قصر الرئيس السوري مدرَّجات خضراء وزخارف إسلامية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

125 ألف قطعة رخام لبناء غرفة واحدة

قصر الرئيس السوري مدرَّجات خضراء وزخارف إسلامية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قصر الرئيس السوري مدرَّجات خضراء وزخارف إسلامية

قصر الرئيس السوري
لندن ـ كاتيا حداد

وسط الجدل السياسي الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، لاسيما مع اشتعال الأزمة السورية وتنامي خطر تنظيم "داعش" المتطرِّف، يبقى سؤال، قلما تطرق إليه أحد، وهو بشأن موقف الرئيس السوري بشار الأسد من تلك الأحداث، ولكن التساؤل لا يدور حول قراراته وخططه السياسية بقدر ما يعنى بظروفه المعيشية وأسرته، وسط التهديد المستمر بالاغتيال.

وقبل اندلاع الثورة السورية العام 2011 عاش الرئيس الأسد في منزل من طابق واحد في إحدى الضواحي؛ حيث كان الشارع دون حراسة، وتم تزيين المنزل بالأرائك الجلدية، التي كان يجلس عليها الرئيس ويضحك حين يرتدي الجينز.

ومنذ بداية الحرب السورية، انتقل الأسد إلى مكان آخر ليختبأ فيه، ويعتقد البعض أنه لجأ للعيش على سفينة بحرية تحت حراسة القوات البحرية الروسية، فيما يذكر آخرون إنه يعيش في قاعدة محصَّنة بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية، موطن أجداده، ولكن هناك القصر الفخم الذي بناه والده الرئيس الراحل حافظ الأسد!!

وصمِّم القصر المهندس المعماري الياباني الشهير، كينزو تانغي، والذي صمم متحف هيروشيما التذكاري للسلام.

وهناك فضول لمعرفة ما هو المكان الذي كان يعيش فيه الأسد، وماذا يذكر هذا المكان بشأن النظام السوري، وسط كل تلك الاشتباكات والمعارك التي بدأت في آذار/ مارس 2011، حيث تم تصميم المنزل العام 1975، واكتمل بناؤه العام 1990.

واستقال تانغي قبل بدء البناء، وترك المشروع للمقاولين، وكانت التكاليف على والده حافظ الأسد، والذي كان سعيدًا بنتيجة البناء، ولكنه لم يقصد بناء القصر لنفسه، ولكن لخليفته، وهو ابنه باسل، الذي قتل العام 1994، في حادث تحطم طائرة مازيراتي.

ويتكون المنزل من طائرات الرخام الأبيض الواسع، تتخللها نوافذ رقيقة، وجدران البناء الضخمة لتحديد المساحات الداخلية الضخمة، بالإضافة إلى السلالم ذات الإطارات الملونة والزجاج الملون، ويقع المنزل على قمة التل، وتحيط به المباني السكنية المنخفضة.

كما توجد سلسلة من المدرجات الخضراء التي تصل إلى الفناء وسط نافورة واحدة على شكل نجمة، تقطع الطريق برصيف من الحجارة، من ثم تقود تلك الخطوات إلى بوابة ضخمة بيضاء فارغة مزينة بقبو مستخرج من مقرصنات الزخارف الإسلامية.

ويوجد داخل القصر قاعة مؤتمرات، وسجادة حمراء بطول 20 مترًا، تقود إلى الغرف العالية، أما الإضاءة، فهي خافتة، ولكن المدخل الاحتفالي يوجد به رسمة النجمة الخماسية الإسلامية.

ويوضح تقرير تم نشره العام 1989، أنَّ الغرفة الواحدة في هذا القصر، تتكون من 125 ألف قطعة رخام، وتشير الشائعات في الفترة ذاتها إلى أنَّ التكلفة قد تصل إلى مليون دولار، تم تمويلها من أموال النفط السعودي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصر الرئيس السوري مدرَّجات خضراء وزخارف إسلامية قصر الرئيس السوري مدرَّجات خضراء وزخارف إسلامية



GMT 19:36 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار الستائر المناسبة لديكور المنزل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 10:58 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق ديكورات المنزل في الشتاء على الطابع الأوروبي

GMT 10:41 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عناصر أساسية في الديكور لغرف نوم رومانسية تنبض بالدفء

GMT 18:01 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نقشة المربّعات المتعرّجة في الديكور تعكس الرقي والفخامة

GMT 09:53 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات بسيطة ومتبعة في تنظيف خزائن المطبخ

GMT 08:08 2021 الأربعاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

موضة خريف وشتاء 2021-2022 في تصميمات الديكور الداخلي

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia