دخلت شركة "هيونداي" ساحة المنافسة في عالم الدفع الرباعي بالجيل الأول من "سنتافي"، ولم تكن رؤية الشركة واضحة، بل أرادت فقط التوسع والوصول إلى قاعدة اكبر من العملاء، ومن ثم جاء الجيل الثاني والذي لم يكن مجرد تحسن في مسيرة "سانتافي"، بل كان قفزة أعادت الأمل إلى ملاك السيارات في فئة الدفع الرباعي المتوسط في الحصول على سيارة مناسبة من هذه الفئة بسعر غير مبالغ فيه.
وأرادت "هيونداي" أنّ ترتقي من منافس قوى إلى معيار للنجاح، حيث تبقى في المقدمة واضعةً قواعدها الخاصة كقواعد للعبة ككل، لتسرى الأمور حيثما تريد، وكما عودناكم دائماً بتجربة كل ما هو جديد في عالم السيارات، نأتيكم اليوم بواحدة من أكثر أفراد عائلة "هيونداي" تميزاً ، وهى الرائعة "سانتافي"، والتي لم تستغرق محاولة حصولنا على موعد للقائها وقتاً بفضل التعاون المستمر الذي تعودناه من شركة "المجدوعي" للسيارات وكيل "هيونداي" في المنطقة الشرقية، والتي وفرت لنا "هيونداي سنتافي 2013"، ولمدة 3 أيّام، لأخذ انطباع كامل عنها.
ويأتى الجيل الجديد من "هيونداى سانتافي" بفكر يختلف عن الجيل الذي سبقه، ولكن يشبه إلى حد كبير جيلها الأول، فبعد أنّ بدأت السيارة بتلك الشخصية الهجومية مفتولة العضلات، ومن ثم نعمت حديثها في الجيل الثاني ولم تلق نجاحاً على الجانب التصميمي، عادت "سانتافي" إلى تلك الشخصيّة مفتولة العضلات لتكشر عن أنيابها وسط ساحة تصل فيها الأنياب إلى أعماق الأرض.
فالواجهة الأماميَّة أصبحت أكثر أناقة بخطوطها المميزة، وحصلت "سانتافي" على شبكة تهوية أمامية أنيقة مطلية بالكروم، إضافة إلى مصابيح مميزة التصميم تستخدم تقنيات الـLED لتعطى إضاءة ذات مظهر جذاب مع عدسات توجه أضواء الزينون. وزود الصادم الأمامي بأضواء الضباب بالأسفل لتوفر "سانتاف"ي مستوى جيد من الرؤية تحت كافة الظروف.
ومن الواجهة إلى الخطوط الجانبية العصرية التي تعكس فلسفة "هيونداي" الجديدة في التصميمات، وتبرز تلك الخطوط الطابع الأنيق للسيارة مع الاحتفاظ بشخصيتها الرياضية المميزة، ويدعم هذا التصميم العجلات المعدنية الرياضية قياس 19 بوصة. أما التصميم الخلفي فهو أنيق ويجاري التصميم الجديد لـ"سانتافي" ككل، خصوصًا مع تزويده بالجناح الرياضي الخلفي وفتحات العادم الرياضية المطلية بالكروم.
كما نالت السيارة تغييرًا جذريًا في التصميم الخارجي، وحصلت من الداخل أيضًا على التغيير ذاته، فالمقصورة الأمامية أصبحت أكثر اتساعاً وأعطي السائق والراكب مساحة مناسبة وراحة أكبر بمقاعد جلدية وثيرة مع تحكم آلي بوضعية المقعد وتخزينها. كذلك حصلت لوحة العدادات الأماميَّة على تغييرات كبيرة تتناسب مع التصميمات العصرية لشركة "هيونداي"، فضلاً عن المقود المكسو بالجلد والمحاك بعناية ودقة وهو ما ساعد بشكل كبير في إضفاء المزيد من روح الفخامة والعصرية إلى "سانتافي".
ومن النقاط التصميميَّة المتميزة أيضًا، داخل المقصورة عدادات السرعة رياضية المظهر والإضاءة المميزة داخلها ويتوسطها شاشة المعلومات، وهو ما يضيف إلى رقى المقصورة بشكل عام والتي لم تبخل عليها "هيونداى" بأي تجهيز، بداية من النظام الصوتي المميز مع شاشة الملاحة والكاميرا الخلفية، وحتى الوصول إلى نظام مكيف الهواء الذي يمكن ضبطه للسائق أو الراكب الأمامي أو الركاب في الخلف كل على حدة. إضافة إلى ذلك تجد ميزة تبريد أو تدفئة المقاعد الأمامية أو الخلفية بضغطة زر لمزيد من الرفاهية.
ومن الملاحظات التي ستأخذها على المقصورة الخلفية هي ضيق المساحة المخصصة لحركة الأقدام في الصف الثاني والتي تأثرت بإضافة صف المقاعد الثالث، والذي كذلك اختصر مساحة التخزين الخلفية إلى أقل بكثير من المفترض، ومع ذلك لم يقدم مساحة خلفية للجلوس تكفى أكثر من مراهقين.
وعلى الرغم من ذلك، إلا أن المساحة الخلفية حصلت على بعض المميزات الخاصة مثل الستائر التي تحمي خصوصيَّة الركاب في الخلف، وإمكان طي الصف الثالث للحصول على مساحة تخزين أكبر. وبعكس المقصورة الأماميَّة، تأثرت المقصورة الخلفية بوجود الصف الثالث وساهمت في ضيق المساحة المخصصة للركاب وأقدامهم.
وتأتي السيارة بخيارين من المحركات، تم تركيبهم بشكل عرضي، الأول أربع اسطوانات THETA سعة 2.4 لتر يولد 176 حصانًا عند 6000 دورة في الدقيقة، وهو جيد للاستخدام الاقتصادي، أما الآخر فهو 6 اسطوانات سعة 3.3 لتر يولد 270 حصانًا عند 6400 دورة في الدقيقة. وتتوفر السيّارة بناقل حركة أوتوماتيكي أو يدوي بـ6 نسب أمامية للأربع أسطوانات. وتم تجربة فئة V6 بناقل أوتوماتيكي وبعد إيقاف نظام التحكم في الانطلاق تم الوصل بها من الثبات إلى سرعة 100كم / س في أقل من 9 ثواني باستخدام وقود عادي 91 أوكتان. وأداء السيارة جاء أكثر من رائع في السرعات المنخفضة والقيادة داخل المدينة، فتتميز بالهدوء والسلاسة في القيادة والعزل الممتاز ولكن تعاني من بعض الخشونة في التعليق والسبب في رأي هو الإطارات الكبيرة حجم 19 بوصة، ورغم حجمها الكبير نوعاً ما فهي لا تعطي هذا الانطباع على الإطلاق أثناء القيادة، كما أن مكيف الهواء يعمل بشكل ممتاز خاصة مع وجود وحدة تحكم مستقلة للركاب في الخلف. والرحابة الداخلية مميزة للركاب بالأمام بشكل واضح بعكس ما تم تخصيصه للركاب في الخلف(الصف الثاني والثالث)، فمساحة الأقدام ضيقة والوصول إلى الصف الثالث متعب خصوصًا للبالغين ضخام البنية ناهيك عن عدم وجود مساحة للأمتعة عند استخدام الصف الثالث وهذه مشكلة شبه مشتركة مع اغلب سيارات هذه الفئة. وأنظمة وأزار التحكم سهلة الاستخدام وواضحة ولا تحوى الكثير من التعقيدات، فتصميم لوحة القيادة ونظام التحكم بمكيف الهواء شبة المستقل لكل راكب من الركاب بالمقصورة الأمامية والخلفية وتوفير تبريد المقاعد الأمامية وأيضا شاشة الملاحة وجود السقف البانورامي المضلل يدخل الإضاءة بشكل رائع. وتم تجربة السيارة وتسارعها في البداية تشعر بثقل السيارة والسبب في رأي هو نظام الدفع الرباعي المستمر ولكن بعد وصول دوران المحرك إلي 4000 دورة تشعر بالعزم يأتي بعد ذلك. وعزل السيارة مميز، خصوصًا في السرعات المنخفضة والمتوسطة، وكذلك الثبات في السرعات الشبه عالية (120 إلى 150)، وهو شيء جيد لسيارة بهذا الحجم، واستهلاكها للوقود جيد بالنسبة لحجمها وهو حال أغلب محركات "هيونداي" من نوع "لامبادا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة هيونداي تدخل ساحة المنافسة في عالم الدفع الرباعي بجيل مطوّر من سنتافي شركة هيونداي تدخل ساحة المنافسة في عالم الدفع الرباعي بجيل مطوّر من سنتافي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia