نورة عابر تؤكّد شغفها بعمل منتجات بهوية وطابع تراثي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيّنت أن لديها رغبة في البحث عن الجمال في كل قطعة

نورة عابر تؤكّد شغفها بعمل منتجات بهوية وطابع تراثي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نورة عابر تؤكّد شغفها بعمل منتجات بهوية وطابع تراثي

الفنون اليدوية
دبي - العرب اليوم

ترجمت الفنانة الشغوفة بالفنون اليدوية ,نورة عابر ، عطاءها الواسع في هذا المجال، بعمل منتجات ذات هوية وطابع تراثي، رغبة منها في التعريف بالثقافة المحلية من خلال تصاميم تحمل ملامح شخصية، أقرب إلى الرسم الكرتوني، مما تعكس تفردًا وتميزًا في استعراض ما تنتجه بطريقة جذابة ومختلفة، منطلقة في بداية عهدها بأواني الضيافة التي أكسبتها حلة مختلفة تجلب مشاعر المرح والبهجة، وتحمل مفهوم الترحيب وكرم الضيافة في مظهرها، ولكنها لم تتوقف عند هذه الأواني فقط، وإنما وجدت في الحقائب والملابس والأدوات الشخصية، ملاذاً للإبداع، وتقديمها بشكل مختلف ومتميز

تقول الفنانة نورة عابر، صاحبة مشروع "المائدة الأنيقة": "إن لديها شغفًا بالفنون اليدوية، ورغبة كامنة في البحث عن الجمال من حولها في كل قطعة يقع عليها نظرها وتلامسها يديها، محاولة إبراز أي قطع وفق رؤيتها وذوقها، فوجدت نفسها في كل شيء من أعمال الصوف أو ما يطلق عليه "الكروشيه"، حيث أبدعت فيها، فلم تترك هذا الفن، إلا وقد شغفت بفن آخر، كرسم الحناء والمكياج وغيرهما الكثير، لكنها في نهاية المطاف توقفت عند مادة السيراميك الذي وجدت فيه ضالتها، وطريقتها في التعبير عن أفكارها ووفق تقنية مختلفة وأكثر تأثيراً وجاذبية".

وتضيف "توقفت عند فن السيراميك الذي كنت أسمع عنه وأجهل تمامًا تقنية التعامل معه، لكن رغبتي في التعلم وخوض التجارب دفعتني إلى الاستمرار والكشف عن مهارتي في التعامل مع أي تقنية فنية، لا تحتاج مني سوى التجربة، وبالفعل دخلت في تجارب عدة من خلال البحث والاطلاع على بعض المواقع المتخصصة في الإنترنت، واستطعت أن أحصل على عجينة جيدة من السيراميك، وبدأت تجاربي في عملية التشكيل بهذا الفن لأكشف عن بعض المقومات التي لابد أن يتمتع بها كل فنان بخلاف المهارة، كالصبر والتأني والعمل المتقن حتى تكون النتيجة مرضية".

إرث تاريخي

وتقول عابر "دائمًا ما تأسرنا التحف والمقتنيات التي تحتضنها المتاحف، التي تشكل في جوهرها قيمة وتعبيرًا عن براعة الفنانين الذين صاغوا عبرها إبداعاتهم، وتعاطيهم مع خامة بسيطة لتحويلها إلى قطعة لها مدلولاها الثقافي، وقيمتها الفكرية وبصمتها التاريخية في التعريف بحقبة ما. وهذا ما دفعني إلى الخوض في جماليات فن السيراميك والإبحار فيه، لما له من إرث تاريخي لا يمكن أن تغض عنه الطرف، فبعض المتاحف تختزن بين زواياها الكثير من قطع السيراميك، كالأواني والتحف وغيرهما من القطع التي شكلتها أنامل المبدعين الأوائل، لتبقى إرثاً حياً، دونت عبرها براعة الحرفيين الذين قدموا قطعاً فريدة لها رونقها في كثير من البيوت".

حُلة محلية

ولفتت عابر، أنها بدأت في تطعيم الأواني بالسراميك لإظهار ملامح وفكرة العمل، ثم طلائها وتزيينها بالرسوم، من خلال إكسابها ملامح تقليدية الطابع، تحمل رسومًا كرتونية بحلة محلية على الأكواب والأواني، والحقائب والملابس، والأكسسوارات المنزلية، وبعض المقتنيات الشخصية مع إدخال بعض القطع المعدنية كالليرات القديمة التي تحاكي المجوهرات التراثية، حيث أرادت أن تبرز الثقافة المحلية من خلال التركيز على الملابس التقليدية، وتقدمها بطريقة جذابة ولافتة.

استنطاق القطع

تقول عابر:"كانت لي مشاركات في الكثير من المعارض التي استطعت من خلالها أن أطور من منتجاتي، لتصبح قادرة على المنافسة والتميز، كما تتوافر منتجاتي في أحد مولات دبي، وبرغم أن العمل يأخذ جل وقتي واهتماماتي، إلا أنني أجد فيه المتعة ورغبة دائمة في استنطاق أي قطعة صماء، لتتحول إلى قطعة ذات معنى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نورة عابر تؤكّد شغفها بعمل منتجات بهوية وطابع تراثي نورة عابر تؤكّد شغفها بعمل منتجات بهوية وطابع تراثي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia