قصر توماس شريف العريق يباع بـ15 مليون جنيه إسترليني
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

مذكور في كتاب يوم القيامة ويعود تاريخه إلى ألف عام

قصر توماس شريف العريق يباع بـ1.5 مليون جنيه إسترليني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قصر توماس شريف العريق يباع بـ1.5 مليون جنيه إسترليني

قصر توماس شريف
لندن ـ كاتيا حداد

بيع قصر توماس شريف الذي كان جزءا من حديقة "هينلي"، والذي انتقل بين يدي اثنين من الملوك الإنجليز، ويعود تاريخه إلى القرن الحادي عشر، وتمتد جذوره إلى أأكثر من ألف عام ، بقيمة 1.5 مليون إسترليني، ويضم القصر ممتلكات فخمة تتمثل في قاعة استقبال وخمس غرف نوم مع جناح رئيسي، وغرفة للرسم، ويقع في مدينة غيلفورد .

وكان موقع القصر في البداية مقرا للصيد في حديقة هنلي في ظل سيطرة النبلاء والملوك، حتى انتقل القصر إلى القطاع الخاص عام 1630، ومن الملفت للنظر ذكر القصر في كتاب يوم القيامة الذي يضم الأجزاء العريقة من انجلترا بأمر من الملك وليام الفاتح.

قصر توماس شريف العريق يباع بـ15 مليون جنيه إسترليني

وأكد ديفيد كارتر الذي يتولى عملية بيع القصر أنه  "من النادر بيع عقار تمتد أصوله لأكثر من ألف عام، وتعد حديقة هنلي من أعرق الأماكن التاريخية التي تناقلت ملكيتها لألف عام، وقد تم إعادة تقسيم المبنى إلى ثلاثة منازل في أواخر التسعينات، ومرة أخرى يتم بيع القصر الفخم ليسير على خطى الملوك والعظماء الذين امتلكوه على مر السنين"

ويدعى المالك الأول للقصر أزور، والذي أورثه لكنيسة "تشيرتسىن" التي امتلكت القصر لمدة 300 عام تقريبا، وتم بيع القصر إلى عائلة هنلى التي باعته إلى ادوارد الثاني عام 1342، وتشير الحسابات الملكية أن الملك أقام في القصر عدة مرات بين عامي 1325 و1326 وكان يمنحه لأنصاره أحيانا قليلة، وفي عام 1340 عاد القصر إلى ملكية ادوارد الثالث الذي بنى المنازل حوله وجعله كمقر للصيد بحيث يمكنه الصيد والراحة وقتما أراد، وقد حرص ادوارد الثالث على تطوير العقار ، ويقال أنه بنى به محكمة أيضا.

قصر توماس شريف العريق يباع بـ15 مليون جنيه إسترليني

وعادت ملكية القصر إلى ولي العهد بحلول عام 1351، الذي كان يملك حديقة هنلي لمدة 281 عام بداية من عهد ادوارد الثالث حتى عهد تشارلز الأول، ويعود تاريخ أخر رسالة موثقة في حديقة هنلي إلى عهد الملك هنري الرابع عام 1403، بعد وضع العقار تحت تصرف ايرل ساوثامبتون وليام فيتزويليام رفيق الطفولة لهنري الثامن الذي تربى ونشأ معه.

وانتقلت ملكية العقار عام 1632 إلى آرثر سكويب الذي عين في منصب ملك الأسلحة، والذي يكسب حوالي 400 إسترليني سنويا، وقد باع سكويب القصر إلى جون جلينى المحامى الذي أصبح أحد النواب الذين قادوا هجوما ضد الملك تشارلز الأول ما أدى إلى الحرب الأهلية، ثم انتقلت ملكية العقار إلى ابنة جليني وزوجها ريتشارد تشليد في عام 1703، وفي عام 1739 اشترى القصر سليمان ديرولر أحد من اللاجئين، الذي كان يأمل أنه يجعله القصر من النبلاء الإنجليز، لكنه باع القصر بـ 19000 جنيه إسترليني لعائلة هلسي في 1784 والتي غادرت لندن وأجرت القصر لمدة 70 عامًا إلى اللورد بيربرايت.

قصر توماس شريف العريق يباع بـ15 مليون جنيه إسترليني

واشتهر اللورد بيربرايت بإقامة الحفلات الملكية للصيد التي يتردد عليها الكثير من الملوك مثل ادوارد الثامن والأميرة هيلينا والأمير جورج ملك كامبردج وغيرهم، وفى عام 1915 عرضت السيدة روبرت حديثة القصر للمجهود الحربي والتي كانت بمثابة مستشفى مساعدة، وفى عام 1922 قامت عائلة هلسي ببيع العقار إلى رامزى مودى والذي باعها إلى شركة "فولكس" عام 1941، ثم تم بناء مصنع في القصر عام 1950 والذي ضم حوالي 1500 عامل.

قصر توماس شريف العريق يباع بـ15 مليون جنيه إسترليني

على مدار 10 أعوام، انتقل القصر من مالك إلى أخر، حتى تم استخدام القصر للأغراض السكنية وتقسيمه إلى 15 منشأة بيعت جميعها عام 1999.

قصر توماس شريف العريق يباع بـ15 مليون جنيه إسترليني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصر توماس شريف العريق يباع بـ15 مليون جنيه إسترليني قصر توماس شريف العريق يباع بـ15 مليون جنيه إسترليني



GMT 19:36 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار الستائر المناسبة لديكور المنزل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 10:58 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق ديكورات المنزل في الشتاء على الطابع الأوروبي

GMT 10:41 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عناصر أساسية في الديكور لغرف نوم رومانسية تنبض بالدفء

GMT 18:01 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نقشة المربّعات المتعرّجة في الديكور تعكس الرقي والفخامة

GMT 09:53 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات بسيطة ومتبعة في تنظيف خزائن المطبخ

GMT 08:08 2021 الأربعاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

موضة خريف وشتاء 2021-2022 في تصميمات الديكور الداخلي

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 16:02 2016 السبت ,09 إبريل / نيسان

أفضل 7 مطاعم ومطابخ متنوعة من جدة

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 5 أشكال شبابيك حديد خارجية للمنازل

GMT 14:16 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

"أيسر" تطلق هاتفي Liquid Jade 2 وLiquid Zest

GMT 11:06 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عرضان مسرحيان مصريان في مهرجان أيام قرطاج المسرحية

GMT 11:04 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلقيس فتحي تُشارك أليشيا كيز الغناء على المسرح

GMT 13:24 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"الجماعات الإسلامية والعنف" كتاب لمنير أديب

GMT 17:47 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

انتشال جثة "غريق صخرة لوران" في الإسكندرية

GMT 04:56 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

إليك أفضل المكبرات الصوتية التي تدعم تقنية "بلوتوث"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia